خسرو حميد عثمان
كاتب
(Khasrow Hamid Othman)
الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 14:39
المحور:
الادب والفن
1—أبجديات الخيرالعشرون
حورية متألقة
تاهت طريقها
بعد أن ظللوها
لتعيش غريبة بين أهلها
والشراك تُنصب لها
ومن حولها
نادمة على عودتها
لأن:
الحكمة تُعامل في السرب كالجنون
والقوم من نيامهم لا يستيقضون
فهم من مأزق إلى أخر ينزلقون.
بعد أن حطت رحالهافي:
بلاد العجائب والغرائب
بلاد المصائب والطلايب
الغني بالأقفال والسراديب،
في موطن:
لم يبقى فيه طير طائر
والعفة أضحت أندر من نادر
تتحول الحورية إلى ثائر
وتتحدى كل فاسق جائر
كما فعل مارتن لوثر
في فقراته الخامسة والتسعين
تُعلق وصاياهاعلى بابٍ
من أبواب معبدٍ:
كهنته فاسقون،
كذابون وفاسدون،
مسرفون وجاحدون،
لأموال العامة سارقون،
وبأحلام الرعية يلعبون،
وبمصائرهم يٌتاجرون،
كالحرباء يتلونون،
لوعودهم ناقضون،
للجميل ناكرون،
وبالأغبياء والمرتزقة محاطون.
كانت المعلقةُ:
أبجديات الخير العشرين.
إسكلستونا
3سبتمبر2012
#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)
Khasrow_Hamid_Othman#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟