**البشر الاحمق فقد العنوان**

فتحي غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 16:53
المحور: الادب والفن
    

*الشاعر فتحى غريب يكتب:
...........................
الحياة سحر لا نـــدريه
نولــد من رحم إمرأتاً غانية,
نركب قاطرة العمر ..
نتشبث فيها,
نخاف أن نسقط منها
لكن يوما تنحل أصابعنا
عن أخرمقبض نمسكه فيها..نسقط

*الموت
البشر الاحمق فقد العنوان
لكن حقيقه هذا العبث الوهمي
هو رحله دوران
الكل يتسائل مندهشا
لما جئنا فى رحله
لانملك فيها قرار،
تلم حماقات الانسان؟

أتريد من مجنون متمرد فيها
مثلي نشيد؟
أسمع منى ماشاب بهِ الان رضيع ووليد
صبُ لى كأساً يارجل نشربه
فكل المطروح لنعرفه هزيان هزيان
نحن فيها .بلا زمن ،ومكان
ولا حتي إمكان .

*أنظر ما حاطك منها أو فيها
ألمحك كالقبرٍ أمامي ممدود
تخردت القيم صدأت
أو قل:ضاعت هيببتها,
سلطان المال سيدها،ورائدها
إجعله يأمر..
يأتيك بما تحلم وتريد.. جرب

صب لنا يارجل كأساً من نارٍ
وإفتح قاموس الكذب البشرى
وقل لى هل من هزل ومزيد؟
لاتسخر منى ارجوك..
أتظن ولدنا احرارً؟

كيف؟
والارض سجناً المحه دوار
أنظر فوق لحياها بشراً .
.صنعته فوق لحيتها عبيد
صب لى يارجل أكثر
مازالت فينا جينات أفاعى وقرود

*أما تنظر هذا السحر الاعجب؟
مجرات الكون فى بحر الليل السرمد
فى لحظٍ تولد شمسأ وتموت نجوماً
وفى لحظِ يولد فى الاسر وليد
صب لى يارجل أكثر
أترى الانسان من سجن الارض
يحطم قيداً أو يهرب
قد يتحقق ..لكن
مازال ياعبد.. يامستعبد حلم وبعيد.
صدقني الحلم يا عبد بعيد..

صب لنا كأساً يارجل وتجرع
لاتخبر هذا المجنون الاحمق ..
بماذا تؤمن او حتي تدين؟
لاتخبر هذا المجنون الاحمق..عن مال
أو سلطان ونساء,
أو فلسفه وعبيد وجديد.

كم حرب دارت فى متعه قتل الانسان
هذا القرد البشري مغتصب العقل مُسخر.

قتلوه يارجل..خدعوه بما أسكره وحيره
دفنوه ورحلوا دعاة اللهو وضحكوا
وإنصرفوا،ليسوقوا قطيع الاغنام
وعدت إلى القبر،أتحسس ماذا تركوا؟
أتدرى ماذا كتبوا؟
أسمعك الان
حقا كذبوا ..قد كتبوا شهيداُ للجنة
وتركوا بقايا ماطفحوا**

#فتحي_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات