جيلان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 00:34
المحور:
الادب والفن
الساحل يذهب مع الريح
ويحدّ وجهكَ بتغطرس الملامح
الشمس مقعّرة إلى الداخل..
ربما تطلّ على العالم الآخر .. كل العوالم منزوية في المغيب
وفي عينك..
الأطفال يلعبون لعبة الكراسي في الماء..
لكن الكراسي مُقعدة .. عن آمالهم ..,
والأطفال فرحون ... لا يعبؤون بعجز الكراسي..
ولا يعبئونها إلا بالماء..
الشمس تنزلق إلى الأسفل ..
والماء أيضا الذي في الكراسي...
ولكن الأطفال ما زالوا فرحين .. ويلعبون بجديّة الهزل.
ولا يذهبون مع السواحل ..
يقفون على صدعٍ ما .. في طابورٍ رأسيٍّ
بطول السواحل...........
ويحفرون في عينك..
ينقّبون عن أمل الكراسي ..
يبحثون عن اسم اللعبة القادمة ..
الشمس تنزلق إلى الأسفل ..
.........أكثر
وهم يرممون وينقبون
يبدأ اسم اللعبة في التكشّف..
لكن الشمس تنزلق أكثر فأكثر..
وتزّل قبل الميعاد..
وعينك التي في الصدوع.. تغور بذات التقعّر
...
#جيلان_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟