أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - عتاب العيد














المزيد.....


عتاب العيد


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 02:09
المحور: الادب والفن
    


نسائم من هذا المساء الجميل
تماسيكِ بغداد
وتماسيني
يِسعدْ مساءَكِ
يِسعدْ مساء الأحباب
وسعداً للدروبِ السائرةِ
ظلاً للقلبِ الحزين
بغداد أشتاقكِ
فهل سيأتي عيدٌ يجمعكِ ويجمعني؟
أشتاقكِ عيداً
أشتاقكِ قلباً يحييكِ ويحييني
وصلاةً أشتاقكِ
ففي محرابكِ ضميني
يا مصلياً باسمِ الروحِ القدسِ
وبغداد صليبكَ
بغداد ماعادتْ تريدني وتريدكَ
بغداد أنكرتني وأنكرتكَ
حتى المآذن بكتْ
أين رنّاتُ النواقيسِ
أين دعاؤكَ يا نهر
بل أين بغداد ؟
ياداعياً باسمِ الأكبر
ولمن تكبر .. يا مكبر
اللّه كيف تُفصل الروح عن الجسد
بلدي وهل أبقيت لي غير قلبي المتقد؟
تشجيني ذكراكَ يا بلد
فكيف نسيتَني؟
جلستُ والمساء
نصبتُ الأراجيح
فأخذني العيدُ
كنتُ هناك وكانتْ صغيرتي
وفرحةً هززتُ
فغنى العيدُ وغنيتُ
وفتحتُ جفوني
فلم أرَ غير ثوبٍ
تتقاذفه الريحُ لشمالٍ ويمينِ
والريحُ تصفرُ تدقُّ في أذني
هازئةً بي وبالشمالِ وباليمينِ
يامغنياً بغداد والشاطئ والغروب
أين ليلُنا السكرُ
وذاك الشاطئُ والقلوبُ ؟
أين قلبي
يا سائراً بين مدٍّ وبين جزرِ
وأين من قلبي الهروب ؟
يامغني كذباً كل الوعود
فرنَّ .. ورنَّ يا عود
18/8/2012
ستوكهولم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزهار و دخان
- أنا لا أخاف إلاّ من إثنين
- ظلموك يا رمضان
- دمشق والقلب أنتِ
- كفانا نطحنُ أحزانا
- .... ورمضان
- ضوء الأحرار .. خلدون جاويد
- وسرنا من أجل الحب
- تموز أضواءٌ وشجون
- عالم القاتلِ والقتيل
- للقلوبِ الطاهرة
- يا طائراً بجناحِ الصمتِ
- وسرتُ مع الصمتِ
- عبث الأكاذيب
- عائدٌ ياشاعرَ الطيبِ خلدون جاويد
- دروب الأحباب
- وعاظ وسلاطين
- نديم الألحان
- دروب لاتعود
- قلوبٌ عائدةٌ


المزيد.....




- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - عتاب العيد