أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سيد سليم - الأزهر وصراع الحفاظ على الهوية














المزيد.....

الأزهر وصراع الحفاظ على الهوية


سيد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 05:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


(الأزهر وصراع الحفاظ على الهوية)
اطلعت على ما كتبه الأستاذ أحمد رجب أبو العزم، تحت عنوان: (الأزهر ليس زيا أو شهادة) أكرمه وأكرمكم الله
وقد ألمح الكاتب إجمالا إلى كثرة من المسكوت عنه في المسألة الأزهرية، ومحاولة البعض التأزهر؛ زيا أو دراسة، ودعا ـ مشكورا ـ إلى ما هو مطلوب للأخذ عن المتحدثين.
وأحب أن أضيف بأننا ـ معشر الأزهريين ـ نغار جدا على أزهرنا، ويغار عليه معظم المصريين، وأهل السنة والجماعة في أنحاء المعمورة، إلا أننا قد ابتلينا بقلة من بني جلدتنا صعدوا في البداية على سب وشتم الأزهر وعلمائه، ولم سلم منهم سابق ولا لاحق، وفي غفلة من ضعف الأزهر تسوروا محراب الدعوة وصارت لهم منابرهم في مساجدهم الخاصة، وكذلك منابرهم الإعلامية
إن الأزهر الشريف الذي هو قبلة المسلمين العلمية منهجه في العقيدة أشعري، وكم حارب هؤلاء الأزهر واتهموا علماءه بالزيغ والضلال! والآن يحاولون الرجوع للأزهر بهدف ماكر خبيث حذرت منه وأرسلت للإمام الأكبر في ذلك، وقلت: (إنهم يريدون أن يكون لهم عضو أو أكثر في مجمع البحوث الإسلامية (هيئة كبار العلماء سابقا) ليضفوا على فتاواهم وكتاباتهم وقنواتهم شرعية الأزهر، بعد أن نبذهم كثرة من المؤمنين غير المخدوعين، فهل صار الأزهر الآن حلالا، بعد أن كان حراما، والله كنت أسمع السخرية منهم بوصف من يحاورهم من العلماء بأنه (أزهري) أي عقيدته زائغة، أو تابع للحكومة، ولم ينظروا إلى أنفسهم واعترافات بعضهم عليهم بأنهم كانوا عملاء لأمن الدولة! وقد كتب البعض عنهم: (عملاء لا علماء) ولله في خلقه شئون!.
لقد زاد طلبهم وتمسحوا في الأزهر أكثر عندما رد عليهم العلماء الأجلاء ـ الذين لم يتحصلوا على جزء من نجوميتهم ـ ردوا عليهم وأظهروا خيبتهم وخيبة منهجهم ومشربهم الوهابي التكفيري، كما جاء وزير أوقاف المملكة السعودية الشيخ صالح آل الشيخ؛ زائرا للأزهر، وصرح بأن الأزهر قبلة أهل السنة؛ وهكذا إذا قال سادتهم؛ اتبعوهم، وترجموا قولهم إلى أفعال، ولو لم يؤمنوا بها.
إن هذه التفرقة بمثل هذه الاتهامات والأفكار تحدث تطابقا مع ما يهدف إليه أعداء الإسلام، وهذا ما يقر أعين الأعداء؛ لوجود اتفاق ضمني بينهم وبين هؤلاء، بل إن البعض كتب عن وجود اتفاق فعلي واستدل بمذكرات مستر همفر البريطاني، والحاج فيليب، وهذا لا نميل إليه، وإنما نرى التوافق، لا الاتفاق، وهذا يكفي العدو ويحقق غايته بأيدٍ إسلامية.
إن احتكارهم لمنهج أهل السنة والجماعة، وادعاءهم بأنهم حنابلة أكذوبة كبرى شهد بهذا معظم أعلام وعلماء الإسلام، كشيخ الأزهر الأسبق الإمام الظواهري الذي كتب عنهم: (يهودا لا حنابلة) والإمام الفقيه ابن عابدين (أبو حنيفة الصغير) الذي وسمهم بالخوارج، وكالشيخ أحمد الدردير (مالك الصغير) والشيخ المفسر الصاوي، والعلامة الكوثري والعلامة الدجوي، والشيخ أبو زهرة، والإمام الجعفري الإمام الشعراوي، والشيخ محمد الغزالي، والشيخ القرضاوي، والسيد محمد علوي المالكي، والسيد يوسف الرفاعي، وشيخ الأزهر الحالي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، كل هؤلاء العلماء طعنوا في الدعوة الوهابية، ومنهم من وصفهم بالضلال، ومنهم من أدرجهم تحت الفرق الضالة، وليس أهل السنة والجماعة كما يصفون هم أنفسهم ويصفهم أتباعهم هنا في مصر.
إن لدينا كثرة من الوثائق والمستندات التي حبرها شيوخهم في تكفير البلاد والعباد كمصر والشام والعراق، واتهام علماء وشيوخ أهل السنة والجماعة من الأزهريين وغيرهم، كالأسماء التي ذكرناها سابقا، وأقولها بكل صدق: لا زال ولاؤكم لمؤسسات بعينها خارج مصر؛ فلتبتعدوا عن أزهرها، ودعكم من سلوككم الميكافيلي (الغاية تبرر الوسيلة) واتركوا الأخذ بالمثل البدوي القائل: (يتمسكن إلى أن يتمكن) لقد صار الأزهر كمؤسسة تريدون اختراقها يردد قول الشاعر :
وإما أن تكون أخي بصدقٍ = فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاتركني واتخذني = عدوا أتقيك وتتقيني



#سيد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المتمسلفون: أ تضحكون علينا، أم على أنفسكم؟!
- والمرشد العام شيخا للأزهر
- قبل إعلان النتيجة بقليل(إلى كرسي الرئاسة)


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سيد سليم - الأزهر وصراع الحفاظ على الهوية