هدية الوزير

فرهاد احمد الفريجي

الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 03:23
المحور: كتابات ساخرة
    

اولا وقبل ان اكتب موضوعي على وزارة التجاره ترك المستحبات والعمل بالواجبات فقط حيث اعلنت وزارة التجاره وقبل حلول الشهر الفضيل شهر الطاعه والغفران شهر الصبر على الحراره والعطش في بلد خالي من ابسط مقومات الراحه عن توزيع مكرمه سخيه تذكرنا بمكارم الراحل الضروره حيث اصبحت محل تندر واستهجان من قبل الشارع العراقي فما اعلنت عنه وزارة الطرشان (التجاره) عن توزيع العدس المحسن والطحين الفاخر والرز البسمتي المزروع في ارقى ارض هنديه(كشمير) لا يعدو عن كونه امرا عاديا لايهم كثيرا ان حصلت عليه العائله العراقيه من عدمه لانها والحمد لله تستعد لشهر رمضان شهر الطاعه بنعم الله الكثيره التي وللاسف اصبح رمضان ليس لتحمل المسلم الصبر والعطش وانما للاسف اخذت بعض العوائل تتفنن بتنويع المائده الرمضانيه بانواع الاغذيه والماكولات والعصائر التي قلما تجدها في الايام العاديه والجانب الاخر الذي يسود وجه وزارة التجاره هي الوعد الذي تعطيه ومن كل القنوات المسوعه والمرئيه على توزيع هذه المكرمه قبل حلول هذا الشهر لكن ولله الحمد يستلمها المواطن قبل اربع ايام او اسبوع من حلول العيد كان الوزاره مشكره تقول للمواطن في اول يوم العيد اطبخ العدس مع الرز البسمتي اذا ما استلمها وخاصة المناطق البعيده في شهر محرم بسبب الاجراءات الاداريه الباليه وسوء التخطيط من قبل وكلاء الوزاره والمدراء العامين الذين احتضنتهم الاحزاب الحاكمه والتي هي براء منهم مثل براءة الذئب من دم نبي الله يوسف .فمن الاجدر بوزارة التجاره ان توفر مفردات البطاقه التموينيه (الخمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه)مره واحده وعدم انهاك المواطن والوكيل وبدلا من ان توجع رؤوسنا بمكارم ليس لها فيها فضل ولا منقبهلان الشعب العراقي اكرم واكبر من هذه التفاهات التي لا يخجل قائليها فمن له التفضل على الشعب وكل ما موجود بالعراق هو ملكا للشعب وعلى الحكومه والوزاره التوقف عن الاساءه للشعب لعراقي بقصد او بدون قصد لان المعروف لدينا وبالوثائق ملفات كثيره بالفساد بهذ الوزاره العملاقه وما يحصله السماسره من العقود سواء كانوا مدراء او ادنى لذا من المنطق على وزارة التجاره ترك المستحبات والتقيد بالواجبات ولكون وزير التجاره من الكوادر الشابه والشريفه عليه ان يعرف السيره الذاتيه لكل مدير عام او وكيل وزاره عليه بالتجديد لان الجديد يصعب تاقلمه مع الواقع المغبر بسهوله وبسرعه عليه مشكورا اعادة النظر بالمدراء العامين الذين حصلوا على الكثير وبغية سير الوزاره بعملها الصحيح تبديل المدراء قاطبة ولله من وراء القصد.....

#فرهاد_احمد_الفريجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات