أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لتذهب بغداد الى فخامة الرئيس














المزيد.....


لتذهب بغداد الى فخامة الرئيس


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 15:24
المحور: كتابات ساخرة
    


طالما سمعنا في السابق .. ان حكومة مؤقتة شكّلتْها المُعارضة في الخارج ، تُحاول ان تحصل على تأييدٍ دولي وشرعية .. كما يحصل في هذه الآونة ، من النية لتشكيل حكومة سورية في المنفى او في المناطق المُحرَرة .. او مثل الحكومة الليبية المؤقتة في بنغازي او عندما تحصل كارثة طبيعية او إحتلال لعاصمة بلد .. فيقوم الرئيس بإدارة الأمور من مكان آخر داخل البلد او خارجه .. ولكن ان يقوم رئيس دولة العراق .. بإدارة مهامه الرئاسية على بُعد آلاف الكيلومترات ومن وسط اوروبا .. منذ شهرَين .. فذلك أمرٌ غريب بالتأكيد !. وهو أشبه ما يكون ، بالزواج بالمُراسلة .. وما يحمله ذلك من مآزق ومُفارقات !.
فالمستشارون والمساعدون ، ينقلون الى فخامتهِ يوميا ، تفاصيل ما يستجُد على الساحة العراقية .. ويستقبل بين الحين والحين ، بعض المسؤولين والإعلاميين العراقيين والاجانب .. وكان آخرهم قبل يومين .. حيث إستقبل " سعد البزاز " صاحب جريدة الزمان وقناة الشرقية ، في لقاءٍ مًطّوَل إستغرق ساعات .. تبادلَ الرئيس مع البزاز .. الآراء والجهود المبذولة لحل الأزمة الحادة التي تحيق بالوضع العراقي . ومادام فخامة الرئيس الطالباني .. يستطيع الإجتماع بسعد البزاز .. لهذه الفترة الطويلة .. فذلك يعني .. ولله الحمد .. ان صحته جيدة وان أطباءه سمحوا له بممارسة نشاطاته العادية اليومية .. وذلك يعني .. ان موعد عودته الى الوطن قد أزف .. بل ان فخامته تأخرَ كثيراً في الواقع ! .
إذ من الأجدى .. ان يستغل فخامته .. كُل دقيقة من الوقت الثمين الضائع .. في الإجتماع بأقطاب العملية السياسية العراقية في بغداد .. ويُذّلِل المصاعب ويجد الحلول ويُوفِر البدائل .. ويعمل المستحيل من اجل إنقاذ العراق من المنزلق الخطر الذي هو فيه الآن .. كان الأحرى بفخامة الرئيس ، ان يفعل ذلك في الأيام الأخيرة ويعود الى العاصمة بغداد .. وليسَ الإجتماع مع " سعد البزاز " في ألمانيا وإطلاق تصريحات شبع منها المواطن العراقي ومَلَ من هذهِ الاسطوانة المشروخة .. التي لاتحل اي مشكلة حقيقية !.
.......................................
هنالك شائعة ، ان الأطباء الألمان نصحوا فخامة الرئيس ، ان حرارة الجو في بغداد والسليمانية .. لاتُساعد على حصوله على الشفاء التام .. وفضلوا بقاءه في المانيا لغاية الخريف !.
إذا كانتْ هذه الدعاية صحيحة .. فحبذا لو يستدعي فخامته .. جميع قادة الأطراف السياسية العراقية .. المُتصارعين فيما بينهم .. للقدوم الى برلين ، لعقد " الإجتماع الوطني العتيد " وإيجاد حلول جذرية وسريعة للأزمات المتراكمة .. فلقد طفحَ الكَيل وسئم الناس من هذه المراوغات والألاعيب أمام الكواليس وخلفها !.
فإذا لم يأتي فخامة الرئيس الى بغداد .. فلتذهب بغداد الى فخامة الرئيس !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيين .. والفوبيا
- بين العَرَب والكُرد
- مُقاربات كردستانية
- أسئلة .. ينبغي أن لاتطرحها
- أحاديث صبيحة العيد
- عُذراً .. غداً ليسَ عيدي
- سوريا والعراق
- - خضير الخُزاعي - المحظوظ
- آباءٌ .. وأبناء
- بعض ما يجري في الواقع
- قادة الكُتل السياسية .. وعيد الفطر
- هل ينبغي ان يثق الكُرد بتُركيا ؟
- طيارون ف 16 على الطريقة العراقية
- - آغوات - العملية السياسية العراقية
- عِزاز .. والله عِزازْ !
- - أوغلو - في كركوك !
- إطمَئِنوا .. لا خطر عليكُم مِنّا !
- وَلَدي .. والحكومة
- الجولان .. أهدأ منطقة في سوريا !
- إتحادٌ - كونفيدرالي - بين العراق وكردستان !


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لتذهب بغداد الى فخامة الرئيس