أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - ولو في الهند اطلبوا العلم















المزيد.....

ولو في الهند اطلبوا العلم


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 00:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعليقا علي مقالنا " الرئيس مرسي . يزور الصين الشيوعية " والمنشور منذ يومين 30-8-2012
ورد تعليق من – نور ساطع - " اطلبوا الرزق ولو في الصين " علي وزن ما هو محسوب كحديث محمدي شهير . يتردد ذكره كثيرا " اطلبوا العلم ولو في الصين " .
وتعليق في الفيسبوك , من الملاك الحائر - كليه العلوم جامعة المنصوره - سؤال :
اطلبوا العلم ولو فى الصين . هو حديث أم حكمه ؟
فرد عليه القاريء محمد اسماعيل – مهندس اتصالات - :
صحيح ان الشيخ الالبانى صنفه فى ضعيف الجامع ولكن يؤخذ من سبيل الحكم المتوارثة.

ولنا تعقيب :
من الضروي أن نسجل انطباعاتنا عن هذا الحديث . سواء كان حديثا صحيحا أم ضعيفا , أم غير ذلك من أنواع الأحاديث المحمدية :
هناك فرق بين القول اطلبوا العلم ولو من الصين .. وبين القول : اطلبوا العلم ولو في الصين ..
والأرجح . انه يقصد طلب العلم مهما بعدت مسافة الوصول اليه .
والعلم عند محمد - أو عند الذي وضع الحديث , من بعده , ونسبه لمحمد - ان كان حديثا موضوعا - وعند صحابته . و عند العرب بصفة عامة . لا دخل له بعلم الصين قديما أو حديثا ..
فعلم الصين القديم . كان فيه - علي سبيل المثال لا الحصر - اعجاز هندسي معماري , تجلي في سور الصين العظيم – كأثر تاريخي انساني – بينما محمد لم يترك أثرا واحدا للتاريخ , كسور الصين – مثلا – بل ترك في مسامع التاريخ . فظائعا في حرق النخيل والكروم , وما هو أشنع - غزوة الخندق – مذكورة في كتب الحديث والسيرة الاسلامية .

وكان لاهل الصين دياناتهم الخاصة التي لم يستوردونها .. أما ديانة محمد , فهي توليفة من ديانتين مستوردتين من خارج الجزيرة العربية – اليهودية والمسيحية – من فلسطين - وأمهما الابراهيمية مستوردة من العراق .

كما كان لدي الصينيين القدماء حكمة وفلسفة وفنون – حضارة كلماة اسمها الحضارة الصينية - . بعكس العرب حتي أيام محمد وللآن . حضارتهم شعر وخيل وليل وبيداء ومفاخرات وهجاء ومديح . وسيف وغزو واعتداء القبائل علي بعضها , وبمجيء الاسلام تطور ذلك للاعتداء علي الدول والشعوب المجاورة . وبنفس طريقة اعتداء قبائل العرب علي بعضها ونهش قوت وسبي واغتصاب أعراض بعضها . مع توهم انهم خير أمة عرفتها الدنيا .

هذا عن العلم عند أهل الصين في زمن محمد . والذي يختلف تماما عن العلم بالمفهوم المحمدي – والعربي في زمنه -
أما العلم في الصين الآن . فهو العلم الحديث .. علم الكمبيوتر , والعلاج بالليزر , وعلم الفضاء الخارجي والصواريخ العابرة للقارات ..
في بلاد محمد . حاليا – تسمي السعودية الآن -العلم هو علم القراءات , والفقه , وعلم الحديث , وأصول الدين – وعلم ما يسمونه بالطب النبوي المحمدي . الذي يعالج ببول البعير وبحبة البركة . وعلاج بالرقية الشرعية ! ومن ضمن العلم عند محمد وعند أحفاده والمؤمنين به حتي الآن بالسعودية وغيرها . أن الصلاة والتطهر من الجنابة والتطهر من الغائط وجواز مضاجعة الزوجة المتوفية - مضاجة الوداع - , والزكاة والمواريث ومقدارها , وكيفية ضرب الزوجة لغرض التأديب , وكيفية ضرب الأطفال لأجل الصلاة وبطحهم أيضا !.. وغير ذلك مما هو من نفس العينة .. هذا كان يعتبره محمد ومن يؤمنون به للآن : علم ... ونفس علوم ومفاهيم محمد – منذ 1433 سنة مضت ! وما عدا ذلك فيعتبرونه علوم كفار , يتعالون عليها , وعندما يستفيدون منها فبأنفة .. ! .

كل علوم وفنون وآداب العصر , والألعاب الرياضية المعاصرة . ياخذ بها الصينيون . ولهم تاريخ وتراث قديم جدا في العديد منها , واضافات ومساهمات جديدة , علمية وابداعية وصناعية وزراعية ...
بينما أغلب هذه الأشياء يعاديها أحفاد محمد بالسعودية ( عدا قلة من الليبراليين والعلمانيين الذين يخفون هوياتهم الفكرية ان كانوا يعيشةن بداخل المملكة , او يفرون أو يهربون بها للخارج ) .
واحفاد محمد , يستوردون – علي الجاهز – منتجات استهلاكية وترفيهية ينتجها العلم الحديث لدي الصينيين . ولكن نادرا ما يفكرون في تعلمها , وان تعلموا شيئا وأدخلوه بلادهم . فالصينيون – وغيرهم – هم المهندسون والمشغلون . وأحفاد محمد الحاليون بالسعودية , فقط يستهلكون ويتعالون علي المبدعين المنتجين الشغالين .. انها نفس عقلية الغزو .. مع تغير آداة الغزو – عند محمد كان الغزو بالسيف – لا بالعلم – واليوم .. خلفاؤه الغزو عندهم بالنفط . الذي سينتهي في يوم ما ..
وعلم الفلك عند محمد . يقول ان النجوم . هي مصابيح تزين السماء الدنيا ..! وأن الأرض ثابتة , وانها مركز الكون ! ( كما جاء بالقرآن ) وهكذا يكون علم محمد والعلم الحديث . كل منهما يكذب الآخر .. !
فمعلومات محمد . الجغرافية . لم تكن كمعلومات الفينيقيين أو الفراعنة الذين ثبت بالتجربة . انهم عرفوا قارة أمريكا و وصلوا اليها قبل كولومبوس بمئات وربما بآلاف السنين .. لم تذكر حتي الهند في قرآن أو أحاديث محمدية . يبدو أن حدود علم الجغرافيا عنده كانت اليمن والشام - رحلة الشتاء والصيف - , والحبشة . ومصر وروما والفرس ومعهم الصين .. هذا كل ما كان يعرفه عن علم الجغرافيا .. ويطلب السلامة في القول : ويخلق ما لا تعلمون - ! - .
لذا فالقول " اطلبوا العلم ولو في الصين " يفهم منه - علي الارجح - ان الصين عند القائل . هي أبعد مكان في الدنيا

لماذا لم يحض الحديث الاسلامي علي طلب االعلم " .. ولو في الهند " ! بدلا من الصين ؟
- ربما لأن العلم الديني في الهند – الهندوسية – شارك العلم الحديث في تكذيب ما يعرفه القرآن عن علم الفلك , اذ ثبت اتفاق ما قالته الديانة الهندوسية , وما يقوله علم الفلك الحديث .
أي أن الديانة الهندوسية قدمت اعجازا علميا فلكيا – بعكس الهرطقة الفلكية القرآنية . غير السليمة بمقاييس كل المتحضرين سواء في عصره أو عند العرب قبل عصره أو في عصرنا الحديث - . واليكم هذا الرابط شاهدوا واقرأوا وقارنوا :
الهندوسية واعجازها العلمي
http://www.youtube.com/watch?v=OCvmpBx3NlY&feature=share
و عن الحكمة الهندية , ومعجزاتها – بالانجليزية - :
http://www.hinduwisdom.info/Advanced_Concepts.htm
**********************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا - أيمن عبد الرسول - الباحث والكاتب والصحفي , المصري ال ...
- الرئيس مرسي . يزور الصين الشيوعية
- ناموا عن الاصلاح فقامت الثورات
- خواطر سياسية – 3
- أمريكا .. متي ستدمر مصر ؟
- من مذكراتي في كندا - الحلقة 17
- خواطر سياسية - 2
- الغناء العراقي . وقليل من الطرب في زمن الثورات والغضب -ج1
- خواطر سياسية
- الله في دهشور
- دولة للأغبياء
- سيناء وسرقة الأوطان أو أجزائها
- ذكري نكبة 23 يوليو 1952 – عسكر واخوان –
- صلوا علي - عمر سليمان -
- سبحان الله ومشروع المليون تسبيحة
- شعب يبحث عن هويته ! - 2
- نبي الأتوبيس – عليه الصلاة والسلام –
- علاقة الروح بالايمان والالحاد
- شعب يبحث عن هويته ! مصر مصرية ؟ أم عربية ؟
- اصلاح الأمم المتحدة ، وفرض علمانية الحكم


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - ولو في الهند اطلبوا العلم