|
لقاء وحوار مع سيدة لبنانية درزية، وفلسفتها الخاصة في الحياة
احمد محمود القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 21:56
المحور:
مقابلات و حوارات
كعادتي دائما مع كل من حاورتهن من السيدات، بداية حديثي معها، قلت لها من هي صونيا عامر؟؟؟ أرجو أن تقدمي نفسك للقراء. أجابت وقالت: أنا كاتبة وشاعرة وفنَّانة، أكتب الشعر والقصص، وأمارس هواية الرسم، من لبنان، وأعيش بالكويت منذ العام ١٩٨٩م، وأم لولدين، وزوجي يعمل في مجال السياحة، وأنا في العقد الرابع من عمري، وأعمل موظفة صباحا، وأقوم بإدارة عملي الخاص بعد الظهر، لدي ديوان شعر أسميته "تيه" صدر هذا العام 2012م، عن دار الوطن الكويتية، احتوى الديوان على 46 قصيدة نثر، بالإضافة الى 46 لوحة الكترونية، من رسمي، بما فيها لوحة الغلاف. أُصممْ وأبيع المنتجات الجلدية، مثل الحقائب، والملابس والإكسسوارات، العمل بالنسبة لي، هو صدقْ وشفافية، وليس العكس، ثقافتي ليبرالية، حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، تخرجتُ من جامعة ويلز من بريطانيا بالعام 2011م، أُحب أن أغير عملي الوظيفي كل ثلاث الى خمس سنوات تقريبا، وذلك لكسب الخبرة والتعلم، حيث أؤمن بأن الإبقاء على الروتين الوظيفي، يقلل فرص التطور. سألتها وقلت لها:هل لديك قصص بجانب القصائد المنشورة ؟؟؟ حيث ذكرت أن طبيعة كتاباتك هي الشعر، أم أن هناك أشياء أخرى متعددة في كتاباتك؟؟؟ أجابت وقالت: نعم، أنا بصدد نشر مجموعة قصص بعنوان " وقصص أخرى" وأعمل علي رواية، ستصدر خلال العامين القادمين، إسمها "بطن الحوت" بالإضافة الى ديوان شعري جديد، شبه جاهز للطباعة، أحاول طبع المجموعة القصصية ونشرها في بيروت. سألتها وقلت لها: ما هي الرسالة التي تحملها كتاباتك ؟؟؟ أجابت وقالت:رسالتي هي توصيل إحساس صادق، بلحظة صدق، أَلمْ كان أمْ فرحْ، والهدف هو تخفيف آلام الناس، بإشراكهم بما أحس وأشعر به، أحب إشراك الآخرين بتجربتي بمشكلة الانتماء، عكس الفكر السائد، بأنه كوني من طائفة معينة، علي التقوقع ضمنها، كما كنت قد أُتهمتُ أحيانا بأنني لا أحب أن انتمي لأحد، وبأنني طائر غريب. هذا الإحساس، أعتقد سببه الغربة، فأنا لم أعشْ في بيئتي الطبيعية، ألا وهي البيئة الدرزية، اذكر صديقة لي من الجنسية الفلسطينية، سألتني مرة هل صحيح ان الدروز يتبادلون الزوجات مرة بالسنة ؟؟؟؟؟؟؟؟ فشهقت مندهشة، ومن ثم ضحكت! بالطبع لا، ولكن هل تلاحظ حجم الفهم الخاطئ لبعضنا البعض؟ ونحن مجتمع عربي واحد. سألتها وقلت لها:هل تتفقي معي بالشعار الذي يقول: وراء كل عذاب امرأة رجل، وإذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة، فوراء كل امرأة متخلفة رجل أم لا ؟؟؟ فقد وصلتُ الى هذا الشعار، من كثرة اتصالاتي بنساء عربيات، من المحيط الى الخليج. قالت وأجابت: أنا شعاري وراء كل شخص حقيقي معاناة، والبعض وراءهم رب، بمعنى محض أيْ (حظ)، وأنا حقيقة، أختلف عن الكثير من السيدات، فبعض النساء شرِّيرات أيضا، وأنا لست متعصبة ضد الرجل. قلت لها: بماذا تختلفين؟؟؟ وما هي القيم التي تؤمني بها دائماً؟؟؟. أجابت وقالت: أختلف بنظرتي السائدة للسائد، أحياناً أُصبح شريرة ضد النساء أيضا، فهن شديدي الاتكال على الرجل، الأب والأخ والزوج، ومن ثم الابن. الحق حق، لا يختلف اثنين عليه، من منا لا يعرف قَهر المرأة العربية وقَمعها من قبل الرجل؟ ومن منا لا يعرف أهمية دور المرأة في المجتمعات العربية والعالمية؟ أنا أومن بأَن الحقيقة غير خافية على أحد، بل هي خارج النافذة، أي مرئية لنا جميعا. تابعتْ حديثها وقالت: لقد توسمتُ فيك خيراً، فتحدثَت معك، تابعتكً علي صفحات أصدقاء أثق باختيارهم لأصدقائهم، وعرفتُ بأنك نصير المرأة. بالإضافة الى كونك كاتب فلسطيني، وهذا بحد ذاته حافزاً للنقاش من ناحيتي، ولا يُخفى على احد موقف المرحوم الشهيد المعلم كمال جنبلاط، من القضية الفلسطينية ،الذي أخذناه نهجا كطائفة. قلت لها: يظهر أنت تملكين شخصية متميزة، وفكراً خلاقاً، مُختلفاً عن من قابلتهن من السيدات. فهل يمكن القول أن صونيا صريحة وجريئة؟؟؟ أجابت وقالت: نعم، أنا صريحة وجريئة جداً. سألتها وقلت لها: منذ متى تقيمين بدولة الكويت ؟؟؟ أجابت وقالت: منذ أربع وعشرين عاما، لكنني قضيتُ منها ثلاثة عشر عاما محتجزة بالمنزل، أديرُ شؤونه دعما لمسيرة زوجي، وبناء على طلبه طبعاً، الكويت بلد جيد، مقارنة بظروف الدول العربية الصعبة، اقتصاديا وسياسيا، أكملتْ العديد من الخطوات الايجابية، في مجال حقوق المرأة والإنسان، والتمييز العنصري. أما على المستوى السياسي، فلي حلم اردده دائما، رغم أنني اتهم بسببه، بإفراط التفاؤل، ألا وهو " الولايات العربية المتحدة، ودوافعي هو الربيع العربي، الذي قام بالأساس، كثورة المظلومين على الظالم، ودائماً وابداً، كانت الخطوة الأولى هي الأصعب، ولكننا كشعوب عربية، تخطيناها فعلا، وبالطبع، الربيع العربي، يعني إناثاً وذكوراً كما شاهدنا.
سألتها وقلت لها:لماذا زوجك يغار منك، هل أسأت له بشيءْ، هل لديه أسباب لذلك؟؟؟ أجابت وقالت، هو لا يغار مني، ولكنه يغار عليَّ، وهذا شيٌ يعجبني فيه، قد أكون أسأتُ إليه ولو قليلا، بمعنى استفزازه بالعلم والتحرر الذهني، أحيانا، يراني تقليدية، ولستُ سيدة عصرية، لعدم إتباعي الموضة، رغم انشغالي بتصميمها، لكنه يُعبّر دائما عن إعجابه بلمسة الجنون الموجودة في شخصيتي. أنا ضد عبودية الزواج بالأصل، فالزواج مؤسسة صعبة ومعقدة، قائمة على الاستبداد والتملك، مشكلتي أحيانا الصراحة، فهو رجل كتوم بطبعه، وكما تعلم، فهناك نوعين من الجمهور، نوع يستحق الصدق، كما نتحدث الآن معاً، والآخر مُستهلك، ولا يُعنى بشرف الحقيقة. سألتها وقلت لها: هل ممكن القول آن السيدة صونيا شخصية علمانية؟؟؟ أًجابت وقالت: نعم، في جزء من شخصيتي، أنا علمانية، هويتي مسلمة درزية ومؤمنة، فالإيمان عندي حاجة، نسبة لضعفي الإنساني، قبل أن يكون قناعة، العلمانية والليبرالية كلمتين مهمتين كثيرا على مستوى تنظيم الدولة، فانا احلم بيوم نَفْصلْ فيه الدين عن الدولة، وإيقاف التمييز العنصري بسبب الجنس، اليوم الذي تصبح فيه الكفاءة ،هي مقياس النجاح. عقَّبتْ على حديثها وقُلتُ لها: أنا مع المرأة دائماً، ظالمة أو مظلومة، حقيقة، تدهشني صراحتك كثيراً. عقَّبتْ وقالت:وتدهشني أيضاً، لم أُخَططْ لها، عُدتُ قبل قليل من درس (اليوغا)، ويبدو أنني مازلتُ متأثرة بشحنة الصدق. قلت لها: لقد أمضيتُ اشهراً مع سيدة تحاورني، أحاول أن اعرف اسمها، ولا تقبل ان تصفح عنه، بينما تقبل الكلام معي بكل شيء، إلا أن تذكر ما اسمها الحقيقي لي، بينما تقومين أنت بقصف إعلامي مركز لي، من المعلومات. قلت لها: هل حقا شخصيتك قوية؟؟؟ أجابت وقالت: انا شخصيتي قوية جداً، كما ترى، ليس لرجل شرقي أن يقبلني بسهولة، القوة عندي هي قوة الفكر، نعم، أنا افرضْ احترامي على الآخرين، وأحاول أن اقرأ كل يوم شيْ جديد. قلت لها: ما هو القيد الذي لا تقبلينه؟؟؟ هل تقصدي قيد الزواج؟؟؟ وهل أنت معي فقط، صريحة؟؟ أم أنت هكذا مع الجميع؟؟؟ أجابت وقالت:لا طبعا، لست صريحة مع الجميع، وليس معك فقط، الصراحة، تأتي من الإحساس بالارتياح النفسي، أنا لا أتحدث لشخص، لا أثق به. قلت لها وعقَّبتُ على حديثها: ولكن هل تثقين بي سيدتي، هل أنت مطلعة على كتاباتي بشكل عام، وكتاباتي عن المرأة بشكل خاص؟؟؟ أجابت وقالت:أكيد مطلعة، وإلا لما تحدثتُ معك، لكنني، لست مطلعة علي كل أعمالك، رأيت بعض تعليقاتك ووثقت بشخصيتك، فالسبب الأساسي للحوار، هو ارتياحي الإنساني لشخصيتك. وتسألني بدورها، ما سبب طلبكَ إضافتي الى قائمة أصدقائك؟ أجبت وقلت لها: حقيقة بشكل عام، أعجبتني صورتك بدايةً، وثانيا، المستوى التعليمي لك، جذبني أيضا، وكونك سيدة لبنانية كذلك، إضافة الى ما كُتبْ على صفحتك من معلومات من قبلك. ضحكتْ وعقبت على حديثي: لا أَستغرب ذلك، مع أنني قد أكون سيدةً كغيري، لبنانية وجميلة، وهذا يسبب لي أحيانا إحراجا، وأحيانا أحب أن العب نفس اللعبة، وأرى ردة الفعل، اعتقد أن ثقة النساء بك، تنبع من حاجتك أنت، لسماعهن على ما أظن، نحن كتلة بشرية تتحرك مجتمعة. عقَّبتُ على كلامها وقلت لها: اشعر بشخصيتك، ومن حديثك أحيانا، بأنك حزينة، وقلقة، حيث لدي خبرة بالتعامل مع السيدات، والكثير منهن، يثقون بي جيداً، ويأنسون لي، ويصارحونني تقريبا. عقَّبتْ على حديثي وقالت: أنا أعرفك منذ سنين، وعندي رُؤيتي للأمور، وحاستي السادسة، وأنا سيدة التناقضات، أحزنْ لأفرحْ، والعكس، ولا علاقة لذلك، بحياتي الاجتماعية، فنحن الدروز كباقي عائلات العرب، لنا عالمين، عالمنا الداخلي، داخل الآسرة، وعالمنا الخارجي، ألا وهو التقليدي، كباقي عائلات العرب المحافظات. سألتها وقلت لها:ولكن سيدتي، ما هي أسباب لمسة الحزن التي تعتري وجهك؟؟؟؟؟؟؟ أجابت وقالت: لها أسبابٌ عديدة، لمسة الحزن هذه، قد يكون حزنا أحياناً، فنحن برج الحوت، شديدي الحساسية، ونحلم كثيراً، وبما أننا حالمو،ن فلدينا الكثير من خيبات الأمل، كما ويمكن أن يكون لذلك عُلاقة بطريقة التربية، فأَنا بنت بيئة متدينة، فيها ما يشبه التصَّوف أم الزهد، بالإضافة، الى انه قد يكون له علاقة بحياتي السابقة، فكما قلت لك، نحن نؤمن ب(التقَّمصْ) أي انتقال الروح من جسد الى جسد آخر، بالطبع، الحزن والفرح تمرين، هذا ما تعلمته من درس (اليوغا)، ولذلك فإنني أتوقع انفراج أساريري في الأعوام القادمة. سألتها وقلت لها:هل يمكن القول بأنك سيدة متحررة كلية، ولا تعترفي بالقيود الاجتماعية ؟؟؟ أجابت وقالت: لا، لست متحررة كلية، متحررة نسبيا قدر ما استطيع، أحاول التحرر ايضاً من احتياجات جسدي نوعا ما، أحاول تقليل حاجاتي المادية، لا أحب المبالغة بالرفاهية والامتلاك، فهذا التحرر يعنيني أيضا، أما عن التحرر المجتمعي، وقضايا المرأة والمجتمع، فأنا لست رائدة فيه، ولا اشعر بأنها تمثلني بالشكل المثالي، نظراً لوصولها الى الحد الأقصى من استهلاك المعنى وتحريفه. لذلك، أنا لا أحمل لواء المرأة، مع أو ضد الرجل، أنا أتبَّنى ما يناسب تفكري. أنا عضو في جمعيات نسائية ومجتمعية عديدة، ولكني لم اشعر للأسف، أنها ستكفي لتطويرنا، أنا أؤمن بالمثال، أي أن أكون قدوة، أن أبدأ بنفسي، ربما هذا أفضل، من أن أناشد بحقوق، لا استطيع تنفيذها أنا شخصيا. وبالمناسبة، أهدي هذا الحوار قصيدة بعنوان " عصفورة القفص" من ديواني (تيه) والتي تعَّبرُ عن إحساسي بشكل أفضل: (عصفورة القفص) طيري وغردي، يا عصفورة القفص، ذُبحت على باب، اسمه الحرية، غني وانشدي بكل فخر، فحروفك، كلها أبجدية، لبلادك الحزينة، سجينة قفص العبودية، تبكي، أبا نواسها وريتا، وعيونها العسلية، حاضرنا كولن وانن، وماستن وبقية، جيل عولمة وأَحرقتي، ممسوح الهوية حلِّقي حلِّقي، يا عصفورتي، والمَعي وأَبرقي، فَجِنْحانك ذهبية، غيم ومطر وبرد، يدُّقُ رأسك الحالم، بيوم تُشرق فيه، شمسنا العربية. انتهى موضوع : لقاء مع سيدة لبنانية درزية، وفلسفتها الخاصة في الحياة
#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لقاء وحوار مع شابة وشاعرة مصرية عن الثورة
-
لقاء وحوار مع شاعرة ونجمة فلسطينية متألقة
-
لقاء مع الشاعرة الفلسطينية المتألقة (سوسن الغطاس)
-
قراءة في أشعار، الشاعرة اللبنانية، ندى نعمة بجَّاني
-
لقاء وحوار سياسي واجتماعي، مع كاتبة واستاذة جامعية سورية
-
حوار جري وصريح، وبعض ما يقال عن المرأة اللبنانية
-
لقاء مع نجمة فلسطينية متألقة، في الداخل الفلسطيني، ووضع المر
...
-
لمصلحة منْ، التحالف السني المصري السعودي؟؟؟؟؟؟؟
-
قراءة للمجموعة القصصية باسم -سيدة العلب-
-
مع حق العودة للجميع والتعويض الكامل
-
حوار مع نجمة تونسية متألقة عن الثورة والمرأة
-
حوار بكلام الحب والعشق، مع شابة علشقة
-
حوار مع اسير فلسطيني محرر، وذكريات السجن والسجان
-
حوار مع الشاعرة المقدسية، ايمان مصاروة، والمرأة الفلسطينية و
...
-
لقاء وحوار، مع شاعرة مغربية ، وهموم المرأة المغربية
-
لقاء وحوار، مع سيدة مصرية، وهموم الثورة والمرأة المصرية
-
لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة
-
حوار سياسي، مع شابة فلسطينية، في الداخل الفلسطيني
-
لقاء مع كاتبة وأديبة ونجمة مصرية متألقة
-
قصة معاناة سيدة عربية مع زوجها
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|