هشام الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 3833 - 2012 / 8 / 28 - 02:32
المحور:
الادب والفن
كان بيت الحاج هاني مكتظ بتفاصيل الحياة لمحلة الاسماعيلية في قضاء سوق الشيوخ ويلقب بيتة ببيت الزعيم وبالتأكيد انه لم يحصل على هذا اللقب عن طريق المجاملة لكنه حصل علية لرقي ودماثة أخلاقة العالية في التعامل اليومي مع أهالي محلة الاسماعلية وخصوصا شارع الاربعين الذي تنتمي له كل شرائح محلة الاسماعيلية لان لهذا الشارع حكايات وذكريات عندما يتجمع فيه كل أهالي الاسماعيلية في شعائرهم الدينية وأعيادهم وأفراحهم ففي الشعائر الدينية وبالخصوص الحسينية منها تنصب في هذا الشارع سرادق العزاء في أيام العشرة الاولى من محرم (عاشوراء)ويتقدم المساهمين في هذة الخدمة الحاج هاني وأولاده الاربعة الأبن الأكبر مله مهدي الخطيب المنبري ويليه الحاج باسم الذي كان يعمل في الجيش آنذاك ثم يليه كاظم الذي كان يعمل في تجارة السيارات ومن ثم الابن الرابع مختار الذي كان يعمل موظف في معمل النسيج بالأضافة الى ذلك كان شاعرا يكتب الشعر ومثقفا يقتدى به لوعية الثقافي المؤثر في مدينة سوق الشيوخ....ومنذ نعومة أظافر الأولاد قطع الحاج هاني عهدا بينة وبين اولادة وطلب منهم أن يعاهدوة بأن يكونو حاضرين في العزاء الحسيني ولن يتغيبو من الحضور ومهما كانت الاعذار قطعو اولاده له العهد واستمرو بالحضور في كل عاشوراء.....الى أن تفرعت العائلة الى اربعة عوائل وبالتحديد في عام 1957 .....
#هشام_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟