أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مادونا عسكر - أنت المعنى..














المزيد.....

أنت المعنى..


مادونا عسكر

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 13:46
المحور: الادب والفن
    


.

تأمّلت الكون صامتةً
أهفو لإدراك المعنى
أحاور غمامةً
يتوق إليها طيرٌ
أو شجرةً
في مهد العفاء تغفو...
أتحرّق شوقاً
لملامسة اليقين
وسرّ الأنام الدّفين...
أسامر شمساً
في مضجع السّماء سابحة
أو قمراً
يناجي الأديم حبّاً...

أين المعنى؟
أين نجوى اليقين؟
متى حلّ البدءُ؟
متى يرحل الزّمن؟ُ
متى يُختصر المغزى
وتنتفي المعاني؟
أتفهم النّحلةُ
سرّ رحيق الوردة
أم يدرك الذّوبانُ
لهيب الشّمعة؟
هل ألامس الحياةَ
بعد موت مريرِ
أم اقتحم أبوابهُ
حاملة الحياة...

رفعت عينيّ إلى الجبالِ
من حيث يتجلّى الحبُ
كصوت الرّعد
يمزّق صمت الأثيرِ
كالبرق يومضُ
فيبدع سمفونيّة الوجودِ...
هناك عند القممِ
يختبئ المعنى
حيث وجهك الحبيبِ
يظهرُ،
ويلامس وجهي...
أنت المعنى ونجواه
وبوح اليقين وفحواه
ما عبير الورودِ،
إلّا أنفاسك تعبق في أعماقي
ما إشعاع الشّموسِ،
إلّا بهاء وجهك ينير حكمتي
ما ذوبان الشّموعِ
إلّا قلبك يذوب شوقاً يعانق قلبي
ما ارتقاء الموسيقى،
إلّا صوتك العذب نغمة سماويّة
ما ضياء القمرِ،
إلّا جمالك يبهر الأكوان سلاماً
ما الحياة إلّا الموت حبّاً بكَ ،
وما الموتُ
إلّا حياة أبديّة تعبق بالقداسة .



#مادونا_عسكر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبّ انتظاركَ
- دائرة النّور
- عندما يختبئ المسيحيّون في جلباب الملحدين ليشتموا الإسلام.
- المحرّمات الثّلاث: الدّين، الجنس، والسّياسة
- التّطرّف


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مادونا عسكر - أنت المعنى..