سلام كاظم فرج
الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 10:32
المحور:
الادب والفن
سئل أبو الشمقق .. كيف تميز بين الأحمق واللا أحمق.. فقال.. الأحمق إذا مدحته ظن إنك تهجوه.. وإن ذممته ظن إنك تمدحه ..
،،،،،،
حدثنا محمد بن أحمد السواد من ارض السواد إنه كان طالبا في دار المعلمين الابتدائية في العشار من اعمال لواء البصرة منتصف ستينيات القرن العشرين..قال..
اقترح علينا مدرس اللغة العربية الشاعر الخالد محمود البريكان أن نصدر مجلة أدبية جدارية ..وطلب منا تقديم ما تجود به قرائحنا من إبداع . في الشعر والقصة القصيرة والنقد وأعطانا حرية اختيار عنوان المجلة بالتصويت ديمقراطيا على جملة عناوين.. وسألنا عن إمكانية وضع شعار تتوشح به .. فاقترحت (وراء كل عظيم معلم عظيم) فاستحسنه.. واقترح أسعد البسام العنوان( الأمل يسبقه العمل..) فحببه الينا.. وكل هذا لم يكن مهما بقدر المفاجأة التي فجرها زميلنا هداد فجر هداد.. من محلة الشويصات .. لقد أصر هذا الزميل على نشر قصيدته وحين اخبره البريكان انها لا تصلح لتهافتها.. احتج بإن اسبابا طبقية ومناطقية دفعت الأستاذ لإهمال القصيدة.. فتبسم البريكان ... وهمس .. لنؤجل المشروع..!!
،،،
حين بلغت من العمر تسعين عاما.. أصاب عينيها بعض عشو.. لكنها لم تفقد عزيمتها .. وكانت تعيش على ذكرى كلمة قالها زوجها قبل ستين عاما.. تالله ما اجمل عينيك.. وما أشد صفاءهما.. وذكرى كنية محببة.. ام العيون الواسعة كزرقاء اليمامة...
،،،،
اتعبها تمرد ديك من ديوكها يحدث شروخا في جدار قن الدجاج ويتهارش مع زملاء له يافعين .. فقررت ان تجز عرفه الاحمر الطويل بمقص تحتفظ به..عقابا ودرسا لمن تسول له نفسه أن يتمرد.... ولأن عينيها اصابهما الذبول.. لم تنتبه انها قصت جزءا من سبابتها .. لكن بعض دم يسيل من اصبعها جعلها تنتبه لتكتشف انها فقدت حاسة مهمة أخرى..اعني. حاسة اللمس..
قبل عامين كانت تعيش بست حواس.. لكنها اليوم تكتفي بثلاث..؟؟؟
،،،،،
هوامش على هامش الحكايات
1 الديك الابيض في القن .... يختال كيوسف في الحسن
وانا اتمنى لو اني اصطاد الديك ولكني..
لا أقدر إذ إني عبد ُ ( احمد شوقي)
2 لاتلقوا اليواقيت في طريق الخنازير ( السيد المسيح عليه السلام..)
3 لا تخن من خانك ..... (النبي محمد عليه الصلاة والسلام..)
#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟