اخبار غير سارة !

هديل بشار كوكي

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 08:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اتمنى ان يكون خبر تهديد او تحذير المجلس العسكري للثورة (للأرمن) لارتكابهم اعمال تشبيحية "على حد ادعاء المجلس" إشاعة اطلقها النظام .
لأني لا ارى في هذا الكلام الا حماقة ما بعدها حماقة !
تهددون طائفة هي أقلية من أقلية ،معظم أفرادها ناس بسيطة ، خائفة على حياتها و مستقبلها من المجهول و لم تتعرض يوماً بالأذى لاحد .
تهددون الأرمن الذين ارتكبت بحقهم مجزرة من ابشع المجازر من قبل تركيا اللعوب !
هل الأرمن هم من يوقفون الثورة و يؤخرونها ؟! ام الحسون و البوطي و أمثالهم.
منذ بداية الثورة و نحن معاً ،نضحي معاً من اجل ثورتنا ،عليكم ما علينا و علينا ما عليكم في هذا الوطن
لذلك يحق لنا ان نقول كلمة حق عندما نسمع بأن أبناء المسيح إخوتنا الأرمن يتعرضون لتهديد!
هل تعلمون انه من محافظة حلب وحدها هاجرت الى أرمينيا منذ بداية الثورة مئتي عائلة أرمنية
هل تعلمون ان الجزيرة لم يبق فيها ارمني واحد
رحلوا من هذه الارض،فقط لأنهم خائفون من المجهول!
الأرمن أقلية مسالمة الى أبعد حد اختارت الحياد في كل ما يجري و هذا يعود لهم
من أبناءهم الكثير من الحرفيين و الاطباء و المهندسين و الموسيقيين الناجحين الذين اغنوا سوريا و أضافوا عليها لوناً هادئاً جميلاً
ما الذي نكون قد كسبناه اذا خسرنا اليوم مواطنين غاية في الرقي و الحضارة و البساطة كالأرمن و افتقدنا لهم في سوريا
الثورة لتلم و تجمع السوريين ليس لتفرقهم و تهجرهم!
اذا كان هناك شبيحة أرمن فاعتقد انهم لن يكونوا الا بضعة أشخاص منحرفين !
تصرفوا معهم و ليس مع طائفتهم! تصرفوا معهم و مع غيرهم من الشبيحة "بشئ من القانون"
لا لحكم الغاب و لا لقاعدة القوي يأكل الضعيف بعد اليوم
كلنا سواء!
أرجوكم كفوا عن تشويه ثورتنا ..ثورة كل السوريين

#هديل_بشار_كوكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات