أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد على مقالة طلعت خيرى..













المزيد.....

نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد على مقالة طلعت خيرى..


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3828 - 2012 / 8 / 23 - 21:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقول العرب:-
نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد على مقالة طلعت خيرى..
آلملحد شريحة آلناقص آلمسيح آبن آلله



اختيار عنوان لمقالة على الشاكلة اعلاه ولكلمات منحطة وتافه لكتابها طلعت خيرى لا يمكن اعتباره الا انسان معتوه ومنحط وفاقد للاخلاق مستمد ذلك من شيمة اهله الصحراويين قبل الاسلام وبعده، هكذا يمثل طلعت خيرى تلك الاخلاق بلا منازع، فيختار هذه المسبات والكلام الساقط الذى لا يلفظه إلا من خلا من حسن الاخلاق والشرف بينما يرفض هو توجيه الانتقاد للاسلام وايات القتل والتحريم والفضائع فيسب اله المسيحية والذى اكدت عليه الديانة الاسلامية انه رسول الله وكلمة منه فقال متى فى رسالته الاصحاح (احترزوا الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة).
فيما لايقبل ادنى شك ان السلفيين والوهابيين واتباعهما لايمكن لهم التحلى بالاخلاق الحميدة الحسنة اكثر من اخلاق اسلافهم تلك التى كانت سائدة قبل الاسلام وبعده فى صحراء السعودية، لم يتعود هؤلاء على التمسك بالاخلاق والشرف والمبادئ الانسانية من دون الطعن بهم فى الظهر بخنجرهم الاسلامى المسموم ،هكذا ارى فى توجهات الكاتب اعلاه، فاسلافه كانوا يذبحون الواحد الاخر وخير شاهد هو ما حصل بين خلفاء الاسلام جميعهم ولا اعرف كيف ومن آطلق عليهم بالراشدين فاى رشد واخلاق كانوا عليها عندما كانت دماء الابرياء تراق بلا هوادة وتدفع بالابرياء المغرر بهم لتحصد رؤوسهم الفارغة دفاعا عن الاوهام ليس الا، هكذا كانت افعالهم وتصرفاتهم الخسيسة والنذلة ، فالسلفيين والوهابين والمطرودين من الحزب الشيوعى الواقعين فى احضان السلفين من الحيالين الاوغاد يحاولون تجديدها حسب الزمان والمكان هكذا يمارس اتباع هذا الدين من الذين وقعوا على اشكال كاتب المقالة فهذه هى اخلاقهم هنا يمكن ان يقال ان كل اناء بما فيه ينضح.
فالحرية الاعلاميه متاحة للجميع وتزداد مساحتها بازدياد المساحة الديمقراطية المفقودة فى البلاد العرب والاسلام وكذلك تتضاعف كلما اصبحت تقنية الاتصالات سهلة ومتاحة وميسرة للجميع ، فعصرنا الحالى قد شهد طفرات متسارعة فى مجال تسهيل وزيادة رقعتها الكبيرة عندما فتحت تقنية الانترنت والكومبيوتر والموبايل واى پوت والاتصال عبر الاقمار الصناعية بالصورة والصوت ذات الوضوح العالى المجال رحبا امام الحرية الاعلامية.
يحصل الانسان العربى والمسلم على الحرية عندما يتحرر من القيود السلفية والافكار والموروثات البالية التى تتعلق به منذ لحظة ولادته فيتكبل باغلال وقيود للفكر السلفي وخرافاته وقصصه المثيرة للضحك والسخرية التى تتعلق بآسم الخالق تلك التى آوجدتها طبيعة الصحراء القاسية وفندها العلم الحديث ولذلك بقت العرب والاسلام يعانون ما يعانونه من تاخر فى كافة نواحى الحياة لا يعرفون من الحياة العامة ، الا قصص السيف المسلول والدم وتوزيع الغنائم وقصص عن النمل والهدهد وجنات الخمر والعسل وفض بكارة الحوريات.
هنا اقول كلاما بكل فخر واعتزازوعظيم الشرف لنا ان نكون نحن احفاد لاجدادنا العظام من البابليون والاشوريون والسومريون مبتكرى اولى حلقات العلم والتقدم والنور ومكتشفى العجلة ومبدعى الاسطرلاب وعارفى الكواكب ومكتشفى الدواء ان نكون احفاد لاسلاف مفكرين وعظماء بنوا الحضارة والنور، فربطت التكنولوجيا الحديثة واكدت ما اكتشفه اجدادنا العظام من البابليون والاشوريون والسومريون من اولى حلقات التقدم والعلم رغم بساطتها حينه ولكنها كانت مفتاحا للعلم والتكنولوجيا الحديثة بكل اشكالها ولم تتمكن العرب والدول الاسلامية من المشاركة فى المجالات الانسانية رغم ادعائهم الكاذب الذى لم يتجاوز الحبر على الورق ذات الافكار الوهمية خلا صناعة القتل وترخيص دم الانسان ولحد يومنا هذا.
فانا لم ارى ولم اسمع لئماء وناقصون للاخلاق اكثر مما هو عليه اتباع كاتب المقالة من السلفيين والوهابيين الذين يطعنون بغيرهم من الاديان بخناجرهم الاسلامية والعربية المسمومة عندما كشفت تلك الاديان عوراتهم ودجلهم وانحطاطتهم الاخلاقى والادبى عن بكرة اجدادهم فهؤلاء يستعملون كل ابتكارات النصارى واليهود وصناعاتهم وياكلون من خيراتهم ويداون بادويتهم ويطعنون بهم وفى معتقاداتهم فهذه هى اعمال الناقصين المستمدة من شريعة الصحراء الدموية الذين وقعوا على اشكال الكاتب فهم ساقطون فكريا ليسوا ومعتوهين ادبيا واجتماعيا ، فالتكنولوجيا الحديثة قد فسحت المجال رحبا للحرية والكلام امام هؤلاء المعتوهين المسعورين الذين لا يعرفون الا المنطلقات الصحراوية البعيدة عن الحضارة والتمدن للطعن بغيرهم فهذه هى حضارتهم وكل ما يملكونه من حضارة فهم لا يعتبرون الا خلايا سرطانية تمص دم الانسان ويتغذى عليه.
لا اعرف ان الكاتب نسى او يتناسى ان السيد المسيح كذب الانبياء الدجالين وادانهم وادان افعالهم الناقصة فجاء الكاتب مدافعا عن افعال سلفه متهجما على غيره مصححا الصحيح بالخطآ الصحراوى الهمجى الدموى مستخدما اسم الله غطاء لافعالهم الناقصة وجرائمهم.
التقوى عند السلفيين والوهابيين هى ان صوم شهر رمضان من الاكل والشرب يمنحه الحرية اكثر غيره من الاشهر الاسلامية الباقية لكى يسب ويشتم الاديان الاخرى وتراه يصبح مسعورا اكثر من قبل فيزداد هجومه على الاخرفيطلق لسانه اشد المسبات والالفاظ خشونة ونذالة فيزداد قلبه وساخة خاصة كلما تذكر انه صائم من الاكل والشرب وغيره لا يصومون شهره الرمضانى .. هنا تكمن المقارنة بين اله الاسلام وكلام الرب يسوع المسيح يقول الرب المسيح عندما تكون صائما ادهن راسك واغسل وجهك ولا تظهر للناس بانك صائم.
فانا اعتبر السقوط الاخلاقى مقترن بالسقوط الفكرى وفشله وهما حاله واحدة متلازمة مكملة لبعضهما البعض.



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران
- سلامة يسآل
- ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 3/3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 2-3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3
- رد على سلامة شومان
- محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان
- ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
- آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
- تهديداتكم لا تخيفنا


المزيد.....




- “صار عنا بيبي صغير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- ابسطي أولادك ونزلي لهم تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 بخطو ...
- ما ما جابت نونو صغير.. تردد قناة طيور الجنة على النايل سات و ...
- نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي ...
- عصا السنوار وجد روح الروح وفوانيس غزة .. «الشروق» تستعرض أبر ...
- العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوة بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ا ...
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- صار عنا بيبي.. أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات وعر ...
- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد على مقالة طلعت خيرى..