أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل بنجدو - لتسقط كل الدمى : ردا على مقال د.سالم الأبيض -طبقة الدمى السياسية-














المزيد.....

لتسقط كل الدمى : ردا على مقال د.سالم الأبيض -طبقة الدمى السياسية-


وائل بنجدو

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لتسقط كل الدمى : ردا على مقال د.سالم الأبيض "طبقة الدمى السياسية"

سقط المقال الذي كتبه د.سالم الأبيض بعنوان "طبقة الدمى السياسية" في النظرة السطحية التي من خلالها تصور البرجوازية العالمية رجل السياسة ..صورة تعتمد على المظهر و الكاريزما الخادعة التي تخدع الشعوب و التي تجعل في بعض الأحيان من رجل السياسة حين يجلس القرفصاء تواضعا لا حد له !! أما البرامج الثورية الفعلية التي تنتصر لقضايا الشعب فلا أحد يتحدث عنها ..هدا فضلا عن أن المقال لا يخلو من التناقض فهو يتحدث عن الديمقراطية و القبول بالرأي المخالف و في نفس الوقت يبرر لوقف عرض البرنامج (اللوجيك السياسي)..أما عن القول بأن هدا البرنامج التلفزي وراءه أجندة معينة فهدا طبيعي فالحياد التام لا وجود له ...اما مسألة هز صورة رجل السياسة لدى الرأي العام فلا أعتقد أن الصورة كانت ثابتة أصلا فأغلب الموجودين على الساحة السياسية يمثلون على الشعب و يخدعونه في أسخف مسرحية مند 14 جانفي.. مسرحية أبطالها فعلا دمى بيد مجموعة من المخرجين الأجانب وهم بالتأكيد يتلذذون لعب هذه الأدوار فالمقابل هي السلطة التي يسيل لعاب الجميع من أجلها ..تصويرهم في شكل دمى يعكس الصورة الحقيقية لهؤلاء..ألم يكن من الأفضل الحديث عن الشعب ضحية هده المسرحية و ليس التباكي على مجموعة من الساسة و إظهارهم في مظهر المساكين الدين سيفقدون فرصة الوصول للسلطة بسبب هدا البرنامج(اللوجيك السياسي) ليكشف صاحب المقال عن المحرك الوحيد الدي دفعه للكتابة و هو خوفه على "الدمى المسكينة" التي ستفقد فرصة الوصول للحكم . و مما يمكن أن نفهمه من المقال أن الكاتب - الغيور جدا على هده الطبقة السياسية-كان سيقبل بمثل هدا البرنامج لو كانت ديمقراطيتنا قد وصلت مرحلة النضوج لذلك فالمطلوب حسب رأيه أن لا نمس هته "الدمى الحساسة "حتى لا تسقط فتنكسر و نفقد نهائيا إمكانية " نضوج الديمقراطية". الإجابة على هكذا تمشي ليست صعبة فالديمقراطية الشعبية التي يضحي المفقرون من أجلها لا يبنيها أعداؤها و ليست مجرد تبادل شكلي على السلطة بل هي نسف للخيارات العميلة للنظام و بالتأكيد هده المهمة ليست محمولة على عاتق الممثلين خونة الجماهير. إن ردي هذا ليس دفاعا أعمى عن برنامج "اللوجيك السياسي"و طريقة تناوله للشأن السياسي ففي دلك حديث كثير( خاصة و أن صاحب القناة (سامي الفهري) أحد أصدقاء النظام ) بل رفض للتأليه و التقديس فلا شيء فوق النقد.
إن الحمية و الغيرة التي أصابت الدكتور سالم الأبيض على هده الطبقة السياسية -التي لا يشق لها غبار- هي ليست غيرة على الإنتفاضة المغدورة بقدر ما هي غيرة على اللصوص الذين يمثلون على الشعب و يلتفون على تضحياته. بالتأكيد هناك من الأحزاب السياسية من يناضل لتحقيق مطالب الشعب و لكنهم إختاروا الطريق الخاطئ و إذا أصروا عليه فسيصبحون إحدى الدمى القديمة المليئة بالغبار و المعروضة في محلات لعب الأطفال.
لتسقط كل الدمى و كل المتباكين عليهم و المجد للسائرين على نهج الثوار الرافضين للمساومة و التنازل .



#وائل_بنجدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإتحاد العام لطلبة تونس الممثل الشرعي و الوحيد
- حول الانتخابات الرئاسية في مصر
- واقعيّة حمص
- -فلسطين والارتماء في أحضان الأمم المتحدة-


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل بنجدو - لتسقط كل الدمى : ردا على مقال د.سالم الأبيض -طبقة الدمى السياسية-