أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العلم نورن














المزيد.....

العلم نورن


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 09:39
المحور: كتابات ساخرة
    


حين كتب معلم اللغة العربية لطلاب الابتدائية ذات يوم على السبورة "العلم نورن" كان يعني ذلك، فالطلاب في ذلك العمر لايعرفون ضمة التنوين وكان يعرف انهم سيعرفونها حين يشتد عودهم ويملكون عصا عقولهم بايديهم.
ولكن هذا المعلم لم يكن يدري انهم حين يملكون هذه العصا ذات يوم سيشهرونها في الهواء الطلق اولا،ثم يعيدون ترتيب اسئلتهم بعد ذلك.
في الهيكل الاداري للحكومة العراقية الحالية الكثير من المناصب يطلق عليها "مناصب بوس اللحى" والذي يريد ان يحصي اعدادها فامامه ملعب الشعب الدولي ليضع احصائيته فيها وسيكون بالتأكيد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة حامي الهدف.
من ينكر ان وزارة النفط هي وزارة طاقة ويرأسها وزير اسمه عبد الكريم لعيبي.
ومن ينكر ان وزارة الكهرباء وزارة طاقة ويعتليها وزير اسمه كريم عفتان.
ثم هل تنكرون ان الزراعة في العراق العظيم هي ليست وزارة طاقة ويرأسها صلاح يوسف؟.
ثم هل ان وزارة النقل هي ليست وزارة طاقة ويرأسها هادي العامري؟.
هناك وزارات اخرى اخرى كثير لاتنتج الطاقة وانما تساهم فيها بشكل او بآخر، اذن ما حاجتنا الى نائب الرئيس لشؤون الطاقة؟
لسنا بصدد توفير سوء القصد ولكن لابد من احتمالين، الاول هو ان هذا المنصب ومثله الكثير قد اعطي على غرار ماكان يفعله الخليفة هارون الرشيد حين يصيح بحاجبه "اعطوه الف درهم" وكأنها من جيب اللي"خلفوه" او ان هذا المنصب حقيقة رغم ان ترجمة منجزاته على مستوى الشارع العراقي لاتسر الخاطر.
ماذا يحدث بالضبط؟.
يجيب ابو العلاء"ياعمي انت ليش دايخ،هل تعتقد ان احد العراقيين يتخيل ان بغداد سيأتي عليها يوما يقف فيها شرطي المرور في وسط الشارع لتنظيم حركة السير؟ قد يقول احدكم هذه احدى صور بغداد الخمسينات وهذا ماأكده محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق الذي يستعد الان لصرف 300 مليار دينار لانشاء بوابات بغداد.
تخيلوا هذا المبلغ يصرف على شيء وهمي اسمه بوابات بغداد فيما يقف شرطي المرور في كامل بزته العسكرية تحت شمس درجة حرارتها اكثر من خمسين درجة وهو يلوح بيديه للسيارات المقبلة والمغادرة متوسلا بهم ان يجعلوا حركة المرور منسابة لأن بغداد ليس فيها اشارات مرور.
اليس هذا معيبا ايها القوم؟ يمكن لهذا المبلغ ان ينشأ نصف مليون اشارة مرور في شارع يمتد من بغداد الى مدينة قم،واذا لم تصدقوني فاسألوا شركة بيانغ شن الصينية.
اكثر من مليار شخص في العالم شاهد كيف اعيد بناء المدن اليابانية التي دمرها الزلزال خلال شهر واحد.. اكرر خلال شهر واحد فقط.
لانريد ان يضربكم الزلزال ياقوم المنطقة الخضراء فنحن لانكن لكم العداء لأننا الذين اوصلناكم الى ما وصلتم اليه لكننا نسأل الله تعالى ان يمنحنا الصبر فوق مانحن فيه صبرا آخر.
لانريد لبغداد ان تتعرض لزلزال، حينها ستنقطع عنها الكهرباء ولم تنفع ال 27 مليار دولار التي صرفت حتى الان لأرجاعها بل ستحتاج الى 3 قرون لتقف على "حيلها" وتمسك عقلها بيدها.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والله نشمية يابنت اللامي
- تمخض الخنزير فولد صرصورا
- بنك سني.. بنك شيعي والاختلاط ممنوع
- الما يسوكه مرضعة ضرب العصا لازم ينفعه
- مدراء البلديات لايعرفون ما هو آت
- المنقبات المنقبات.. السافرات السافرات
- ايها الرقعاء.. قليلا من المروءة
- شعيط ومعيط وخامسهم...
- حليب ابو قوس في ساحة الفردوس
- اسراب البوري الرفيع في ذهن القائد الرقيع
- زين يابه؟؟
- اذا كانت هاي مثل ذيج ،خوش مركة وخوش ديج
- احدث الطرق في تعاطي الحشيشة بدون شيشة
- شعرة معاوية بين باستيل فرنسا وابو غريب العراق
- سور سليمان عليكم.. ومنكم
- عن (هوايش) ايام زمان وحمير اليوم
- الشاطحون والشاطحات والمؤمنون والملحدات
- فلك صابك ابو حسين
- بعض من حكايات جدتي عن ذلك الزمان الاغبر
- والله عيب.. عيب يا أهل الزبير


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العلم نورن