جيلان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 09:39
المحور:
الادب والفن
كيف لقصيدة أن تكتبَ ما سأعنيه غدا
كيف للنهر أن يقرأ وجهه في بلدٍ آخر..
عليّ أن أجريَ إذًا.. أجري كما النار
وعلى القشّ المتبقي الولوع بقصة قد انتهت
سيبكي على الرماد...
وعن غير قصدٍ سيطفئ النار
والجري
بينما يخرج في البلد الآخر.... دلافين صغيرة
تتوارث الماء..
والقصة ..
ونصف وجه النهر للنهر البعيد , ووجه الأطفال في المرايا
يذكّرهم بأن هذه الصور تذكارية - فقط-
لما يكبرون ويبدلون ثيابهم , سيبدلون وجوههم
ربما وقتها يموت النهر ..
وربما ينحدر إلى ورقة .. يمرّ بطفلٍ من جيلٍ آخر
يلوّنه ...
سيختار حينها الأحمر ...
وبالقلم "الدوكو" يلوّن بدقة وجهًا ما في القاع
أن يكون وجه أبيه الطفلِ في المرآة ..
فهذا محتمل ,
وإلا, فهو دولفين آخر ... قرر أن يقصّ الحقيقة
على النهر سرًّا.
...
#جيلان_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟