علي سعدي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 00:34
المحور:
الادب والفن
توجُس
لأنك دوما" تفتشُ عن نبضةٍ
في ضلوعِ الترابْ
ولأن صباحاتُك الأن مطفأةٌ
بهتافِ الضبابْ
ستظلٌ كم العندليب ٍ
تزايلهُ نغمةٌ
حين تفجأُ عشٌ مسرٌاتهِ
خفقةٌ للغرابْ ....!
سؤال
نجمةٌ وفتىً
وسؤالْ
من تُرى يرسمُ الدربَ فجراً لليلِ المحالْ
فالمسافةُ اضغاثُ امنيةٍ
وامتطاءُ المواجعِ صعبٌ
اذا ما وددتَ الوصالْ
انفصال
كان يُمكنُ أن تُتقِن الدربَ قبلَ مجيءِ الشتاءِ
وزمجرةِ العاصفهْ
وتدوٍن بالوهجِ المتبقي تواريخنا
واحاديثنا الخائفهْ
فالمواسمُ تمضي الى بعضها
والتقتْ قبلَ أن نلتقي
لم يعُد - مثلما كان بالأمسِ- متسعٌ للحوارْ
غيرغمغمةٍ زائفهْ
فابتعدْ
صوبَ آنيةٍ من ضجرْ
مقعدٍ من حجرْ
وأنا سأُلملِمُ اوراقنا التالفهْ
أستذكارْ
ترقصُ الأن احلامهُ
ربَما يعتلي نجمةً في المساءْ
ربَما يصطفي الاغنياتُ
ويغرفُ من لحنِها ما يشاءْ
ربًما يتشرَب خافقهُ
بلحاظِ حبيبتهِ الناعسهْ
فالليالي تسوٍر عشاقها
بالثمالةِ
واللحظاتِ الحزينهْ
لكنَه احتضن الذكرياتَ
وظلً يراقصها
ويطمئنُ أحزانها
قبلَ أن تعلنَ الساعةُ (الخامسهْ) ....!
تداخُل
خطوةٌ تختَمرْ...........
تختَمرْ
تختَمرْ
والمدينةُ أسوارها تقتربْ.......
تقتربْ
تقتربْ
..........
................
....................
دويةُ.....................
................ماتبقًى شفاهُ تغنٍي
لقلبٍ سُلبْ
اصرار
لم تزلْ رابضهْ
في زحام الخطى
هذه الخطوةُ الرافضهْ
حيثُ أنً المسافاتُ مابيننا
تنتقي موتها
ستحنُ الى ضفةٍ
ستظلً ملامحها غامضهْ
............
#علي_سعدي_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟