حوادث لاتصدق وقعت وتقع ولايمكننا انكارها

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3835 - 2012 / 8 / 30 - 06:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السلام عليكم ورحمة الله:عندما اقول انا لااصدق الا ما اراه راي العين المجرده اوما المسه لمس اليد فاني حقيقة اناقض نفسي او احاول ان اخفي تلك الحقيقه عن الاخرين لغايه في نفسي او لهدف ابتغيه من وراء انكار تلك الحقائق التي اثبتت وجودها لدي ولدى غيري بدون ان نراها راي العين المجرده او ان نلمسها لمس اليد ان هناك وقائع يصدقها العقل بدون ان يراها او ان يلمسها والعرض من انكارها انه هناك اجنده اسعى لفرضها على الاخرين اما لااغراض تجاريه تسوقيه ورائها منافع ماديه او لااغراض سياسيه ورائها ايضا منافع نفسيه منها الشعور بالتفوق والتسلط اضافة الى منافعها الماديه او لااغرض دينيه فيها مكاسب ايضا سلطويه تسلطيه ولاتخلى من مكاسب ماديه ايضا ربما الهدف هو تظليل مايعتقد به الاخرين وتسويفه من اجل خلق الفتنه وبلبلة عقول الناس لصرفهم عن غرضه الاساسي من انكار تلك الحقائق واتعلل بالعلم حتى اسوق تلك الفكره وادلس بها على الاخرين مستخدما اساليب المراوغه والتحايل والالتفاف والمناوره

كيف لعقل صدق وآمن بوجود الهواء وهو خليط من مجموعه من الغازات لايرى بالعين لاهو ولاتلك الغازات فكلنا يعلم ان الهواء والغازات لالون لها ولاطعم ولارائحه سوف يقول المعترض ان حركة الهواء اشعرتنا بوجوده طيب كيف تشعر بوجوده في حالة السكون سيقول ان العلم اثبت لنا في عديد من التجارب وجود الهواء طيب واسلافك الذي لم يكن في زمانهم لاعلم ولاعلماء ولاتجارب كيف صدقوا بوجود الهواء وكيف شرعوا بتصنيع مروحة الهواء اليدويه(المهفه) اليس هذه ماده لم ترها العين ولم تلمسها اليد فكيف صدقت بها وتريد ان توهم الناس انك لاتصدق الا ماتراه عينك

والجاذبيه وغيرها من الكثير من الامرئيات التي صدقنا بوجوده والفايروس الذي لحد الان العلم لم يستطع التوصل الى رؤيته هل هناك اليوم احد ينكر وجود الفايروس رغم ان احدا لم يره

ان هناك وقائع وقعت فوق الخيال ومن الغرائب والعجائب ولكناها وقعت ولانملك الا تصديقها فمثلا في الزلازل التي حدثت مؤخرا في اكثر من بلد عثر بعد عشرة ايام او اكثر على ناجين تحت الانقاض وعاشوا كل تلك الفتره في ظلمه وبلاماء وبلاغذاء فكيف تمكنوا من البقاء احياء كل تلك الفتره اذا قلنا انه بامكانهم البقاء على قيد الحياة بلاطعام فكيف يمكنهم العيش كل تلك الفتره بلاماء

مثل اخر نرى بعض الاحيان مركبه(سياره) تعرضت لهادث انقلاب او اصطدام مروع وعندما نرى قمرة القياده نراها تطابقت مع قاعدة المركبه بالكامل ونستنتج بلا ادنى شك ان قائد المركبه قد لاقى حتفه جراء هذا الحادث لامحاله ولكن بعد الاستفسار ممن حضر الواقعه يخبرنا ان قائد المركبه خرج منها حيا هناك لاشعوريا تنطلق مناعبارة يالله او بالانكليزيه ماي كاد

كيف يمكن لنا ان نتجاهل او ننكر رواية الاخ مروان سعيد عندما قال ان رجل يأس من مرضه بعد ان اخبره الاطباء بان لاشفاء له وعندما توجه الى الله بالدعاء وتضرع اليه شفي تماما ربما يفسر البعض ان العلاج الذي كان يتناوله بطيئ المفعول ولكن صادف ان تفاعل مفعوله وظهرت نتائجه بعد تلك الادعيه ولكن هل يصدق افتراضاتنا صاحب الحاله ذاته وهل يمكن اقناعه بمنطقنا

هناك امراه ضريه لاترى ولكنا تستطيع انت تلظم الخيط في سم الخياط هل تصدقون ذالك انا رايتها رأي العين وهي تفعل ذالك وهناك زوجه لاتنجب عقيم ولم تترك طبيبا ذائع الصيت ومتمكن من مهنته لم تراجعه حتى سكنت ورضيت بحالها ولكنها بعد خمسة عشر سنه شعرت باعراض الحمل ولم تصدق ربما يكون حملا كاذبا ولكنها زادت عليها اوجاع الحمل فاقنعها زوجها واقربائهخا بالذهاب الى المخبر لاجراء اختبار للحمل معليلين اقناعها بهذا الاجراء( خلي نتأكد ماراح نخسر حاجه( وبعد اجراء الاختبار اتضح انها حامل وعندما راجعت طبيبها قال لها انها معجزة فعلا لان حملها خرق كل القوانين الطبيه غير ان بعض الحوامل يؤكد لها طبيبها بعد كل فحوصات السونار ان جنينها ولد ذكر وعندما تلد يكون مولودها بنتا والعكس صحيح وهذه امور حدثت ولايمكننا انكارها وكم ممن فقدت اطرافهم العلويه ولم يبقى الا ساقيهم تراهم تحولت ساقيهم للقيام بعمليات اليدين فهل هذا نوع من التطور البعض يقول تدريب طبعا يجب ان ينكروا كل تلك الوقائع وبشده لانهم اذا صدقوها انتفت حججهم وضاعت امانيهم وخسروا كل مايسعون الى تحقيفمثلا القديس شربل في لبنان وهو( يوسف أنطون مخلوف سنة 1828 في بقاعكفرا (لبنان الشمالي) والمتوفي عام 1898. وكما يروي اهل لبنان عنه انه ظهرت له معاجز بعد موته ولهم مدونات عن معاجزه على الانترنيت فهل يمكننا ان نقنعهم بانها تهيأت وخدع بصريه وماهي الا من نسج خيالهم فهذه معجزات وماورائيات فكيف صدقوها وكيف يمكننا ان نقنعهم بعدم وقوعها فمن يصدق حوادث فوق الخيال ولاتصدق فعليه ان يصدق انه هناك امور يصدقها العقل بدون ان يراها ومنها خالق هذا الكون العظيم علينا ان نصدق انه موجود ولاحاجة بنا الى رؤيته لان كوننا ومافيه من غرائب وعجاب هي فوق ان تصدق ولككنا صدقناها ولكم فائق التحايه وعظيم الاحترام

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات