أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - فتّاح فال














المزيد.....

فتّاح فال


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 13:46
المحور: كتابات ساخرة
    


فتـّاح فال



علاّوي أبو البلاّوي وطنطاوي والزمال...الزمال بالعراقي الحمار الذي ساعد الإنسان على بناء البشرية!

فهو ركن من أركان الحضارة الإنسانية والمدنية ولا نزال ننعته بأنه زمال؟بدلاً ان نعطيه وسام وطنية كما يعطى لكل المقدمين للإنسانية.

علاّوي مفلس ومفتح باللبن والمدينة كبيرة والمثقفين قلّه والجهلة أكثر الملّه . فكر بالدولارات فذهب إلى صاحبه طنطاوي الذي لديه تكية وقال له ( أنت هص وأني هص ونقسم بالنص) شوف لنا كلاو وطريقه نتحول بها إلى بنك .



طنطاوي قال وضحك وكشر عن أنيابه وأصبح يشبه صديقه الجميل في ضحكة هـ هـ هه موجوده!



والحل سهل الأمه جاهلة وهذا الميدان عمامة وعباية وسبحة وكلام مالوش معنى ودعاء بالمقلوب وحجي بالشقلوب . ثم سلمه أمانه هي الزمال صديق البشرية الذي يدور به على الحارات والطرق ويلتقى كبارالعقول وعلماء الزمن ومرجعيات الطاقة الذرية وسكان العقول البرية.

علمت الشرطة بالموضوع فإعتقلته والنتيجة ناصفته في الريح ثم علم السلطان بالموضوع فأعتقله وناصفه بالربح وأصدر فرمان سمي (زمال الزمان والمكان) وعلق على رقبته.

وأصبح علاّوي أبو البلاوي جابي للحرامية عفواً العسكر والسلطان... وللنيل من طنطاوي قام علاوي بوشايته للسلطان فأمر بإعتقاله وطالبه بإرجاع أرباحه فوافق وعاد فقيراً من جديد..

أما علاّوي أبو البلاّوي (موزع الوهم للغنم ) فقد أصبح فقيراً وحماره لا يوجد لديه برسيم فقرر الحمار القيام بمهمة علاّوي بدلاً منه فالشرطة لا تستطيع اعتقاله لأنه حيوان والسلطان لن يصدق الخبر ( زمال يبيع الأوهام ) فأمر الشرطة بإحضاره لمحاكمته .

وعند سؤاله في الساحة العامة قال السلطان يا حمار لماذا تبيع الأوهام للناس فتلفت الحمار للجمهور وأبتسم ونهق فضحك الجمهور وفهم السلطان حكمة الحمار.







أنظر للجهلاء والزمايل وأترك أخيك ليساهم في بناء البشرية


هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تزوج أدم حواء وأنجب بلّواء!
- بلبل غادر عشه
- اذا كان لديك كلب فلا تعضه فقد يتعلم عادات البشر !
- أمير الظلام
- لا تجادل الأحمق فقد يخطيء الناس في التفريق بينكما !
- حبوب منع العقل
- الحمد لله
- عفيه عليك يا ولد دمرت هالبلد !
- قانون أنشتاين
- دولة الخروف الأثول
- أحلام علي شيش منتوف الريش ومعركة بدر والحشيش
- لجنه تحت أقدام الأمهات
- الحاج اوباما وعلى عقول جماعتنا السلامه
- الباشا والخرخاشه
- عوره
- مرجعية الواوا
- القرصان والبيبي متو
- عائلة أبو حمد والكنز
- إذا حضر لا يعد وإن غاب لا يفتقد
- هل أصل طرزان عربي !!؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - فتّاح فال