علي سعدي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 01:20
المحور:
الادب والفن
عشبةُ جسدي
تنثني لبراريك
ياامرأةً ....
في تخومكِ
تتكيءُ الدهشةُ
يرتوي الحزنٌ
اذ يستبدُ اشتجار الحدادْ
وانكسارُ المدى
في عيونكِ
يُذري على ندبي النابتاتِ
اشتهاءُ الجرادْ
فكلانا ..
تُجرٍحنا أمسياتُ الشتاءِ
تطوِح فينا
التشبٌثَ بالذاكرهْ
نتبادلُ بالجُرحِ
ندنو قبيلَ المساءِ
من النافذهْ
والصغارُ
يدورونَ من حولنا
ينظرونَ الأفق المدلهمٌ
فليس سوى مطرٍ حالمٍ ...
قادمٍ
من أقاصي الهمومْ
ينقٍط أسئلةً
لمواجعنا
يستعيرُ انبهار الصغار ِ
ويرحلُ
يرحلُ
يرحلُ
ممتطيا" صمتنا
لنعاودَ ثانية"
لهونا بالجراحْ....!
#علي_سعدي_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟