أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنه سعدون البيرماني - (عدو نفسه)














المزيد.....

(عدو نفسه)


آمنه سعدون البيرماني

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 21:32
المحور: الادب والفن
    


يحزنني جدا ويثير رثائي ,ذلك الانسان الذي يضمر لغيره العداء,دون سبب معقول ,قد تحركه لذلك الغيرة,الحقد,او تصور مريض بان الاخر سوف ياخذ مكانته او يقلل من رزقه ,اأو أو ... الخ من الاسباب الغير معقوله الا للشخص كاره الناس نفسه. الحاله ربما تسمى علميا (عدو المجتمع) anti social ,وانا هنا لست في مجال التحليل النفسي لهؤلاء,انا انظر من وجهه نظر انسانيه او ادبيه او سموها ما شئتم, يحزنني هكذا شخص لانه يمضي العمر محيطا نفسه بالاعداء الوهميين حتى اصدقؤه هم اعداء في فترة ما,ان كان له اصدقاء ,وهو احيانا يختارهم بعنايه ,من الفاشلين او المحبطين او المشابهين له بعداء المجتمع .هو يتصيد اخطاء الاخرين ويبالغ فيها ربما ليقنع نفسه انه ليس الوحيدمن يغرق في الفشل او الغلط او الاحباط .ويحب ان يكون بين من يمدحه ولو زيفا ان يكون بين من هم اقل شأنا منه ليوهم نفسه بانه عظيم ورغم هذا فهو يحتقر من يمدحه ويكره وبشدة من يحاول ان يرفع من معنوياته,هذه السلبيه تدفعه الى التمسك باخطاؤه وعدائيته ,هذا الشخص ليس بالضرورة ان يكون شريرا او سيء الطباع بل احيانا ما يكون من الطف الناس وانعمهم لسانا ً,قد يثير الاعجاب بحلاوة كلامه وحساسيته الفائقه التي تخفي خلفها قلبا من الصخر مليء بالحقد ,انا ارثي لامثال هؤلاء لسبب بسيط,هو انهم ينكشفون ان عاجلا او آجلا,وهم اعداء انفسهم بالدرجه الاولى لانهم يرهقون ارواحهم بعناء بلا مبرر ,ويضيعون طاقاتهم في السلبيه القاتله ,والوهم الزائف بامجاد كان المفروض ان تكون لهم ,تلك الطاقه التي لو وُجّهت بصورة ايجابيه ربما ,اقول ربما لأنتجت عبقريه حقيقيه.



#آمنه_سعدون_البيرماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (بلا عنوان)
- كوني الحياة
- المراة العراقيه بين التشرد وضياع الحقوق
- المراة العربيه ونظرة المجتمع
- (أسرَّ لي القمر )
- قصيدة (كلمات الى ابي) من ضمن ديواني الجديد الذي سيصدر عن دار ...
- الحريه المنضبطه
- الحريه الكامله (هل لها وجود)
- قراءتي النقديه في روايه(نصيبك في الجنه) للروائيه نرمين الخنس ...
- قصيدة (الحق الضائع) من كتاب اعطوني عدلا
- مقاله بعنوان (هل النفط في العراق نعمه ام نقمه)
- مقاله بعنوان( الحاجّه)
- قصيدة (لا فائدة) من كتاب اعطوني عدلا
- قراءتي في روايه (ربيع المطلقات) للكاتبين اللبنانيين د.نزار د ...
- قصيدة جديدة بعنوان(وحدي)
- قراءتي في كتاب (عكس الريح) للكاتبه غادة علي كلش
- قصيدة( طعم الظلم) من كتابي اعطوني عدلا
- مقاله بعنوان (حزن المرفهين)
- مقاله اجتماعيه بعنوان(الفصليه والنهوة)
- قصيدة(المواطن المجهول) من كتاب (اعطوني عدلا)


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة كراميش للأطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنه سعدون البيرماني - (عدو نفسه)