أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الصومال تتهم العراق بالتآمر لقلب النظام














المزيد.....

الصومال تتهم العراق بالتآمر لقلب النظام


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 11:07
المحور: كتابات ساخرة
    


لأول مرة تخرج الصومال عن صمتها وتعلن احتجاجها ضد العراق فيما خرجت النسوة الصوماليات امس،اي بعد انقضاء عطلة العيد،في مسيرات ضخمة كاشفات الوجوه ناثرات الشعور مسجلات حالة نادرة في التاريخ الصومالي.
وتأتي هذه الاحتجاجات اثر نشر تقارير عالمية اشارت الى ان العراق اعتبر البلد العربي الاول في احتضان 5 ملايين طفل يتيم قضوا عيد الفطر في البيوت.
و حسب احصائيات دولية وحكومية بات العراق يضم النسبة الاكبر من الايتام في العالم العربي لاسيما بعد الإحصاءات الأخيرة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية الاتحادية التي أشارت إلى ان عدد الأيتام في العراق بلغ نحو 5 ملايين طفل أو ما نسبته 16 في المئة نتيجة "اعمال العنف التي شهدها العراق خلال السنوات الماضية".
وكشفت التقارير الى ان تلك الظروف اجبرت عدد كبير منهم إما إلى التسول أو بائعين على قارعة الطريق، مما يتطلب ضرورة رعاية الأيتام من خلال دور مشترك للحكومة من خلال اقرار قانون يرعاهم والمنظمات الإنسانية.
وقالت الصومال ان هذه التقارير "عارية" عن الصحة غايتها النيل من المركز الذي حصلت عليه الصومال في هذا المجال اضافة الى مراكز اخرى لم يسبقها فيها احد.
وطار الرئيس الصومالي السيد الشيخ شريف شيخ احمد الى تركيا للمرة الثالثة خلال اسبوع مستنجدا بالرئيس اردوغان لمساعدته في شن حملة مركبة ضد العراق وضد المنظمات الانسانية العالمية.
وفي الوقت نفسه دعا المندوب الصومالي الدائم في الجامعة العبرية،عفوا العربية، الى اجتماع طارىء لمجلس الامناء لمناقشة هذا الخرق الانساني.
وابدى وزير الاعلام الصومالي استيائه من هذه الخروقات الدبلوماسية وقال في مؤتمر صحفي عقده امس الاول ان هذا الوضع لايمكن السكوت عليه اذ لايعقل ان يتم نسيان الصومال وهي البلد العربي الاول في عدد الاطفال اليتامى والمساكين حتى ان احدا لايحض على طعامهم ولكننا استطعنا وبفضل الله ان نقنع العديد من الدول ذات الاهتمام المشترك ببناء عدد من دور رعاية الايتام في مقديشو كخطوة اولى نحو تطويرها وزيادة عددها في بقية الاقاليم.
وفي ختام مؤتمره دعا لمن يرغب من الصحفيين لزيارة هذه الدور والاطلاع عن "كثب" على نشاط وزارة الشؤون الاجتماعية في هذا المجال.
ويذكر ان العديد من المنظمات الانسانية والدول الثمانية تبرعت ببناء العديد من المراكز "الرعوية" لاطفال الصومال خلال السنوات الماضية والتي قدرت تكلفتها بمليارات الدولارات الا انها توقفت بعد ان وجد المتبرعون ان عدد هذه المراكز بقي ثابتا بعد التبرعات الهائلة المقدمة للحكومة الصومالية.
من جانبه شن وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي نصار الربيعي هجوما لسانيا حادا على نظيره الصومالي ووصفه بالمغالط ومحرف الحقائق ودعاه الى مناظرة تلفزيونية على الهواء مباشرة من اجل توضيح الحقائق للرأي العام العربي.
واشار الربيعي الى استحالة اية حكومة في العالم تقديم جميع الخدمات لمثل هذا العدد الهائل من الاطفال الذين يحتاجون الى الرعاية والاهتمام.
واضاف ان خطة وزارته في هذا المجال وهي التي سميت بالخطة الخمسية تقسيم هؤلاء اليتامى حسب السن والفئة الاجتماعية مشيرا الى ان المرحلة المقبلة ستبدأ في العام المقبل في دراسة سولكياتهم بالاستفادة من تجربة ايران الغنية في هذا المجال.
واشار الى ان التعليمات وزعت على الجهات المختصة لمنع الاطفال من التسول قرب السيطرات الامنية واثناء تفتيش السيارات بالسونار حفاظا على ارواحهم ملقيا اللوم على الحكومة التي صرفت على مشاريع الكهرباء 27 مليار دولار بينما لم تخصص لوزارته سوى رواتب الموظفين.
فاصل يتيمي: اشار شاهد عيان الى ان عددا من الصحفيين اغرورقت عيونهم بالدموع وقرروا التبرع بما تجود اياديهم للمساهمة في حل هذه المشكلة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم نورن
- والله نشمية يابنت اللامي
- تمخض الخنزير فولد صرصورا
- بنك سني.. بنك شيعي والاختلاط ممنوع
- الما يسوكه مرضعة ضرب العصا لازم ينفعه
- مدراء البلديات لايعرفون ما هو آت
- المنقبات المنقبات.. السافرات السافرات
- ايها الرقعاء.. قليلا من المروءة
- شعيط ومعيط وخامسهم...
- حليب ابو قوس في ساحة الفردوس
- اسراب البوري الرفيع في ذهن القائد الرقيع
- زين يابه؟؟
- اذا كانت هاي مثل ذيج ،خوش مركة وخوش ديج
- احدث الطرق في تعاطي الحشيشة بدون شيشة
- شعرة معاوية بين باستيل فرنسا وابو غريب العراق
- سور سليمان عليكم.. ومنكم
- عن (هوايش) ايام زمان وحمير اليوم
- الشاطحون والشاطحات والمؤمنون والملحدات
- فلك صابك ابو حسين
- بعض من حكايات جدتي عن ذلك الزمان الاغبر


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الصومال تتهم العراق بالتآمر لقلب النظام