شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 18:07
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
بداية لم أكن مع النزول يوم 24 اغسطس 2012 و طالبت بان يكون النزول فى نهاية ال 100 يوم و يكون هناك كشف حساب لمرسى وحكومته ،،،،
...ببداية ثورة 25 يناير 2011 تنبأت انها ستكون نصف ثورة و لن تكتمل لأنها بتقديرى كانت انتفاضة شعب بأكمله ثار و يثور على ظلم سنوات عده
شعب كان مقبور فى قبو مظلم يلفه الظلام الدامس فما إن رأى النور حتى آخذه ضوء الحرية فقام يتخبط يمنة ويساراً تائه البوصلة ،
هو نعم حقق بإنتفاضته الكثير و أطاح برؤوس النظام و خفافيش الظلام الجارحة ،
ولكن لا زالت آزلام هذا النظام قائمة بين جموع هذا الشعب و من ضمنها النظام الجديد القائم حاليا فما هو بفارق عن الحزب الوطنى سوى باللحية و الكرباج استبدل بالسواك ، ووصول هؤلاء لسده الحكم كان نتيجة هذا التخبط الذى ذكرته من قبل ،
نفس الشىء نكرره اليوم فى إنتفاضتنا الثانية وان كانت تختلف عن الاولى ان لها قائد يتمثل فى ثلاثة اسماء او يمكن اربعه و هم ليسوا ذات مصداقية لدى جموع الشعب لتغير مواقفهم ، و هذا من نقاط ضعف هذه الانتفاضة ،
لم نتعلم الهدوء فى ترتيب اوراقنا واختيار التوقيت السليم لبدأ إنطلاق الشرارة ، ففى 25 يناير كان التوقيت حاضراً ولم يكن التنسيق حاضراً و لا الهدوء ولا التركيز
و فى الثانية غاب التوقيت و التنسيق والهدوء والتركيز و الحشد السليم و على كل الجبهات ،
لم تستطيعوا حشد اكبر قدر من الرموز السياسية لتعطيكم الثقل السياسى و الشعبى ، لأن هناك من كان يرسم معكم و على التوازى خارطة طريق آخرى و التى من شأنها افشال خارطتكم فكان يجهضكم عندما تبدأ روح الثورة فى الاكتمال فيجهضكم بضربة تشريعية او قانونية او مرسوم رئاسى ليكن كولد الكوتشينة الذى يكسب الترابيزة ،
انتم يامن تقومون على هذه الثورة لم تنتبهوا لمثل ذلك لأنكم داخل الملعب كنتم مشغولون ببعض المصالح السياسية المشروعه ولكن فى هذه اللحظة غير مشروعه ،
و الى جانب كل ما سبق يتبقى دور السلاح الناعم ( الإعلام المخصى ) الذى اتى على بقيتكم الباقية و أظهركم أمام الشعب بموقف الضعيف ،
و لذلك اقول ان يوم 24 اغسطس كان رمزا مجسدا لكلمة ( لا للهيمنة الاخوانية ) على مقدرات الدولة و خاصة الاعلام المصرى
25/8/2012
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟