أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - (أكو فد)... نائب














المزيد.....


(أكو فد)... نائب


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 20:40
المحور: كتابات ساخرة
    


أم صبحي تكره الابتذال في كل شيء ، وهي تحب الصعلكة وتكره الصعاليك ما عدا نبلائهم ، ولا تميل الى الاستخفاف بمشاعر الآخرين مهما كانوا ، وهي تبغض الألفاظ التي تنم عن ثقافة سوقية وأخلاق شوارعية وسوء أدب، ولكنها تعتبر السخرية الهادفة اقصر الطرق للوصول الى الاهداف الراقية وخلق رأي عام ضاغط وفعال وواع يسهم في تصحيح الأخطاء ويفتح الطريق للرجوع الى الرُشد والآدمية ، وهي تصف بعض الفعاليات الطريفة بما فيها الكاركيتير او المقال الساخر أو حتى ( النكته) بانها قصاص سريع من الفاسدين ومحكمة شعبية ضد ( البلطجية)التي تسميهم بالكائنات المنقرضة وما اكثرهم في زماننا الواهن الذي اخذت فيه بعض الشخصيات ( تخيط ... وتخربط) .
هذا ما قالته هي في (الكيه) قبل ان تكمل طرفتها التي ابتدأتها بـ(اكو فد) نائب ، ولكن الجالسين في الكيه فاجأوها عندما رشقوها بوابل من الضحك الخبيث ، بالرغم من انها لم تكمل جملتها ولم يعرفوا ماذا ستقول !!! وقد فسرت ضحكهم بانه نوع من التفريغ السلبي لبغضهم الشديد للمشهد السياسي في الآونة الأخيرة الذي كثر فيه البصاق والنفاق والتراشق والتلاعن والتنابز بالالقاب ليس بسبب تلكؤ الخدمات للمواطن الذي انتخبهم ؛ وانما بسبب قلة الميزانية العمومية البالغة مائة مليار دولار، خاصة بعد ارتفاع وانخفاض اسعار الطماطة (الممرودة) !! .
وعندما وجدتهم صامتين اضافت قائلة : هذا النائب قبل ان يصل الى المستشفى
واذا بالضحك يعيد نفسه ثانية وبشكل اكثر خبثا من البداية ، وقال احدهم عندما هدأت عنده نوبة الضحك: النواب لا يتمرضون خاله أم صبحي ، وقال الآخر مؤيدا قول صديقه : النواب من المستحيل ان يصابون مثلا بمرض الانفلونزا لانهم عادة يعيشون في جو بارد ممطر شتاءا حار جاف صيفا !! .
هذه المقاطعات المقصودة من قبل ركاب الكيه أنستها طرفتها التي كانت تريد ان تقولها، ولانها شعرت بالاحراج ولابد لها ان تكمل حكايتها ، قالت : هناك شخص كان يتصور انه عبارة عن حبة حنطة وكان يُخيل اليه ان دجاجة ما سوف تأكله يوما من الايام ، وعرف الناس بقصته وبدأوا يتحدثون معه لكي يقنعوه انه انسان وليس حبة حنطة ولا يمكن لاي دجاجة ان تأكله ، وبمرور الايام يبدو انه اقتنع انه انسان ولكن مخاوفه من الدجاج لا زالت تراوده ، وعندما سألوه لماذا هذه الهواجس ؟ قال اذا انا اقتنعت آني إنسان وليس حبة حنطة .. فمن يقنع الدجاجة بذلك ؟ .
الاستاذ رئيس التحرير من جانبه همش كاتبا : المقالة غير صالحة للنشر ، وأمر بايقاف جميع كتابات الحمراني الا بعد جلب معلومات وافية عن المدعوة ام صبحي.



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رونك سايد
- الكهرباء والحمار التركي
- تنبؤات ام صبحي داموس
- الاسرائيلي شاليط وجخيور العراقي
- الاحتلال والكهرباء وتخثر الدم
- قوات الردع لقد وصلت !!!
- الطواغيت والفيس بوك
- ( متمشوش .. هو حيمشي )
- الحسين ويوزرسيف
- نظرية المعرفة عند الامام الحسين
- العراقيون وراس السنة الهجرية
- شد حيلك يالله وشكل
- انتحار ارهابي
- الكاميرة المفخخة
- الامام الكاظم والمقاومة الاخلاقية
- على نياتهم ( يُفخخون)
- الانتخابات و(اخوة هدله)
- شد حيلك يالله واكوم
- سانتخب يوزرسيف
- الحسين والاحتلال


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - (أكو فد)... نائب