محمود أحمد المرضي
الحوار المتمدن-العدد: 3835 - 2012 / 8 / 30 - 00:28
المحور:
الادب والفن
نافذة خيالي
ما زالت مُشرعة
للجمال
فاليغرق في بحور الألوان
... الأزرق ...
مُمتد عالي هادئ
هو جميلتي نائمه حولها الملائكة
واقفه تتلو عليها أناشيد شوقي
... الأصفر ...
هو جميلتي تستسحم بالأشعه
تنغمس في ينابيع ضوئيه
محفوفه بالنرجس و الزنبق و الأقحوان
طائفه حولها الفراشات و الغزلان
... الأحمر ..
هو جميلتي تُحمر وجنات الزهر اللطيف
خجلاً و إندهاشهاً لإحمرار وجنتيها ..
النضيرة كالقيقب الأحمر في الخريف
... البرتقالي ...
هو جميلتي الغروب يُحزنها فيبكي البرتقال
فتتجمع الشموع
تُهديها ألوانها تشاركها أحزانها
فيضئ الألم فيها فتسمح بخدها دموع البرتقالة
فتزول عنها الالآمها و أشجانها
... الأخضر ..
هو جميلتي تطوف روحها في حدائق السرو الخضراء
فتتحلى بمباهج الطبيعه و نضرتها
... البنفجسي ...
هو جميلتي مواسم البنفسج فيها تجمعت و إزدهرت
رموش عينيها تلون البنفسج .و للبنفسج حاكت ثوباً
أنيقا مُعطرٌ بروعتها . هي عيد البنفسج و أميرته
#محمود_أحمد_المرضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟