أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان سمير غانم - حكم المرتد بين وحشية المسلمين وهشاشة و تناقض عقيدتهم













المزيد.....

حكم المرتد بين وحشية المسلمين وهشاشة و تناقض عقيدتهم


سليمان سمير غانم

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 02:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تسمع بموضوع حكم المرتد في الإِسلام، تشعر أحيانا بسطحية الموضوع، أو عدم واقعيته. لكن من ناحية أخرى، إِذا توقفنا عند الموضوع و آمنا بأنه موجود حقا، خصوصا بعد عدة حوادث حصلت في زمننا هذا، ليس آخرها مشكلة مجدي علام في إِيطاليا، أو سلمان رشدي، و كيف أن المسلمين قاموا بهدر دمهم، و الهجوم على مناطق تواجدهم، و كيف قامت حكومات الدول الأوروبية، بوضع حراسة لهذه الشخصيات حتى لا تتعرض للقتل، من قبل المسلمين المقيمين في أوروبا، الذين ينبغي أن يكونوا أكثر عقلانية و إِنفتاحا من مسلمي مجتمعاتهم الأصلية المنغلقة. هنا لايسعنا إِلا أن نصاب بالذعر و الدهشة لسببين؛ الأول هي وحشية من يقول بتطبيق حكم المرتد، الثانية كمية التناقض و الجهل لدى المسلمين.
لو إِطلعنا على مفهوم الردة، أو حكم المرتد لدى المسلمين و بشكل مبسط و مختصر، نرى أنه ينحصر في هذه التعاريف و الجمل القادمة و التي تعبر عن الموضوع بكل بساطة:
الردة حسب وجهة النظر الاسلامية: هي الكفر بعد الإسلام .
تنقسم الأمور التي تحصل بها الردة إلى أربعة أقسام :
1- ردة بالإِعتقاد ، كالشرك بالله أو جحده أو نفي صفةٍ ثابتة من صفاته أو إثبات الولد لله فمن اعتقد ذلك فهو مرتد كافر .
2-ردة بالأقوال ، كسب الله تعالى أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم .
3- ردة بالأفعال ، كإلقاء المصحف في محلٍ قذر؛ لأن فعل ذلك استخفاف بكلام الله تعالى ، فهو أمارة عدم التصديق ، وكذلك السجود لصنم أو للشمس أو للقمر .
4- الردة بالترك ، كترك جميع شعائر الدين ، والأعراض الكلي عن العمل به .
إذا ارتد مسلمٌ ، وكان مستوفياً لشروط الردة – بحيث كان عاقلاً بالغاً مختاراً - أُهدر دمه ، ويقتله الإمام – حاكم المسلمين – أو نائبه – كالقاضي – ولا يُغسَّل ولا يُصلى عليه ولا يُدفن مع المسلمين .
هذه ما ورد في تفسير أو شرح مسلم و البخاري لمفهوم المرتد.
في الحقيقة إِن موضوع حكم المرتد، لم ينزل بصراحة في القرآن في نص واضح ، لكن المسلمين عبر صحيح البخاري و مسلم و كمية الوحشية التي يحملونها من دون وجود عقل يردعهم، تصدوا للموضوع وأكدوا في صحيح البخاري على موضوع الحديث المروي عن الرسول و الذي يقول: ( من بدل دينه فاقتلوه) و عبر الحديث الآخر الذي يقول: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمارق من الدين التارك الجماعةً).
و هنا في هذه الأحاديث، التي لا تهمنا صحتها أم لا، لكن ما يهمنا فيها هو تناقضها مع القرآن؟ نلاحظ أن المسلمين، بنوا على الحديث المنسوب إِلى الرسول قصة كاملة، بربطها بكلام في القرآن، يشير الى الدعوة لإِطاعة الله و الرسول و عدم معصية قوله، و هذه طبعا عادة مملة و واضحة لدى المتدينين بشكل عام، تقوم على أنهم عندما يؤمنون بوجود الله، لا يكتفون بذلك لأنفسهم، بل يقومون بتركيب قصص و أحكام و و ضع مسارات للحياة و للآخرة. مع أن وظيفة الدين، يجب أن تنحصر في التعبد أو في الإِيمان فقط عبر علاقة المخلوق بمن يعتقد أنه خالقه، من دون زج الغيبيات في شؤون الحياة و تصاريفها. ليت الأمور تقف هنا، لقد فاقت خيالية الوضع لدى المسلمين أقرانهم من غير المسلمين في طبيعة هذه العلاقة بين الإِنسان و معتقده، لتبلغ قمة أو ذروة إِنحطاط الحضارة، عبر السماح لأنفسهم بتكفير من لا يوافقهم في الرأي، بقتل من يخالفهم في موضوع الإِيمان، موضوع الإِيمان الذي لايملكون من دليل أو اثبات مادي واحد على وجوده سوى الإِيمان، فوق ذلك يختلقون القصص و يركبون الأفلام، لتصل قمة وحشيتهم إِلى قتل من لا يشاركهم خرافاتهم و تخاريفهم !
المشكلة، أن المسلمين، ليس لديهم دليل واحد على أن النبي محمد قام بقتل أي شخص لأنه غير دينه ! لكنهم يسمحون لأنفسهم بقتل الآخرين، عبر حجتهم أن أبو بكر الصديق حارب المرتدين، و قاتلهم لسنين، متناسين أن هؤلاء لم يكونوا مرتدين عن الدين بل كانوا متمردين على دولة الخليفة أبو بكر. قصة الردة بمفهومها التاريخي المادي تطلعنا على أن المرتدين على دولة الإِسلام لم ما كانوا الا أولئك الذين رفضوا حكم أبي بكر و رفضوا دفع الزكاة له، و لذلك عملت البروباغندا الإِسلامية في ذلك الوقت، على تصويرهم كمرتدين و ليس متمردين على حكم الدولة. هناك فرق بين من يتمرد على الدولة، و من يرتد عن دين الدولة ! ثم ما أهمية أديان أو إِيمان هذه الأقوام التي ترتد عن دين، ثم تحت ضرب السيف ترجع إِليه، أين العقل، أين الدين في ذلك، أين حرية المعتقد ؟؟
لا يفوت المسلمون فرصة لسفك الدماء، أو لإِظهار الله في عقيدتهم بمفهوم شخص ضعيف لا يستطيع محاسبة الناس ، لذلك يقومون بالمهمة عنه، هو دوما و بحسب مرضهم النفسي بحاجة لمساعدتهم، أو أنه ولد صغير إِن لم ينصروه لا يستطيعون الحياة. لكنه مع ذلك فهو بحسب مفهومهم إِله متناقض، أي ضعيف و بحاجة لنصرتهم، لكنه بنفس الوقت دموي و سادي و يحب الأضاحي البشرية التي خلقها ! إِله محب الدماء التي يسفكونها من أجله، فهو شخص مرسض نفسيا كلفتاة أو الرجل الذي تركه حبيبه يسعى إِلى الانتقام منه فهو لا يحتمل أن يحبه شخص ما، ثم يتخلى عن محبته على الرغم من أنه إِله منزه و ليس بحاجة لمحبة أحد ! بل وسعت رحمته الناس أجمعين ! لذلك دوما نجدهم، أي المسلمين و نتيجة لتناقض فكرة الإِله في عقولهم، شخصيات غير مستقرة نفسيا، تلعب دوما دور الضحية أو الحق و الخير المحارب و المظلوم و الذي لا بد أن ينتصر في النهاية. في هذا الموضوع، نلاحظ أن من أكثر الشعوب التي تلعب دور الضحية في العالم اليهود و المسلمين و في حين يلعب المسلمين دور الضحية بشكل مقرف، ترى أبناء عمومتهم اليهود يجيدون لعب دور الضحية و المظلومية التاريخية بشكل جيد، على خلاف أولاد عمومتهم المظلومين الفاشلين حتى في لعب درو المظلوم. لذلك تراهم دوما يختلقون الأكاذيب و الأوهام لقتل الناس في حالة من غياب العقل و الإِنحدار إِلى بهائمية ما قبل التمدن و الحضارة و في نفس الوقت لا يفوتهم الإِدعاء بأن الإِسلام دين الرحمة ! المشكلة أنهم لا يقرؤون ولا يفهمون و لا يستخدمون عقولهم، كل ما يقومون به إِغماض عيونهم و قلوبهم و التكبير لذبح بعضهم البعض، أو ذبح الآخرين في صورة متوحشة مرعبة في عصر الحضارة و التكنولوجيا هذا. بالعودة إِلى موضوعنا حكم المرتد و كشف تناقضاتهم و أكاذيبهم في الموضوع، نسأل أولا عن الحديث الذي يروونه عن محمد بن عبد الله و هو (من بدل دينه فاقتلوه)، من المقصود هنا، المسلمين فقط، أم أنه أيضا ينطبق على جميع الأديان من النصرانية إِلى اليهودية و غيرها ؟ من أين للمسلمين أن يوضحوا هذه النقطة وهم من لا يستخدمون عقولهم أبدا ؟
لا بد و أنهم لا يفعلون ذلك إِلا للقتل، و ترويع الآخرين و تغييب العقل، و إِلا ما مبرر قتل شخص لأنه لم ير فيما ترى الصواب، إلا الخوف من العقل و تشغيله، أو أنه شاهد على جريمتك في تغييب العقل و المنطق ؟!
ليست مشكلة المسلمين في أخلاقية المسألة و منطقيتها، فالمسلمين من أكثر الناس في هذا الكوكب بعدا عن مفهومي الأخلاق و المنطق زبدة العقول الإِنسانية النيرة.
إِن مشكلة المسلمين في القضية، مشكلة موجودة ضمن أدبياتهم الدينية نفسها، تنم عن تناقض و كذب و عدم فهم، مع ضياع لكل مفهوم يساعد على استخدام العقل !
لتوضيح فكرتنا في أزمة المسلمين في هذا الموضوع ضمن أدبياتهم، ليس علينا إِلا العودة إِلى القرآن، لنرى كمية التناقض بين فكرهم و تطبيقهم للفكر و بين غوغائيتهم التي تدور في حلقة مفرغة؛ لو فتحنا كتاب القرآن لإِثبات تناقضهم، سنكتشف فورا لخلل في العقلية المسلمة، لقد اخترنا القرآن كمثال، أو أخذنا آيات من القرآن، حتى لا يحتج علينا أنصار الإِسلام بعدم معرفتنا بقيم الإِسلام، أو أننا نتكلم جزافا من دون معرفة، في القرآن أعلى نص ديني حاكم عند المسلمين نقرأ؛
"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا، أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"؟ (يونس 99) وقال : "فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا، إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ" (الشورى 48) وقال : "وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" (الكهف 29) . وقال : "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا" (الإنسان 3). وقال لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ" )البقرة 256).
بعد هذ الآيات الصريحة و الواضحة في القرآن، النص الديني الإِسلامي الأكثر قداسة لدى المسلمين، كيف سيستطيع صاحب عقل أو منطق معرفة أين يكمن الإِسلام، في القرآن أم السنة أم مع المسلمين ؟ ماذا يجب علينا أن نفعل، حتى لا نقع في تناقضات المسلمين المرعبة و غياب العقل لديهم. هل نكذب الرسول، أم نكذب القرآن، أم نكذب المسلمين أم نصدقهم، إِن هذه الخيارات، هي نتيجة تناقضات المسلمين و الدين الإِسلامي، وهي بالدرجة الأولى، نتيجة غياب العقل لدي أتباع الاسلام، أصحاب السيف و العنف في البرهان على أفكارهم و نشر الغيبيات. اليوم إِن أردت أن تكون مسلما فلن تستوفي الشروط إِن لم تكن تكفيريا و قاتلا ! إِن أكبر هبوط للأخلاق يبدر مني كإِنسان؛ هو عندما أؤمن بالغيب في موضوع معين، ثم أفرض عليك هذا الإِيمان، ليس فقط ذلك، بل أن أقتلك عندما ترفض ! لماذا يطبق المسلمون حكما كهذا بحق أحدهم رفض أفكارهم بعد خمسة عشرا قرنا من انتشار الإِسلام ؟ أهو الخوف على (الدين الجديد)، أم هي الرغبة في القتل؟ أم هو خوفهم من العقل عندما يعمل و يرفض اللامنطق ؟ إِن الجواب يكمن في هشاشة عقيدتهم، بسبب غياب قوة الترابط و المنطق في تفسير الأفكار و الأحكام. إِن هذه التناقضات و الصورة المشوهة التي أدت إِلى الدموية كنتيجة، أسئلة برسم المتدينين، الذين يحشرون الدين في كل شئ من الهواء إِلى الماء إِلى السياسة إِلى الإِقتصاد، مع أنهم لا يعرفون القراءة و الكتابة حتى يعرفوا فنون إِدارة هذه المصطلحات و إِذا عرفوا لا يريدون القراءة. ليست مشكلة أي جماعة بشرية على هذا الكوكب في طبيعة دينها و غيبياتها، مشلكة أي جماعة في هذا الكون، منحصرة ضمن معيار الأخلاق و استخدام العقل لديها، فمن لم تكن لديه هذه الثوابت الأخلاقية العقلية، يجب عليه أن لا يدعي أي مفهوم إِنساني، فما بالك الإِدعاء بمفهوم إِلهي يحاسب الناس من خلاله !



#سليمان_سمير_غانم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معيار الأخلاق بين الثابت و المتحول (الدين و المجتمع)
- يحصل في الشرق
- المنتصر في التاريخ هو المقدس ( بيزنطة مثلا)
- أبو لهب، أبو جهل، أصوات العقل في قريش و المصير المأساوي للأم ...
- ملاحظات بسيطة على العلمانية في العالم العربي
- ميثرا و طقوس العبادة الميثرائية في الإمبراطورية الرومانية
- بين اقرأ واسأل يوجد قبر الأمة الفكري
- عندما يصبح دين الشعب أهم من وجود الشعب (من نحن،عرب أم مسلمون ...
- حنين إلى عقل القرن الثاني و الثالث الهجري (المعتزلة)
- أدلجة المجتمع و عبثية الاسلام السياسي
- الإله المتجسد بين الوسط الاغريقي الهيليني و الديانة المسيحية
- الشرق الأدنى من عبادة المرأة الى استعبادها


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان سمير غانم - حكم المرتد بين وحشية المسلمين وهشاشة و تناقض عقيدتهم