ماجدة شريف
الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 14:57
المحور:
كتابات ساخرة
هل انت بعثية ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
لطالما سالني الكثيرون هذا السؤال لهذا احب التوضيح هذا لكل اصدقائي في الفيس بوك او في عالمي او في الحوار المتمدن للذين يحبون الاطلاع عليه او معرفته ....
يتذكر الجميع أبان حكم الرئيس السابق صدام قال ( كل العراقيين بعثين وان لم ينتموا ) فقد تم غسيل ادمغتنا بمباديء الحزب (وشريوها بعقولنا لكن بدون قناعة ) عن طريق درس كان يسمى التربية الوطنية. ....
اما هل انا بعثية انا شخصيا لا احب الاحزاب مهما كانت... وكأنسانة انا مع الحق ومع ما يفيدنا كشعب، فما فائدة الاحزاب جميعها ان لم تعطي للانسان انسانيته .. وتشعر بقوميته والانتماء اليه دون ان نجبر عليها كدرس ويمنح مقابله علامةالنجاح او الرسوب.
مثلا هنا في اوربا هنالك احزاب لكنها لا تتدخل في حياة الاشخاص و تفرض عليهم الانتماء لها، فالاختيار حين يكون نابعا عن قناعة يكون الشخص عندها في الطريق الصحيح ويعطي نتائج افضل من اجل البناء الانساني وغيره .
اما الفرض ..... فهو ما نرى نتائجه اليوم سواء في العراق ام في العالم العربي..... فمنذ بدء الخليقة ولحد الان لم ياتي حزبا واحدا بنى العراق او الامة العربية فلهذا ترانا نتخبط هنا وهناك ... نبحث عن خيط لانقاذنا من سياسات وحكام امعنوا في جلدنا دون رحمة .... قتلوا فينا روح الفرح والطموح والامل بغد مشرق تحت اجنحة الوطن الواحد ...
لذلك ترانا هنا وهناك نجوم تناثرت في العالم ليجمع اشلائنا في غربة تقتلنا قتلا بطيئا ونحن نتشوق للمة عائلة وحب اصدقاء وتاريخ عمر طفولي لطالما حلمنا ان نكون بين ربوعه حين نريد ان نعيد ذكرى روح ذالك المكان ..
تحياتي اتمنى ان اكون وفيت بجوابي هذا ... فهل تروني بعثية يا أصدقائي وقرائي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
#ماجدة_شريف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟