أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة و انتهى كل شيء














المزيد.....

قصيدة و انتهى كل شيء


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


إن الحب يحتاج دائما لحالة الوضوح و الشفافية و لا يحتمل الكذب و النفاق فلو أن من تحبه كذب عليك أكثر من مرة فلن تثق فيه حتى لو كان فى أحضانك أقصد ستحبه مع الخوف منه و الحذر من كذبه و من نفاقه و لكن تخيل أنك رضيت بحبيب فيه عيوب كثيرة و هو الذي يُنهي علاقتك به في لحظة تكشفه فيها أمام نفسه و لم يستطيع أن يداري كذبه و نفاقه و خيانته بل و يستمر في الكذب و الخداع ليوهمك أنك أنت الموهوم و أنك أنت الذي فهمت خطأ و من المعلوم أن هذه اللعبة حيلة قديمة للمرأة و لكل خائن حتى و أنت تواجهه بأدلة خيانته و لنا عبرة من القاتل الذي يخطط و يدبر و ينفذ الجريمة و بعد أن يُكتشف أمره و يُضبط متلبسا و تأخذ القضية مجراها و تكون كل الأدلة عليه و يُحكم عليه بالإعدام شنقا نجده يصرخ من وراء القفص الحديدي ( إنا بريء ) ( أنا ما عملتش حاجة ) ( ما كانش قصدي ) ( هما اللى ضحكوا عليَّه ) !!!!!!!!!!!!!! و ينسى دائما الخائن و المخادع و الكاذب و المنافق الحكمة القائلة [ إنك لو استطعت أن تخدع الناس بعض الوقت فإنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت ]


و انتهينا
و انتهىَ كل شيء
بليلةٍ ما لها من صباحْ
و نسيتكِ يا بقايا امرأة
و نسيتُ اكتئابا و جراحْ
نسيتُ كذبا و نفاقا
فلن أعتذرُ و لن أطلبُ السماحْ
و لن أعودُ كما كنتُ مقتنعا
منكِ بالفتاتِ و بالنباحْ
و انتهينا
و انتهىَ كل شيء
من تظنين نفسكِ
يا فتافيتَ أمرأة مريضة ْ
أنتِ ما أنتِ إلا وهما
صنعته من خيالي في الحقيقة ْ
من أنتِ يا كاذبة الكاذبات
نملة داخلي و قلبي الخريطة ْ
فمن أين جئتي بالتكبُرْ
بعدما بدأتي معي بسيطة ْ
و انتهينا
و انتهىَ كل شيء
أنا من جعلتكِ شاعرة
و جعلتُ المُعْجَبين يُصفقونْ
إن رحلتُ ذات يوم
فسوف بعدي يرحلونْ
فهم لا يريدون الشعرَ منكِ
بل يريدون البقايا ليأكلونْ
أنتِ تدركينَ ذلك كله
فبعد ( الأسد ) كلهم طامعونْ
و انتهينا
و انتهىَ كل شيء
( أسد الشعر العربي ) لا يبكي
لا ينظرُ أبدا للوراءْ
فقد جعلتُ لكِ كرامة
و ألبستكِ الشعرُ تاجا و بهاءْ
و علمتكِ كيف ( تعلقين )
و متىَ الحديث و متىَ الإباءْ
و الآن تجترئين يا لئيمة
علىَ المُعلم تذبحين الولاءْ
و انتهينا
و انتهىَ كل شيء
فلقد كرهتكِ جدا
و كرهتُ جدا منكِ التفاهة ْ
و كرهت النفاق و تزوير المشاعر
و الأنانية و حب الإمتلاكِ و الشراهة ْ
إرتحتُ جدا و ارتاح قلبي
و دخلتُ بحزني دور النقاهة ْ
أنا لا أريدكِ في حياتي
فمن عرفتها قلبي نفاها
و انتهينا
و انتهىَ كل شيء



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة أحب أن أكتب عنكِ حبيبتي
- أغنية كفاية عليك
- الإرهاب في أحداث سيناء المصرية .... و انتقام الجيش المصري لش ...
- قصيدة أسد الشعر العربي الجريح
- أغنية كام ليلة
- الرد بالعقل و المنطق و الكلام على زعم الشيعة ماذا قدمت مصر ل ...
- التاريخ الإجتماعي السري للأشخاص ...... مالا يعرفه الأبناء عن ...
- مناهضة العنف ضد المرأة .......... مالا يعرفه الأبناء عن التا ...
- قاعدة - فمن اضطر - فى القرآن الكريم فى ضؤ الخطاب الدينى الجد ...
- قضية الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر المقال الثاني [2] فى ...
- قصيدة أحدث فندق
- الحكم الديكتاتوري المستبد في ظل عصور الإسلام أسبابه و دوافعه ...
- قصيدة في المخدع ِ ( زوج و زوجة )
- أصرخ فى وجه الأحزاب الهفأ من سيقدم العدالة الإجتماعية ؟؟!!
- قصيدة سيدتى الوقورة
- أغنية أنا قلبى نفسه فيك
- أغنية نفسي حزينة
- بداية استعمار بلادنا .....ما حكاية الأموال السياسية وعلاقتها ...
- أحكام الصيام .....{ شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن }
- قصيدة حبيبتي لا تختفين


المزيد.....




- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة و انتهى كل شيء