عيدية العيد لكل وطني ( كل عام وانتم المنتصرين )

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سابع أعظم لحظة رياضية في التاريخ كانت مباراة بالملاكمة بين محمد علي كلاي و فورمان ، ولم يتوقع أحد من المتابعين الرياضيين انتصار محمد علي على فورمان ، بسبب قوة فورمان , فما كان من محمد علي سوى التراجع والاستناد لحبال الحلبه والصمود وترك الخصم يضرب بكل قوته ويستخدم كل ما تعلمه من فنون الضربات , ومحمد علي صامد أمام تلك الضربات المؤلمة الى أن أٌجهد الخصم ويأس من النيل من خصمه وفى الجولة الثامنة استطاع كلاي اقصاء فورمان المنهك بالضربة القاضيه .و استعاد لقبه المنتزع منه لرفضه الالتحاق بجيش الولايات المتحدة الأمريكية خلال حرب فيتنام.


القدرة على الصمود ، قوة العقل تغلب قوة الخصم مهما بلغت ، فهل التاريخ السياسي سيسجل قريبا اللحظة الاولى في التاريخ لانتصار دولة صغيره كسوريا على تحالف أغلب دول العالم ( امريكا اسرائيل المانيا بريطانيا فرنسا السعودية قطر الاردن تركيا ) صمود سوريا امام اعدائها والاتكاء على الايمان بالشعب السوري والرئيس السوري بشار الاسد ، انهك اعداء سوريا ، رغم قو تهم ووحشيتهم ، ورغم كل فنون القتل المستخدمة ، فهل يعقل تزويد معارضين لو افترضنا جدلا بأنهم معارضين سياسيين ( بصواريخ , ومدافع الهاون ، وقذائف الارب جي )?? هل تقبل اي دولة في العالم تزويد معارضيها بالاسلحة الثقيلة?? ، هل بات السلاح الثقيل دعم انساني واخلاقي ومعنوي?? ، هل ادخال مرتزقة الناتو وعناصر القاعدة والوهابيين وكل شياطين الارض لذبح المواطن السوري الأعزل ضمن نصوص حقوق الانسان والمواثيق الدولية لاحترام سيادة الدول?? ، هل خطف الصحفيين واعدامهم ضمن مشاريع حرية الرأي والديمقراطية?? .


صامدون الى أن تستنزفوا قوتكم ، صامدون الى أن تتساقطوا على أسوار الشام ، صامدون الى أن ترفعوا راية الهزيمة وتسقطون فرادا وجماعات ، ألم تسقط قنواتكم واعلامكم قناة الجزيرة وأخواتها ألم تسقط مجالسكم في اسطنبول وغيرها ألم يسقط دجاليكم من مرتزقة القلم من عزمي بشاره الى ابن العطوان الى برهان غليون الى لجان التنسيقات الغبيه ؛ الى عرعوركم وطرطروكم ، كلكم سقطتم ايها الدجالين الآفاقين الخونه ، أين الباكي الضاحك هيثم مناع اين القرضاوي ، أين اختبأتم يا جرذان ثورة الآفاقين ، لحظة النصر آتيه لا شك لنا بها ، لحظة بدأ المحللين السياسيين بخطها( انتصار سوريا بشعبها وقائدها الشاب الدكتور بشار الاسد على الدول العظمى مجتمعه )

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات