|
من الآلية إلى تمرد الوعي المبدع .. قراءة في ديوان غازات ضاحكة لشريف الشافعي
محمد سمير عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 15:39
المحور:
الادب والفن
تقوم تجربة شريف الشافعي الشعرية – في الأعمال الكاملة لإنسان آلي – على البحث المتجدد عن أصالة الهوية الإبداعية في علاقاتها المعقدة بقضايا الوجود، و الفكر، و الواقع، و الآخر، و العوالم الافتراضية، و الآلية التي تقع في مسافة بين الحتمية، و التكوينات الاستعارية غير المعروفة سلفا في سياق الكتابة؛ و قد تجلت صورة (نيرمانا) في سياقات ثقافية، و فكرية، و جمالية عديدة في الجزء الأول من المشروع الشعري الذي عنونه الشاعر ب (البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية)، و تتبعت في قراءتي له آثار نيرمانا، و دلالاتها الثرية المتباينة، و تجلياتها المجازية المشكلة للهوية الإبداعية للشاعر. و يستمر شريف الشافعي في توليد الصور، و الأخيلة، و المعاني المتجددة للصوت الأنثوي في الجزء الثاني من مشروعه، و عنوانه (غازات ضاحكة)، و قد صدر عن دار الغاوون للنشر ببيروت 2012. لقد اتسع مدلول الصوت الأنثوي في (غازات ضاحكة)، و صار أكثر رحابة، و متجاوزا للحدود، كما صاحب الشاعر في رحلته المعرفية، و اكتشافه المستمر لذاته، و علاقتها التفاعلية الداخلية العميقة بذلك الصوت الذي يجمع بين الأصالة الذاتية، و أصداء الكتابة، و تداعياتها في آن. الصوت الأنثوي يولد هنا في الذاكرة، و العالم الداخلي، ثم يتسع بقدر اتساع ضمير المتكلم في الكتابة الشعرية التي تلامس العوالم الكونية، و العوالم الافتراضية المحتملة دون حدود واضحة للبداية، أو النهاية؛ فقد كان الشاعر يذكر القارئ – في ديوانه الأول – باسم نيرمانا، أو الأسماء البديلة، و شكولها، و دلالاتها المتباينة، و لكنه هنا يلج حالة من التفاعل الصاخب بضمير أنثوي مجرد، كأنه قيد التشكل في سياقات واسعة من البحث عن بكارة الاكتشاف المستمر للذات، و الآخر، و الكون؛ كما عمق الشاعر من بحثه عن أصالة الهوية الشعرية، و ما تحمله من علاقات متناقضة بالآلية التي اقترنت بمعاني التمرد، و الخروج، و التشكل المتجدد في صيرورة الكتابة المتجاوزة للحتمية من داخل علاماتها. إن الوعي المبدع ليتقاطع مع الاستجابات الشرطية المشتركة بين الإنسان، و الآلة؛ فيولد منها نسقا جماليا متجاوزا لأبنيتها الأولى المستقرة نسبيا؛ و من ثم حاول شريف الشافعي في هذا الجزء من مشروعه أن ينشئ لغة شعرية طليعية تجمع بين الآلية، و ما تحويه من أخيلة منتجة بواسطة الوعي، و التوليد النصي / السردي للاستعارة، و ما فيها من جماليات خاصة، و تشكيلات أدبية تعزز من اتساع الرؤية، و دائرية السؤال، و تحرر الإشارات النصية الجزئي من الأطر، و العناوين الفرعية بحيث تمتد الكتابة ضمن رؤى لا تتسم بالحسم، أو التشكل النهائي للمدلول. و يمكننا رصد ثلاث تيمات فنية في الديوان؛ هي: أولا: مستويات تشكل الأنثى في الرحلة المعرفية للمتكلم. ثانيا: من الآلية إلى أصالة الهوية الشعرية. ثالثا: التشكيل الفريد لعلامات النص. أولا: مستويات تشكل الأنثى في الرحلة المعرفية للمتكلم: تمتزج الإشارات إلى الصوت الأنثوي في النص بحوارية أصيلة، و متغيرة في آن بين الحالات النسبية للمتكلم، و التشكل الجمالي الفريد للمرأة المخاطبة؛ فقد يطور المتكلم خبراته المعرفية، أو المجازية بالعالم من خلالها كوسيط يقع بين الداخل، و الخارج، أو يعاين صورتها في عالمه الداخلي؛ فتثير فيه الأسئلة المتجددة حول الكينونة، و الوجود في العالم، و قد تقترن بالمتكلم في تناقضات السياق السردي / الشعري، و التداعيات الحسية لعلاماته، أو تصير بديلا عن الإحساس بالأصالة الذاتية، و رغبة المتكلم في الخلود، أو يتجلى فيها جمال العالم. تتولد الأنثى من خلال آلية ميكانيكية زائفة بينما تظل لغزا يحمل دلالات التناقض، و الازدواجية التكوينية لكل من الموت، و الحياة، و التجدد المحتمل لهوية المتكلم؛ و هو ما يكسب الحوارية الديناميكية بين الضمائر في النص ثراء دلاليا متجددا. يقول: "بين كرسي إعدام و آخر / أحتاج إلى مقعد بجوارك / لثبوت أن كهرباءك / هي المعجزة الحقيقية المنعشة / لمحكوم عليه بالإعدام / أكثر من مرة". يشير النص هنا إلى تواتر الموت، و الحياة، و تجدد الهوية بواسطة الأنثى، و قدرتها على تفجير التناقضات الداخلية للذات، و معاينتها المستمرة لتبدلاتها، و صيرورتها التي تقع بين العالم، و الكتابة. و قد تندمج الأنثى بالعلامات الفنية الطيفية في النص بحيث تتجاوز دلالاتها البنائية الأولى؛ فتصير علامة مجازية من جهة، و جزءا من بنية الذات المتكلمة، و عوالمها الكونية، و الإبداعية من جهة أخرى. يقول: "جيوبي الأنفية / فارغة جدا / عندما وضعت يدي فيها / وجدتك / فصافحت نفسي بسهولة". الإشارة إلى المتكلم متكررة، و لكنها تكثف وجودها في ضمير المخاطب المؤنث في الفعل (وجدتك)؛ فالمخاطب هنا يتشكل من أخيلة الهواء، و ما تحمله من تغير، و حركة، و طيفية مجازية، و كذلك من داخل النفس، أو هوية المتكلم؛ و من ثم يتسع مدلول الأنثى، و يخلف هوامش دلالية عديدة محتملة قيد التشكل رغم ارتباطه الظاهر بحالات اكتشاف المتكلم لذاته، و لوجوده في العالم. و قد تصير الأنثى موضوعا لحالة فريدة من حالات الوعي المبدع حين يجسد الفاعلية الذهنية، و إنتاجيتها من خلال مظهر الآلية، و دوالها؛ فتختلط الهوية الحوارية بين المتكلم، و المرأة بالصمت، و توقف الإجابات، أو بالتجسد الجمالي الذي يستعصي على الفهم لكل منهما. يقول: "تركيب رامات إضافية في رأسي / لم يجلب لي / غير مزيد من الصداع / ذلك أن سرعة تصفحي لك زادت جدا / فصرت لا أفهمك ألف مرة / في الثانية الواحدة / من أنت؟ / و من أنا؟". الإنسان الآلي أحد التجليات التصويرية ، أو التأويلية التابعة للوعي، و اللاوعي؛ و من ثم فهو يكتسب حضوره من هيمنة ضمير المتكلم، و بحثه المستمر عن معنى وجوده، أو وجود أنثاه، و إن كان تطور علامات النص يشير إلى جمالية فريدة تتجاوز الفهم، و تتحد بمصدر السؤال، و ليس ما يمكنه الإجابة عنه؛ إنه الوجود الروحي المشكل لصور الذات، و الأنثى نفسه؛ و لهذا يستمر هذا الوجود منتجا للحالات الحوارية المختلفة؛ ليؤكد جمالياته الخاصة، و أصالته. و قد تزدوج عوامل المحو، و التناقض بالثراء الدلالي للمتكلم، و المرأة؛ و من ثم نرى التبديل المستمر للهوية كطفرة شعرية تتجاوز ثبات الداخل، و استقراره من خلال أصالة التغير في الأنثى. يقول: "أنا الكتلة / أنا الفراغ / أنا الأضداد كلهم / في هذه الأرض / لأنني ببساطة أنتمي إليك / مع أنك أنت لا تنتمين إليك / من أنت؟ / و من أنا؟". إن تأكيد الحضور من خلال إثبات الضمائر يختلط بنفي الهوية الثابتة، و مرجعياتها المحتملة في الذات، و الأنثى، بينما تتجدد الأخيرة في ثراء الأضداد، و دائرية السؤال المعلق الذي لا يبحث عن إجابة قدر بحثه عن معنى جديد للذات، و الآخر. و تصل حوارية الشاعر، و أنثاه إلى ذروة الانشطار المستمر، و التكوين المستمر حين يندمجان في ضمير واحد في سياق إبداعي يشبه السيمفونية؛ إذ يتضمن الانتساب للآلية، و تفكيكها، و تضخيمها، و تفجيرها، و التمرد عليها، و البناء الممتد لهوية متعالية تقع بين تكرار الوجود الذاتي، و ملامسة الاختلاف الجمالي المحتمل في المستقبل. يقول: "أنا و أنت / في منطاد منفوخ / اللعنة من تحتنا / .. اللعنة تفجر المنطاد / اللعنة تمزقه مليون قطعة / اللعنة توحدنا معا / في كيان واحد ملعون / لن يكون أبدا / منطادا قابلا للنفخ". هل يمثل المنطاد الأطر المتماسكة للذات؟ أم أنه يلتبس بين الفراغ، و الامتلاء، و الحضور، و الغياب؟ إن الشاعر يستشرف تجدد صوته القديم في الفراغ التالي لذلك التفكيك المستمر الممثل في اللعنة التي تفرق، و توحد؛ و كأنه يتحد بالأنثى في تلك الرحلة المعرفية المتواترة نحو الأنا المختلف. ثانيا: من الآلية إلى أصالة الهوية الشعرية: يعيد الشاعر تشكيل الآلية، و علاماتها الدالة على الحتمية في سياق فني جديد يمنحها حياة خاصة في تداعيات عملية الكتابة، كما يضعنا – في حالة التفاعل مع الأبنية العميقة للنص- أمام بحث الذات عن الصفاء الداخلي، و معاينتها المستمرة لاحتمالات التناثر، و العدم؛ و من ثم تختلف هذه التيمة عن السابقة في اتساع النظرة الداخلية، و الرغبة في الأصالة المنتجة بواسطة الكتابة، و علاقتها الوثيقة بتيار الحياة، و الجدل المستمر بين الهدم، و إعادة بناء الهوية من داخل الأصالة الأولى الكامنة في عوالم اللاوعي. و ربما يشير عنوان الديوان (غازات ضاحكة) إلى رغبة الصوت الشعري في معاينة حالة البهجة، أو المرح المصاحبة للدلالات الديناميكية المجددة لصورة المتكلم في النص. يعاين الشاعر الفرح الأول باكتشاف النفس، و وجودها الجمالي المتجاوز لأي معرفة مسبقة؛ إنه يعاين بهجة ذلك الوجود الإنساني النسبي العاقل، و المبدع، و المنير. يقول: "أجمل نافذة هذا الصباح / هي عيني / بعدما أدرتها إلى الداخل / .. أخف ضيف زارني اليوم / و رحل دون رجعة / هو: هذا العالم". التجلي الداخلي للحياة الروحية يشير هنا إلى أولية الأصالة، و مقاومة الفناء في اللاوعي؛ و من ثم فالرحيل هو الاستثناء؛ إذ يبقى ذلك الإحساس البهيج بالنفس، و لو رحل العالم. و تمتزج أصالة الصوت بلحظات تتجدد فيها الرغبة في الخروج من التكوين، أو التناثر، ثم الالتحام بعالم أكثر اتساعا، و رحابة، دون التخلي عن ملامح الوجود النسبي؛ و تسعى الكتابة كموضوع فعال داخل النص إلى تحقيق اتحاد الذات بالعلامات الكونية. يقول: "العلاج الفعال / أن أنسى صورتي تماما / و أن أنظر إلى المرآة / بعيون زجاجية / فلا أرى أحدا .. / الشفاء الكامل / أن تنظر المرآة المتهشمة إلى ملامحي بعيون بشرية / فترى كل شيء / و يعود العالم". المرآة المتناثرة هي الأثر الدال على التلاشي، و الخروج الثوري عن ثبات الهوية، و هي دال التكوين المجازي الجديد الذي تؤسس فيه الكتابة لاتحاد الأنا بعناصر العالم. و قد يتشكل الصوت من خلال التعارض الجذري بين بنيتي المعاناة، و ما تحمله من عوامل محو من جهة، و صورة الاتساع الكوني الممثلة لأحلام اليقظة في الديوان من جهة أخرى، و ينتصر الشاعر لأصالة اتساع الأنا خارج الأبنية، و الحدود؛ فتبدو المعاناة كاستثناء طارئ على بهجة الأنا، و مرح اتحاده بالأرض. يقول: "تأتي أحيانا لحظة / أتمنى أن أختفي فيها / من على وجه الأرض / كي لا يرى وجهي المشتعل خجلا / و هو يفر من وجه الأرض .. / تأتي أحيانا لحظة / يتمنى فيها وجهي / أن يكون وجه الأرض / كي لا يفر أبدا / من وجه الأرض". يستعيد الشاعر أخيلة الاتساع الكوني، و تجاوز الحدود؛ كي يتجاوز لحظة المعاناة؛ فالاتساع في المشهد الثاني يتجاوز الحدوث؛ فهو ممتد في عمق الذات قبل أن تتجلى في حدودها النسبية؛ و هو ما يمنح المتكلم خروجا مستمرا عن الاستجابات الشرطية المميزة للحظة التي رصدها في المشهد الأول. لقد تجاوز الشاعر الآلية بمعناها الواسع، و أراد أن يتحقق في مسافة تقع فيما وراء الحدود، و إن تعلقت دوما بعلاماتها. يقول: "جسدي مبايعة لطائر / شرط ألا يطير أبدا". الحرية أصيلة رغم كمونها الظاهري في الطيران المعلق؛ و كأن الكتابة سوف تمنحها للتو فاعلية جديدة مناهضة للقيود الآلية. و قد يعاين الوعي الصور الافتراضية المولدة من آلية الحاسب، فيستنسخها بداخله، و لكنه ينشق عنها و يلتحم بصورة الأرض بمعناها الكوني الواسع. يقول: "المرأة الشجرة / طوع يميني / أستدعيها وقتما أشاء / أهدهد الفأرة / فأدغدغها في الحال .. / المرأة الشجرة / لها ثمرات ناضجة / صالحة لكل شيء / لكن بذورها الجافة / ليست صالحة للزراعة / في تربة طينية خصبة". يلج المتكلم العالم الافتراضي – إذا – و يخرج منه في معزوفة نصية تحول الميكانيكية إلى أطياف مجازية تتجاوز حتميتها باتجاه اتساع الأنا، و قدرته على التوحد بجذوره الكونية. ثالثا: التشكيل الفريد لعلامات النص: تندمج أطياف الكمبيوتر، و علاماته، و عوالمه الافتراضية بفاعلية الوعي المبدع، و بحثه عن تشكيل لغة طليعية جديدة يمنح فيها الأشياء قوة استعارية، أو إحساسا يتجاوز بنتيتها الآلية. إن الشاعر يشكل في هذه الحركة عالما فريدا، و متمردا من العلامات التي تنتمي إلى الآلة في سياق جمالي، و ثوري جديد يرتبط بإنتاجية الوعي، و اللاوعي، و صيرورة الكتابة، و تداعياتها. تتحد حالة المعاناة لدى المتكلم بصمت الآلة، و شيئيتها؛ فتتشكل في النص لغة تداخلية تشعر فيها الذات بحتمية عالم الأشياء، بينما تكتسب الأخيرة حساسية البصمة الإبداعية التي ينتجها الوعي. يقول: "يكتب على الكيبورد بقوة / فتغوص الحروف الموجوعة / في أنين المفاتيح / و تنطمس / يكتب على الكيبورد بقوة / فتظهر على الشاشة / بصمات أصابعه". يعيد الكاتب تمثيل ازدواجية الكتابة بالمعاناة من خلال دوال الكمبيوتر، و تجددها في سياق تطور الذات، و خروجها من قهر الواقع إلى عالم الكتابة الذي يتماس مع العوالم الافتراضية المجسدة على شاشة الكمبيوتر. و يصل اتحاد أطياف الكتابة، و استعاراتها بعوالم شاشة الكمبيوتر الافتراضية إلى ذروته حين تستبدل الشاشة رأس المتكلم؛ فتصير بديلا رمزيا للوعي المنتج ، أو أثر من آثاره المتجددة. يقول: "لأنه ولد تاجرا / قبل أن يولد التجار الخائبون / فقد باع الكيبورد / ووضع شاشة الكمبيوتر مكان وجهه / لتعرض مباشرة ما يدور في رأسه / و ما يجول بخاطره". لقد انطلق النص من الحتمية إلى العوالم التصويرية الروحية عن طريق معرفة حدسية مباشرة، و مولدة من أصالة الصيرورة السردية للكتابة؛ و كأن الهوية الشعرية للمتكلم تعيد اكتشاف بهجة تجددها من خلال الحياة الحلمية لشاشة الكمبيوتر. د. محمد سمير عبد السلام – مصر
#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنتاجية الجمالية للتعدد، و الاختلاف .. قراءة في ديوان هكذا
...
-
جماليات اللقطة، و التشكيل المجازي للواقع في عالم إبراهيم أصل
...
-
العمل الفني ، و الجمهور النشط .. حديث لإيهاب حسن
-
الولادة المتجددة للأعمال الفنية عند ثروت عكاشة
-
الطاقة الإبداعية للسؤال .. قراءة في رواية اللاسؤال و اللاجوا
...
-
من المعاناة إلى السلام الإبداعي .. قراءة في ديوان (من أجل ال
...
-
سرد إبداعي للأشياء .. قراءة في رواية هليوبوليس ل مي التلمسان
...
-
سيمفونية للموت ، و الحياة .. قراءة في رواية بيوت بيضاء ل هدى
...
-
حياة المكان ، و علاماته الثقافية .. قراءة في رواية وردة الني
...
-
بين تشكل الهوية ، و جماليات التجاوز .. قراءة في رواية أرضنا
...
-
من الهيمنة الرمزية إلى أصالة الإبداع .. قراءة في موسيقى المو
...
-
بين الحلم ، و تناقضات الهامش
-
من السلب إلى اكتشاف الحياة .. قراءة في نص متشردا في باريس و
...
-
من التحليل البنيوي إلى التعددية النصية و الثقافية
-
أغنية كونية للأثر الجمالي .. قراءة في حجارة بوبيللو ل إدوار
...
-
جماليات العوالم الصغيرة .. قراءة في شارع بسادة ل سيد الوكيل
-
الهوية الجمالية للمكان .. قراءة في واحة الغروب ل بهاء طاهر
-
التفاعل الصاخب بين الفن و الحياة .. قراءة في نساء و ألغام ل
...
-
مرح جمالي للبساطة الأولى .. قراءة في عتبات البهجة ل إبراهيم
...
-
تجدد الهوية الشعرية .. قراءة في ديوان سيرة ذاتية لملاك ل فري
...
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|