أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي صادق الزبيدي - محطات الحزن لا تقف فيها قطارات الفرح














المزيد.....


محطات الحزن لا تقف فيها قطارات الفرح


لؤي صادق الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 20:42
المحور: الادب والفن
    



ايها الوطن المزعوم الذي لا يغفو هانئا
الا مع القتلة والافاكين
ايها الوطن الذي اصبحت كالهواء
لا استطيع ان اراك
وان كنت سأراك يوما
فلا يكون ذلك الا وانا ثمل
لان رؤيتك صدمة
لا يمكنني العودة لماضيك
ولا العيش في حاضرك
ويوجعني وخز مستقبلك
انني ارى سماؤك اضيق من خرم ابرة
وان لفي قلبي نارا تكفي لاحراق مدينة
ايه وطني
انا ذلك الربان الذي غرقت سفينته بالخطايا
وكل فناراتي انهدمت وطافت مراسيها
وانت تعرف ان محطات الحزن
لا تقف فيها قطارات الفرح
ايها الوطن المحمول على اكتاف السراق
الذين يطوفون به في الاضرحة
ايها المحمول على رؤوس قناني الخمرة
واصابع العملاء والمأجورين
وأقلام الحمقى
انت المعلن للبيع
على كل مزادات العالم
من يدفن فيك وانت المدفون
بكل قلوب العشاق المذبوحين على دكاتك
في اقبية النحر
المحنة ان يحيا الانسان و لا يحيا-
اترابي نصف ماتوا
والنصف الاخر وزعه الوطن المحروس على
اصقاع الدنيا
لا ادري من منهم غادر
او من منهم
مازال ينازع او ربتما يحيا –
لؤي صادق الزبيدي [email protected]



#لؤي_صادق_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كآبة
- بطاقة
- توحد
- ((آن))
- اغتراب الى صديقي رائد عمر العيدروسي
- غربة
- اغنية صوفية
- اوراق عن الحزن والفراق
- صور من نيشابور
- جداريات
- الطين
- مرثية
- فصول من اسفار عمر الخيام
- احزان عمر الخيام
- اوراق من سفر مالك الحزين
- الى فيروز
- جذاذات
- شعر سيرة وطن


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي صادق الزبيدي - محطات الحزن لا تقف فيها قطارات الفرح