غادة سعد محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 00:03
المحور:
الادب والفن
ويسفر الصبح
عن تهدج أمرأة عابرة
تصلي فوق أضرحة الغياب
تنادي الحضور أن يأتي
ليزورها قبل الرحيل
تتلمس فيه
رائحة يوسف
المرتحل الى سفر بعيد
يا وطنأ سرق الشموس
واغتال الحلم البريء
نحت الموت فوقنا
تعويذة قدر لا يرأف
بدمع الجنين
يسفك دمنا مهانة
على شوارع الحزن العميق
كم فاض النهر بالوجع
طاف يدقّ كل باب
يرسل ترنيمة الوداع
تأتينا من كلّ فجّ عميق
ولا مغيث ولا مغيث
سوى ريح تصفر
تشهد بأن الوقت
لم يعد يرسم لنا
حلم الربيع
#غادة_سعد_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟