أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - اهتزاز الكيان العالمي وتدهور الشرعيه في الشرق الاوسط .














المزيد.....

اهتزاز الكيان العالمي وتدهور الشرعيه في الشرق الاوسط .


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مايحدث علي الساحه الدوليه ينبئ و ينذر بخطر نشوب حرب عالميه ثالثه ، و السبب المباشر هو عدم وجود اتفاق عالمي علي وضع اسس جديده تنظم العلاقات الدوليه مع عدم وجود رغبه صادقه من جميع دول العالم علي وضع حد لسباقات التسلح و الاختلافات السياسيه ذادها تعقيدا تدخل الدين في السياسه.

المعادله الانسانيه باتت معقده الي درجه توجب الحذر فعدم وجود ميزان للقوي بين الشرق الغرب وبين الشرق و الشرق نفسه حتما سيؤدي الي انفجار لم يحسب له العالم اي حساب. كما قال المثل الكوارث تاتي من مستصغر الشرر .

عدم المعرفه و الخوض في تبني حل معين من الحلول دون حساب العواقب هو من اخطر و اشنع الاخطاء الواقع فيها العالم الان.

هناك يد خافيه تعبث بأمن العالم مستتره في اشكال مختلفه سواء دينيه او سياسيه ، علي الرغم من ان خطه انسحاب أسرائيل من بعض الاراضي المحتله يعد خطوه هامه في تحقيق السلام في المنطقه الا أنني اجد نفسي غير مصدقا ان اليد الخفيه سوف تجعلنا نري هذا الانسحاب في الوقت المحدد له. علي الرغم من ان آريل شارون صرح بأن قرار الانسحاب هو اخطر قرار سياسي اتخذه في حياته علي صعيد الحياة السياسيه الاسرائليه الا ان هذا القرار من الخطوره علي الاداره الفلسطينيه اكثر من خطورته علي الاداره الاسرائليه. ظل السلام في القرارات الاخيره يعد باهت جدا امام شبح الحرب . فهناك جيل بل اجيال ترتزق من القتل و احتلال اراضي الغير سواء فعليا ام رمزيا .

حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السايق أكبر دليل علي ان هناك من يستغل تفكك الحاله الامنيه بين الحدود العراقيه و الدول المحيطه لسحب المنطقه بأكمالها الي حروب تكفل أستمراريه تمو عصابات التفجير الارهابيه وبسبب فصور نظر القيادات السياسيه في كشف اليد الخفيه او الخوف من ان يفضح تواطئها في مرحله ما في الماضي مع تلك اليد تثبت ان جميع القوي السياسيه وقعت في خيه الابتزاز السياسي لان تلك اليد علي علاقه وثيقه بنزعات الزعامه لدي بعض القاده العرب و انها استغلت و تستغل تورطهم في ابعادهم عن كشف تلك العصابه.

ماهو الحل اذن؟ الحل هو تغيير شامل في القيادات العربيه في المنطقه مع التأكيد علي اخراج المنطقه من تلك الورطه الغير اخلاقيه ومنع وسائل الاعلام العربيه من التورط في تلك العمليات بتحرير الرأي العام العربي من براثن الرأسماليه العربيه التي لا اخلاق لها ولا هدف الا الحكم و التحكم في ثروات المنطقه. ماتذيعه قناة الجزيره وطريقه تغطيه الاحداث تبعد كل البعد عن تغطيه الحدث من الناحيه الاخباريه البحته فالجزيره تضيف من الحواشي المزيفه التي تستغل سذاجه الشعوب العربيه وتعطشهم للديموقراطيه وتجعل من الخبر اداه للتحكم في قيادات تلك الشعوب. وتذيد الهوه بين الشعوب والحكومات وبين الشعوب نفسها فهي توقد نيران الطائفيه بين الشيعه و السُنه وبين الاقباط و المسلمين المصريين وبين الاكراد والعراقيين من كافه المذاهب. في عدم وجود جهاز رقابي عربي نزيه تستغل مثل تلك وسائل الاعلام الفرصه في تثبيت اقدامها في وحل السياسه العربيه.

ومن يتخيل ان مهمه قناة الجزيره صعبه في تبني تلك النظريه اقول ان الفضل كل الفضل يرجع الي الانظمه العنصريه العربيه القائمه في كل الدول العربيه. لايوجد حكم ديموقراطي واحد في اي من الدول العربيه ولايوجد حاكم ذو يد نظيفه بعيد عن الشبهات في اي من دول المنطقه. منهم من ينفذ مخطاطات وهو علي درايه تامه بها ومنهم من سحب البساط من تحت اقدامه دون ان يدري كما ادعت صحيفه بدعوت احرتوت في ماكتبته عن عدم معرفه رئيس سوريا بمخططات جهاز المخبارات السوريه. فهذا الخبر قد يمثل الحقيقه المره وكون أسرائيل تصل الي تلك النتيجه التي تعتبرسر من أسرار حجره نوم الرئيس السوري يدل علي ان الموقف اكثر خطوره من مجرد اغتيال رئيس وزراء سابق . يعلق بعض المحليين السياسين العرب امالهم علي قمه الجزائر في مارس القادم في وضع نهايه لحرب العصابات في المنطقه . اعتقد ان اجتماع القمه العربيه القادم سوف يزيد الفجوه بين تلك الشعوب وسوف يمزق اي فرصه للخروج من تلك الورطه التي لم يسبق لها مثيل في عصرنا الحديث فالخيانه وقوائم الاعمال الخفيه و المستتره تفوح رائحتها من كافه العواصم العربيه . كل المؤشرات و الدلائل تشير الي قرب اندلاع اعنف حرب شهدتها المنطقه في تاريخها الحديث. فتصرفات أسرائيل الاخيره تشير علي انها تتخذ الاحتياط في عدم الاشتراك في تلك المأساة التي باتت وشيكه جدا .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤمن ام غير مؤمن ليس هذا هو السؤال ؟
- ثمن العراق ؟
- البادئ اظلم .... وطوبي لصانعي السلام
- هل يحتاج الانسان للاديان؟ وهل يحتاج الديان الانسان؟
- لماذا يرتد المفكرين ؟
- حكمه من افواه ساكني العصفوريه بمنطقه العباسيه ...
- ماذا تفعل ان كان هو .... ؟
- التفكير البدوي و الديموقراطيه
- صراع الحضارات ... وهم ام حقيقه
- وقاحة افتتاحية الواشنطن بوست
- حقوق الانسان وحقوق الاقليات
- وعادت فكرة العنصريه مصدرا للدستورفي العراق
- الحبيب عدليه المباركيه المعروفه بأسم الحكومه المصريه سابقا
- اين غريب ؟ ابو غريب و ام غريب بيدورا عليه
- رؤية الحزب للإصلاح لا تضع الدستور خارج المراجعة
- التغيير السياسي الشامل وعقبه التبعيه الدينيه
- الديموقراطيه عدو الله
- الاغلبيه تكسب
- الدستور العراقي دستور لكل العرب
- دافعي الحرب مناهضي الديموقراطيه


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - اهتزاز الكيان العالمي وتدهور الشرعيه في الشرق الاوسط .