أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - كروان حيران!














المزيد.....

كروان حيران!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 3828 - 2012 / 8 / 23 - 03:08
المحور: كتابات ساخرة
    


كروان حيران!!!!
محمد عبد الوهاب المطرب ،وخلافا لمحمد عبد الوهاب الصحراوي،ادخل الى نفوس البعض البهجة والمتعة ،فقد شدا بألحان وكلمات رقيقة عن الحب والجمال،بينما الصحراوي قام بالسلب والنهب والقتل والتخريب للاماكن المقدسة لدى مخالفيه ،ولنفوس وارواح مريديه ،او من دخل تحت "لواءه المظفر". وتبعات حلفه الدنس مع عائلة القمع والافساد،ما زالت -هذه التبعات- تلقي بظلها الثقيل على ما يسمى المملكة العربية السعودية ،والتي وخلافا لكل منطق عقلي او تاريخي اخذت من العائلة القامعة اسمها .فالمكان وعوض ان يحافظ على اسمه كحد ادنى،او ان يهب اسمه،لسكانه وحكامه كحد اعلى.الغى وجوده وتاريخه لصالح عدد من الافراد،بحيث تحول ديفاكتو،على ارض الواقع ،الى تابع لعائلة ،بدل ان تكون العائلة تابعة له .مما ادى الى تحول المكان بتاريخه ،سكانه وثرواته الى مزرعة ،يقوم على حراستها جلاوزة غلاظ من القامعين جسديا(قوى الامن)والقامعين نفسيا (الكهنة الوهابيون)،الذين يجيرون الدين ،بعد ان صادروه،الى اداة لقمع الحريات الفكرية والفردية العامة.
ولو توقفت الامور عند هذا الحد لقلنا ،كفى الله المؤمنين شر القتال،لكن ان تقوم هذه الدولة المسخ ،بتصدير افكارها مستعينة بأموالها لتفرض فكرا ونمط حياة،على بقية المسلمين ،حتى لو كان هذا الفكر يتعارض مع الكثير من نصوص النص المؤسس،ويتم قبول هذه الافكار على استحياء بداية،ثم بعنفية منطلقة العقال ،ليتم فرضها بالقوة على من شاء سوء حظه ان يولد في البلاد التي تحكم سيطرتها عليها ،كل هذا و"حراس الدين" والمنافحين عن كتاب الله سكوت ،فهذا ما لا يستسيغه كل ذي لب او القى السمع وهوشهيد!!!!!
والتغريد خارج السرب ،محفوف بالمخاطر بدءا بالنبذ مرورا بالمضايقة وانتهاء بالالغاء الجسدي،لان المغرد خارج السرب ،يشير الى "العورات"الذهنية في السرب ،ويخرج عن شمولية الانتماء.
فهذا المغرد ،ولا اقصد المغردين عبر التويتر قطعا،ولست منهم لأن اولادي "ابناء الكلب "لا يجدون الوقت الكافي لتعليم والدهم اسرار العالم التواصلي الافتراضي،ولكنني سارغمهم على ذلك يوما ما،المغرد هو كالصارخ في البرية ،ويريد بكل ما اوتي من قوى فكرية وذهنية،اقناع السرب بمحاولة
رؤية الامور من وجهات اخرى!لكن لا حياة لمن تنادي!
وهنا منبع الحيرة،فلماذا من اوتي مادة رمادية في الدماغ ،يرفض استعمالها حينما يرى ادراكيا ،ان هناك امور كثيرة يرفضها العقل والمنطق!ولماذا يضع عقله في فريزر(مجمد)تفاديا من مجرد التفكير في ما يحمله من ارث!!ولماذا لا يرى التناقض الصادم بين "الغذاء"الفاسد الذي يقدمه له جهلة انصاف اميين ويقبل فكريا ،ما يتخمونه به من الغث،دون ان يتوقف متسائلا:هل هذا الغذاء صالح للاستهلاك البشري او حتى الحيواني!!!
ولماذا لا يستطيع من يملك بصرا،او عينين في تجويف وجهه،ان يرى غياب العدل والصدق في الممارسات اليوميومية لقواده الفكريين،ومنظري التخلف!!!!
لماذا لا يستطيع من يملك لسانا ان ينطق بكلمة الحق في وجه سلطان جائر،او اعوانه وكلابه المسعورة!!!!
لماذا لا يستطيع الحاصلون على دراسات اكاديمية ،ومشهود لهم على مهنيتهم العالية وحرفيتهم ،اشغال ذهنهم وعقلهم ،حينما يصل الامر الى الحديث عن صلاحية وصدقية النصوص الصفراء ،واسعة الانتشار!!!!
ولماذا ،ولماذا،ولماذا.............؟؟؟الكثير من علامات الاستفهام وعلامات التعجب تحيط بمستقبل هذه الامة،خاصة وان غذائها الروحي مقتصر على ما تحتويه الكتب الصفراااااااء!!!!.
والاشد وطأة على النفس ،هو لماذا توافق المرأة على قبول هذا الغذاء الذي يحط من قدرها كأنسانة،ويحولها الى شيطانة وسبب كل المصائب ،وتتعاون مع هذه الطروحات ،بل وتتصدى لنشرها قولا وفعلا!!!!!!!!!
وتسألونني لماذا انا حائر؟؟؟؟؟؟؟؟سامحكم الله!
وتحية الى كل المغردين خارج السرب.لكن احذروا الرصاصات التي سيطلقها القادة العقائديون للقطيع!!!!فهي اتية لا محالة!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنزة ولو طارت ......وتحطيم الاصنام
- الاباء المجددون للديموقراطية
- كاهنات القمع
- جائزة للسارق
- 43 ثانية ضوئية
- رهاب او خواف الالعاب الاولمبية ومضارها


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - كروان حيران!