أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد خضر الزبيدي - العرب وايران المسافة بين زعمائنا وزعمائهم














المزيد.....

العرب وايران المسافة بين زعمائنا وزعمائهم


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 11:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



العرب وايران المسافة بين زعمائنا وزعمائهم
لا يختلف اثنان من ابناء الامة العربية اننا امة متاخرة باجيال عديدة عما نحن عليه وعما عليه الامم المتقدمة من اصدقاء العرب واعدائهم بغض النظر عن حجم هؤلاء الاعداء ومدى خطورتهم.
الامم تبني دولها على اسس استراتيجية ورؤيا مستقبلية تؤمن بها حاضرها ومستقبلها
اما الواقع العربي فهو مغاير لذلك حيث اننا ما زلنا نعيش في حالة القبيلة اقرب منا الى حالة الدول الحديثة واكبر دليل على ذلك هذه المسافة المخيفة بيننا وبين عدونا الاستراتيجي الصهيوني اولا ثم بيننا وبين ايران ثانيا
ايران وفي عهد الشاه طمحت ان تكون دولة نووية واستغل الشاه الحرب الباردة انذاك واقنع الامريكان انه من الضروري ان تكون ايران دولة نووية. ثم جاءت الثورة الايرانية وكلها عزيمة واصرار ان تكمل المشوار وهاهي اليوم تشارف حقيقة على امتلاك السلاح النووي والسؤال المطروح هو هل يفتقر العرب الى الوسائل المالية والعلمية والبشرية لكي يلتحقوا بايران على الاقل
لن يفرح قطر عربي بمفرده بان يتجاوز هذا الوضع المتخلف بمفرده. وان لو تكن هناك قناعة تامة وعميقة بضرورة الاخذ بسياسة التكامل والتعاون العربي المبني على اسس علمية وموضوعية فان الخروج من هذا المأزف الحضاري المتمدن والمبتعد عن سياسة القبيلة او التجمع القبلي لن يكون سهلا او مأمول به في المدى المنظور
باكستان ادركت مبكرا انها بدون الرادع النووي لن تحافظ على وجودها امام جارتها العظمى جمهورية الهند النووية وعليه اختصرت باكستان حتى لقمة الخبز لتملك سلاح الردع النووي الذي يحمي وجودها امام القوة الهندية الهائلة ولكن زعماءنا العرب على توفر المال والرجال ومن يدعون من الاصدقاء ما زالوا في غفلة مذهلة ومخجلة ولا يشغلهم سوى تغذية ارصدتهم في البنوك الاجنبية اولا ثم ثم اختراعهم لالوان المتعة المتعدد ة الوانها وطعمها ورائحتها كي تاخذ شروط الماء الذي يجوز به الوضوء ليًؤكدوا لبسطاء الناس كم هم على درجة من التقوى
كانت صواريخ الانذار والتحذير تأتينا من جهة واحدة هي الكيان الصهيوني اما اليوم فها هي ايران لا تدس انفها في الثورة السورية بل هي تمد يدها وتحذر باصبعها لتقطع كل يد تحاول او تتجرأ على مجرد التفكير بتغيير النظام السوري ومع كل هذه البجاحة والوقاحة من النظام الايراني لم نسمع رداً من اية جهة عربية تحترم نفسها فالى اين نحن ذاهبون وها هو شعبنا العربي السوري يذبح رجاله واطفاله ونساؤه بالمئات كل يوم والانظمة العربية تعجز حتى عن اسعاف الجرحى او تامين العلاج للجرحى بل حتى تامين زجاجة الحليب للطفل الرضيع فاي هوان نعيشه اليوم اكثر اذلالا من هذا الاذلال
نرجئ امر حكامنا الى الله ونبشرهم بعواصف ربيعنا الاتي القريب




#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادة معارضة ام فزاعة وهمية
- الجامعة العربية عنوان العجز العربي
- الراسمال العربي ومسؤوليته التاريخية
- السابقون السابقون لكل خير فاعلون
- كتاب مفتوح الى كل الزعماء العرب
- ايها العالم المعاصر كفى خيانة لضميرك
- تحية للشعب العربي الليبي
- الجماهير السورية أولاً والعربية ثانياً
- فلتتقّ الله أيها الشيخ الملتحي
- ما الذي ينتظره العرب
- ثم ماذا بعد
- الشعب السوري يسال
- الاخوة اعضاء المجلس الانتقالي المؤقت الاكارم
- الاخوة اعضاء المجلس الوطني الليبي المحترمون
- للحماقة اربابها وللحمقى انصارهم
- ما ارخص الجمل لولا الهر
- العجز في الموقف العربي قبل غيره
- تعزية في الأخ هاني الحسن
- الشعب السوداني يتخذ قراره
- ليبيا ثورة عجز ام ثورة اقتدار


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد خضر الزبيدي - العرب وايران المسافة بين زعمائنا وزعمائهم