أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - إلى مشاغبٍ عاقل














المزيد.....

إلى مشاغبٍ عاقل


جيلان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


موسميّ الملامح , مغمور فيك بهيئتك , مسحور في مزاج بلوتو .. أبعد ما يكون من هندام إنسيّ .. , ملوّن في زخرفة القباب , عصيّ على التعريف بنقاط , مبلل بولع الغرق بلا مطر ..

وبعد أيها المشاغب العاقل ,,

هذه الرسالة بِنيّة مطوّلة , لكن غيرِ مسبقة التعزيز, وأيضا جميع مقاعدي التي شغرتها في لعبة وقتية , ورهنتها لنا في لقاء نائم .. ورحلتَ مقنّعا بالمشيئة , عاقبتُها بقية الوقت بالانتظار..
ليس بنيّة السحق الناجح..,,
إلا أنّ خشباتها هاجرت مرة أخرى للأشجار.. وعاقبتني بإتلاف الجلسة .
....
لفراغكَ المليء, هاك حكاية :
وحْشيٌّ أنت في غيابك , كأنك تعلن قائلًا : هذه ذاكرتي من كراكيبكِ , أستودعها روحك وقلبك الجثمان.. ولكن في آخر زوايا المجرّة .
ولأنكَ المحترق المنطفئ , أسميتكَ " القمر ".. ووهبتُ لسمرتك زكاة من فرط عيني , وعامودًا ينير سيرتنا القادمة // عيني اليعقوبية البيضاء.. وعامودًا رأسه "القمر" .
"
تصادفنا في ليلة عفوية – أذكرها كحلم مراوغ يلحّ - , وصارحتنا النار التي لم تفشل قط في محاولة ,, أنها ستشعلنا بالحب السامي ,, وأنها ستحرق قلبينا حتى يتجمّر الرماد ,, واتفقنا على ما يخون دومًا ,,
اتفقنا على : المسافة , والخلود .
,
هذا أنت من البداية .. بطل عقلي العارم ,, وثقب يسيل الضوء الخافت لعالمي بغواية صبورة , وبتدبير تام .
وكأنك تعلم مسبقًا أني الجائعة لنور , أني الكاسدة في حساب الأمل , أني وأني ... حتى أتيتَ معبّأً بشيخٍ وطفل صالح . واستثرت " ياسين " الخامل منذ عهود في دمي , وفي ورقي المندّى.
أنا في الواقع كنت مارّة بشمعة.. حتى انطفأتْ ؛ أوقدتُ أصابعي ,,
ولم أعبأ بطوفانك المقنن نحوي , وسرتُ في اتجاه سرابك بثقة خاذلة ..
ما بين بينين كنتُ أقرأ أنّ شغفا آتيًا لا محالة ..
وخارجهما كنتُ أصرّ على نفخ الشمعة ؛ كي لا أراك.
,
لسنا مثيرين كما اعتقد نصّ بنا , وكما أبانت دهشة الحاضرين وجوههم ..
بل كنا نؤرجح الكلمات على هواية , ونفضح ما قلّ فينا بوعي جيد.

بداية .. كنتُ أعرف أنك غبار قافلة الحلم , فغضضت وهجي واستغرقتُ فيك ..
وما زلتُ أثق .. رغم تسمرنا في منتصف الحبر , رغم تعلقنا باليقين الرجل ..
أننا راحلان قبل النهاية . بعد مرور القافلة.
;
بالطبع لستُ على جبين القول قدرًا كي أغلق الكتاب , وأقلّب نفسيْنا حيث التأجيل بلا موعد.. .. فقد يخطئني قدري , ويهبك كفا أعظم من كفك تعدّ بها محاولات انتشالنا من هاوية ,
وترسم عليها وجهي لتحمله في الخطوط ... وتمسح ثورة الغبارعن نبضيْنا وحلمينا الخرافيين...
أو ترافقها بمحبس يهمني , وسبع رقيات !
,,,

أ..... أنت الأوحد الذي (ناداني) بما أحب, وأسقط عن عيني خزان دمع وأرق , ادخرَتْه كراهيةٌ ما تسبقك بلحظات ,,
وأنت البادئ الذي (أسكتَ) الموت الملاحق لي ؛ فقط لكي يسمعني جوابك حينما أقول لك : تصبح على خير .. ,, يقول : وأنت من أهلي ..
هذا حبّ وإشفاق , هذه سماء وسنبلة ,, لكن السنبلة لا تطاول السماء ... والحب يختنق قبل أن يجد من يشفق عليه .
أ مشفق أنت على طفلة مثلي تنمو ولا تكبر ؟ تسقى ولا تروى ؟ تحب ولا تحب ؟
من يدافع عن براءة الهمسة إن خدشها الصراخ , من يدافع عن ظمئي إن استبقه ملح اللغة , من يدافع عن حبي إن استباحه خنجر الحب ؟
دعني أسرد " أحبك ..... " على خوف .. وحرمان ,, وأقدّم لك الفوانيس تطلعك على قلبي الزاحف في الفضاء,, على خجل آتيك..وأقسم على ذبول..
هل علمتَ لم أنا الآن مدينة لك , هل علمتَ كم...؟! خائفة أنا يا أ.... , من لعنات المخافر القلبية , من وشاية الجرف المهلك , من الليل العالق بالوجوه.
خائفة منا .. !
لا تدعني لذئاب الأرواح تغتال الطفولة والشمعة .



#جيلان_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الآن..فريدة


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيلان زيدان - إلى مشاغبٍ عاقل