جيلان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 00:19
المحور:
الادب والفن
..
**
أبي الذي خرج من هذا الباب , لم يحتمل بابه دخولا آخر...
وحدها أمي استفزت عتبته بخطوة .. ولم يفضِ الباب بعدها
كم خطو سيحتمل ..!
أخي الذي جاء من زاوية متأخرة .. حمل في يديه استفهامات كبيرة
حكّت جدارًا مقابلًا.. لكنها نفذت .
أخواتي اللاتي توزّعن بانكسار مهذّب.. يتفاوضن على شيء ما..
ربما "قلبي".
قلبي الذي أسكنته بواد غير ذي حبّ,, نفض الحياة
واستدار في ظلّ أبي.
العالم الذي كتب قصة دموية , رفض تمثيل الغناء!
**
أنت الذي عبّأت أيامي في حقيبتك وأخفيتني عن العالم ..
وجدّفت بتلويحاتي في رحلة نهرية , حتى انقلب القارب في الوداع الأخير!
وانعجن الورق .. ذوّبتَ سيرتي !
**
الحب الذي نفضله على العالمين , لا يوزَّع على جزء غيرك..
بعدَكَ الرسل, لم تؤدّ القلوب ..
بعدك القلب قتل أنبياءه ,,
**
"ياسين" الذي تعلّق بصوتك كثيرًا..
يعافر لامرأة غيري ..
**
عاداتي التي تقف خارج الباب, تلحّ عليكَ بالمغادرة..
وأنا التي تجالسكَ أكذوبة ,, تستند بعنف إلى الباب !
**
ها أفرغتَ نكايتكَ بعباراتي ,
ثمّ التحفتَ التسوّل لنكاياتي..
وأنا المتسوّلة لسريرة .. الفقيرة منك
غادرني في , أصلا لم أتعرف إليّ منذ اندلاقنا
....
#جيلان_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟