أمنيات هامة لجيشنا الوطني الحر - على جدار ثورتنا المجيدة- رقم 42

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 03:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية

أمنيات هامة لجيشنا الوطني الحر- على جدار ثورتنا المجيدة رقم 42 –
حصيلة دراساتنا واطلاعنا على ثورات الكثير من الشعوب في سبيل التحرر الوطني والإنساني ..وبعد حملات التشويه التي نظمهاالعدو الأسدي المجرم والعصابات التابعة له ضد جيشنا الحر البطل أمل هذا الشعب العظيم الصبور والمضحي بالغالي والرخيص في سبيل حريته وكرامته وإستقلاله الوطني الذي لابديل عنه ...رأيت تقديم هذه الأمنيات
لثوارنا وجيشنا المرتكزة على مبادئ ثلاث أوجزها فيما يلي كواجب وطني ومحبة ..

1 -- مبدأ الوحدة بين الضباط والجنود ,, وإسئصال شأفة الإستبداد بين الرئيس والمرؤوس والإستبداد الطبقي بين الضباط والجنود وإلغاء نظام الطاعة العمياء وأسلوب القيادة الإقطاعي في الجيش وإلغاء جميع العادات السيئة المنقولة من جيش نظام الإستبداد الطائفي والأسدي القذر ..كضرب الجنود وإنتهارهم أو شتمهم ..
وبناء نظام إنضباط واع وديمقراطي أخوي بين الجنود والضباط في السرّاء والضرّاء وتأمين المعيشة بين شعبكم وأهلكم .. وإشراك الجنود في وضع خطط العمليات التي سينفذونها وإحترام رأيهم وهذا ما طبّق بنجاح في الثورة الفييتنا مية الصديقة ونتيجة لهذه السياسة المجربة الحكيمة يصبح الجيش الحر جيش الحرية والكرامة السورية إتحادا طوعياً وثيقا تتعزز وحدته مع الشعب والوطن يوماً بعد يوم وينتقل من نصر لاّخر بدعم ومحبة جميع الشعب ...

2—توطيد مبد أ الوحدة بين الشعب والجيش الحر ..ويتحقق ذلك بالتعاون الأخوي النظيف مع الجماهير وحمايتها والدفاع عنها أما م عدوان قتلة العصابة الأسدية وعصاباتها وشبيحتها ومنع أي إعتداء عليها وعلى مصالحها ودفع ثمن ما يأخذه الجيش منها ما لم تتبرع هي به بطيبة خاطر للمصلحة العامة ,,وتنظيمها والدفاع عنها بإخلاص وتسليحها للدفاع عن نفسها , وتخفيف اللأعباء المالية عن كاهلها ..والضرب على أيدي الخونة المتعاونين مع النظام والكشف في كل قرية وحي عن عصابات المخابرات والمخبرين المتجمعين في جمعيات / أصدقاء الرئيس / أي جواسيسه الخاصين ..الذين يلحقون أضراراً كبيرة بالجيش الحر والثورة والشعب إذا تركوا دون محاسبة ...
وبفضل اليقظة الدائمة والممارسة الثورية الأخوية الديمقراطية بين الثوار والجيش الحر والشعب يصبح الجميع حصن الثورة المنيع واتحاداً وثيقاً مصيرياً مرحبا ً به في كل مكان ويصبح الجيش والثوار مرحباً بهم في كل مكان ويحرص الجميع على سلامتهم وأمنهم وفوزهم كحدقات عيونهم ..

3- تفكيك قوات العدو بضرب المواقع الستراتيجية والقيادية مباشرة وخاصة مواقع القيادات المرتبطة برأس العصابة مباشرة بعد معرفة ميدانية لمواقعهم بواسطة شبكة المقاتلين خلف خطوط العدو لتسهيل إنشقاق العناصر المترددة . والمكرهة على البقاء في جيش العصابة الأسدية ..وفي نفس الوقت يجب التعامل النبيل المتسامح مع أسرى الحرب المكرهين وغير المجرمين بحق الِشعب وحذف نزعة الثأر الشخصي من عقولنا. والحفاظ على حياتهم ,, والتحقيق معهم .
إن إنتصار الثورة لبناء سورية الجديدة والديمقراطية المتحررة من الطائفية والعنصرية والإستبداد لايتوقف على العمليات العسكرية فقط ..بل على تفكيك قوات العدو وحزبه الفاشي وعزله عن الشعب .. وهذا دور العمل السياسي الذي يجب أن يترافق في الميدان مع انتصارات العمليات العسكرية الناجحة ..
في جميع خطواتنا وممارسة مبادئنا الثلاثة الاّنفة الذكر يجب ألا تغيب عن ناظرينا وحدة شعبنا وشعارات ثورتنا الأولى المتحررة من الطائفية والعنصرية إلى الأبد تحت شعار سورية الدائم ( الدين لله والوطن للجميع )
لنتعلم من تجارب شعوب العالم وثوراتها – دون تقديس أوتبعية لأحد . ولتكن تجربتنا التي نكتبها بدمائنا في جميع بطاح سورية طوبى لثوارنا ولجيشنا الحر وأهداف ثورتنا النبيلة
26 / 8 / لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات