أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد محمود القاسم - لقاء مع الشاعرة الفلسطينية المتألقة (سوسن الغطاس)















المزيد.....


لقاء مع الشاعرة الفلسطينية المتألقة (سوسن الغطاس)


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


لقاء مع الشاعرة الفلسطينية المتألقة، (سوسن غ

سوسن غطاس، شاعرة فلسطينية، من بلدة الرامة الفلسطينية، والتي تقع في الجليل الفلسطيني، صدر لها ديوانين من الشعر، ديوان "فوضى الذّات" عن "دار راية للنّشر" وهو الديوان الثّاني للشّاعرة بعد مجموعتها الشعرية الأولى، بعنوان: "على متاهات الدّنى" والتي صدرت في العام 2010م. أهدتني الشاعرة سوسن غطاس ديوانها: (فوضى الذات) وقمتُ بقراءته، وكان ديوانا شيقاً وممتعاً ومتنوعاً، يمتاز بعواطفه الجياشة، المفعمة بالحب والعشق، وبكلماته الموسيقية، المنتقاة بعناية فائقة، وبقصائده المنوعة، والمتعددة الاهداف والمآرب، من الحب والعشق، الى القضية الفلسطينية، وقد عبَّرت الشاعرة المتألقة سوسن غطَّاس، بكل صراحة وصدق، عن خواطرها وأحاسيسها الجياشة، وعن انتماءاتها الوطنية والقومية، بكل جرأة وشجاعة وإبداع. جرى لي معها حواراً شيقاً، امتد كثيراً من الوقت، وفي سؤالي لها: من هي الشاعرة سوسن غطاس، وما اسم بلدتها التي تقيم بها الآن ؟؟؟؟؟
أجابت وقالت: أنا امرأة فلسطينية الهوية، وعربية القومية، بدأت في كتابة الشعر، في سن متأخرة نسبيا. وهواياتي، الموسيقى والغناء، بدأتْ عندي كتابة الشعر، كهواية، وتحولتْ فيما بعد، الى هاجس يؤرقني، ويتملكني. تابعت وقالت، أنا من بلدة الرامة، والتي تقع في الجليل الفلسطيني، الأعلى، وهي بلدة جميله، تقع شمالي فلسطين، امتازتْ، بوجود حركه ثقافيه كبيرة، برز منها عدة فنانين وشعراء، مثل سميح القاسم والفنانة كاميليا جبران، وغيرهم كثيرون، ولا مجال لذكرهم في هذا اللقاء.
سألتها فيما اذا للسيدة سوسن، تجربة بالغناء والموسيقى؟؟؟
أجابت وقالت: لي تجربه طويلة، فأنا كنت عضوة في فرقة (يعاد) الراموية، والتي جابت البلاد العربية وخارجها، وقدمتْ مئات العروض، وكانت فرقه للغناء الانساني الملتزم، والفرقة أعطتني الكثير، وصقلتْ في داخلي أبعاداً فنيه، وشعرية، ووطنية، وجمالية.
سألتها فيما اذا يمكن القول، بان الشاعرة سوسن، تملك حنجرة غنائية، وصوت جميل، وهل ما زالتْ تمارس هذا النشاط؟؟؟؟
اجابت وقالت:تستطيع قول ذلك، فأنا أُحب الغناء الاصيل، وأُمارسه كهاوية، في المناسبات العائليه، ومع الأصدقاء فقط.
قلت لها:هل يمكن القول ان السيدة سوسن منفتحة اجتماعيا ودينيا وفكريا، وشخصيتها غير متزَّمتة، وتتعامل مع الجميع بروح إنسانية عالية؟؟؟
أجابت وقالت: نعم، وآمل ذلك، فأنا أُومن، أن التعصب الذي لا يتجزأ بكل معانيه، هو عدو الانسانية، وهو الذي ينتج عنه الحروب الدينيه والعائلية والفكرية، وعدم احترام الآخر.
قلت لها : هل يمكن القول ان الشاعرة سوسن غطاس، نموذج للمرأة الفلسطينية المثقفة والواعية والاجتماعية في الجليل؟؟؟
اجابت وقالت:أنا امرأة فلسطينية عادية، كمعظم النساء الفلسطينيات، في الجليل، بل وكل فلسطين، وأحمل همَّين، وهما، أخذ المكان في المجتمع، وفي الوطن، انا لا أُفْصلْ، ولا أُجزئْ الشعب الفلسطيني، وإنما دائماً، أطمح للأفضل، ربما تجربتي الحياتية، كانت متنوعة، وعلَّمتني الكثير.
سألتها وقلت لها: أين تقع القضية الفلسطينية، ومعاناة شعبها، في وجدان الشاعرة سوسن غطاس؟؟؟
أجابت وقالت: طبعاً، في الصميم، حتى لو أننا نعيش حياتنا العادية، والتي قد تبدو للكثيرين، بأنه لا ينقصنا شيءْ، إلا أننا نعيش بشعور الصراع على المكان والانتماء، ونحن تحت احتلال يومي للإنسان، كيف لا نتنفَّسْ القضية يوميا ؟؟؟؟
قلت لها: لقد قرأت ديوانك الأخير (فوضى الذات)، ولاحظت، بأنه يحتوي على الكثير من اشعار الحب والغزل، فهل يمكن القول، ان السيدة سوسن شاعرة وعاشقة؟؟؟
أجابت وقالت: لا باس، يمكنك القول، بأنني شاعرة وعاشقة للحب. فالحياة بالنسبة لي، بدون الحب، ومناجاته، هي حياة بدون معنى، ولا طعم لها، فكأنها صحراء قاحلة، فلولا الحب، لا يوجد للحياة معني. فالحب، هو المُوَّلد لطاقاتنا اليومية، والشاحن، لاستمرارية الحياة عندنا. واليك هذه القصيدة، من ديواني الأخير (فوضى الذات):
ألعصافير لا تموت في الجليل، تتناسخ كل غروب، على حافة الرحيل
تموت حين يتعذر الحب، على شفاه حيدر، كيف لرياحها ان تُفضي الى العدم؟؟
كيف للأجنحة أن تنكسر؟؟؟ في حضور الغياب، كأنها لم تكن، ولم تَصْدحْ، في مسافات السراب، وكأنها لم تلثم شفاه الحَجَلْ، ولا تابَتْ تحت أقدام الصقور
هي أَقسمتْ، أن لا يُشرقُ القمر، إلى أن تُنهي رقصة البلابل، فوق بَتَلات النرجس.
قلت لها، بعد قراءتي لديوانك (فوضى الذات)، لاحظتُ اشارة للشاعر المصري احمد فؤاد نجم والمغني الشيخ امام، ماذا يعنيان لك، هذان المبدعان؟؟؟
أجابت وقالت: الشاعر احمد فؤاد نجم، والشيخ امام (رحمه الله) بالنسبة لي، وفي مصر بالذات، والعالم العربي، هما ثنائي فذ، للكلمة وللحن الثوري، والمقاومة، والشاعر احمد فؤاد نجم، الذي كتب القصيدة عن الحياة المقهورة، نزلَ الى هموم الناس وللفلاح، والشيخ امام، تربَّينا على أغانيه الوطنية، وأنشدناها في فرقة (يُعاد) والتي تُعَّبر عن كل الألم والمعاناة للشعوب المقهورة، وهنا يجب الانتباه، انه عندما هب الشعب المصري في ثورته المقدسة، فأول اغاني خرجتْ للشارع المصري، كانت هي أغاني الشيخ امام، وكلمات احمد فؤاد نجم.
قلت لها: بصراحة، سيدتي سوسن، لم نسمع عن شعراء فلسطينيين مشهورين، سوى عن الشاعرين، محمود درويش وسميح القاسم، فما هو في رأيك الخاص، سرُ انتشارهما فلسطينيا وعربيا، وحتى دوليا، بخلاف الشعراء الآخرين؟؟؟؟
أجابت وقالت: اولاً، نحن نتكلم عن هامتين من الشعراء، أعتزُ وأفخرُ بهما كثيراً، عاشا فترة النكبة الفلسطينية، وشهدوا التفاصيل الصعبة، والأحكام العسكرية، التي شهدتها فلسطين في عام 1948م، ونعتوا بشعراء جيل النكبة، وكتبوا وعبَّروا عنها في أشعارهم، كمبدعين كبيرين، كانت كلماتهم، اشَّدُ وقعاً وتأثيراً من الخطاب السياسي، ومُنعوا من النشر، وبالنسبة لخصوصية الشاعر محمود درويش، وخروجه من الوطن، بقيَ الحنين وشعور الغربة، يٌلازمُه، فكتب عن الوطن، من خارجه، وهذا شيء صعب في رأيي، وأيضاً، وجوده في الخارج، أعطاه فُرصٌ أكبر للانتشار، من ناحية سعة انكشافه للعالم، لأننا نحن موجودون في بقعة معزولة، عن العالم العربي، ولكن لاحقاً، بدأنا التواصل معا، من خلال الفضائيات، وصفحات التواصل الاجتماعي، والبريد الالكتروني، حيث أصبح التواصل، أسهل علينا.
قلت لها: هناك شعراء يهود صهاينة، يكتبون عن الفلسطينيين، وعن فلسطين، شعراً حاقداً وأكاذيب كثيرة، هل تسنح لكم فُرص للقاء مع مثل هؤلاء الشعراء، والرد على حقدهم وأكاذيبهم، ام انتم لا تقبلوا بالحديث معهم؟؟؟؟
أجابت وقالت: اساساً، لولا الاكاذيب والمراوغة من قبل اليهود الصهاينة، لما قامت لهم دولة، على أنقاض شعب آخر، ولما تم نشر المشروع الصهيوني القائم، على أساس الاحتيال ايضاً، وجزء منه، هو الأدب والأدباء، انا شخصياً، لا اجد نقاط التقاء معهم، لا ادبي، ولا فكري مع هؤلاء، ولا أتقَّصى أَثرهم.
قلت لها: قرأت في ديوانك (فوضى الذات) قصيدتين، احداها عن مدينة القدس، وأخرى عن غزة، ماذا تودي ان تأكدي عليه، في هاتين القصيدتين ؟؟؟؟
أجابت وقالت:القدس هي قبلتنا وخيمتنا الأولى والأخيرة’ ولا مساومة عليها أبداً، هي قدس أقداس فلسطين، كانت وستبقى، ولكن من يزور مدينة القدس الآن، وبشاعة التقسيم فيها، ومحاولة السيطرة على احياء كاملة منها، تَحزنْ وتقفْ مقصوص الجناحين، ازاء ذلك
وما يحدث في غزه اليوم، من حصار كامل للمدينة، ومنع الدخول والخروج منها واليها، وتحريم أبسط انواع الامكانيات للعيش، كقطع الماء والكهرباء والتجويع، وحصد الأرواح، هي مدينة كاملة، في سجن كبير، هو أكبر سجن في العالم، أعتقد، أنت تتخيل كيف تكون حياة هؤلاء البشر، في تلك الظروف المجحفة والصعبة، وقصيدة غزه، كتبتها وقت محاولة فك الحصار عنها، بواسطة اسطول الحرية، وأنت تسأل في النهاية، الى متى سيبقى ألحصار؟؟ وكم سيدوم؟؟؟ ألن يأتي من سيحطم الجدران؟؟؟ لن يدوم الظلم مهما طال أمده.
وهذه قصيدة من ديواني المذكور كتبتها عندما كانت تبحر في البحر سفن الحرية لفك الحصار عن غزة الحبيبة: بين غزة ومريم الأخرى:
بين غزة والسفينة، سرب حمام، ومريمٌ أُخرى، وخوذة جلاَّد، يسفك الدم المُستباح، ويرتوي حتى الثمالة، ويترنح بنشوة، فوق الجراح، ويُلقي فائضاً، من عيون، رماداً لبحر، هائجٌ ومائجٌ
قربانا لآلهة الدمار، وفتاةٌ تمشي على ماء، تحمل قرآنها والصليب، بين غزة، وخوذة الجلاد
تتحدى بصوتها، وصمتها، بنادقاً وخيولاً، يُعربد فوقها، طاغيةَ الظلام، وغزة سفينة نوح، الأخرى، تنتظر من يُرَّطبُ السماء، تُرسل ألف حمامة، ويمامة وكنار، تنتظر حفنة للماء، وحبةُ هواء، دمعتان بينهما، ومرمى حجر، وصبيةً في هامة، تطاول السماء، تمشي على ماء، تربض خلف موجة الجزار، عين على غزة، وثانية على خوذة الجلاد. في غزة، سفينة نوح الأخرى، لا لون للأحلام، لا معنى للغياب، لا طعم لعرائس السكر، لا عشب على حائط،
لا طير يُغرد في صباح، لا مسرب لنبي، يَكسر القيود، ولا صلاح الدين، سيحمل المفتاح
وطفلةٌ بعمر الندى، تتحدى الردى، تمشي على ماء، عين على غزة، وأُخرى على، خوذة الجلاد، بين غزة والبحر، وسفينة مريم الأخرى، دمعتان، ومرمى حجر.

إنتهى موضوع لقاء مع الشاعرة الفلسطينية المتألقة، سوسن غطاس



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في أشعار، الشاعرة اللبنانية، ندى نعمة بجَّاني
- لقاء وحوار سياسي واجتماعي، مع كاتبة واستاذة جامعية سورية
- حوار جري وصريح، وبعض ما يقال عن المرأة اللبنانية
- لقاء مع نجمة فلسطينية متألقة، في الداخل الفلسطيني، ووضع المر ...
- لمصلحة منْ، التحالف السني المصري السعودي؟؟؟؟؟؟؟
- قراءة للمجموعة القصصية باسم -سيدة العلب-
- مع حق العودة للجميع والتعويض الكامل
- حوار مع نجمة تونسية متألقة عن الثورة والمرأة
- حوار بكلام الحب والعشق، مع شابة علشقة
- حوار مع اسير فلسطيني محرر، وذكريات السجن والسجان
- حوار مع الشاعرة المقدسية، ايمان مصاروة، والمرأة الفلسطينية و ...
- لقاء وحوار، مع شاعرة مغربية ، وهموم المرأة المغربية
- لقاء وحوار، مع سيدة مصرية، وهموم الثورة والمرأة المصرية
- لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة
- حوار سياسي، مع شابة فلسطينية، في الداخل الفلسطيني
- لقاء مع كاتبة وأديبة ونجمة مصرية متألقة
- قصة معاناة سيدة عربية مع زوجها
- الأهمية والنتائج لزيارة الوفد الاعلامي الموريتاني للاراضي ال ...
- حوار مع انفاس ثقافية عبر الماسنجر، والفكر السياسي الديني
- تعليق على دراسة بعنوان: موقف القادة الجدد من التطبيع مع الكي ...


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد محمود القاسم - لقاء مع الشاعرة الفلسطينية المتألقة (سوسن الغطاس)