أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رسول الشرع - شبحُ الفراشة














المزيد.....

شبحُ الفراشة


رسول الشرع

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 10:10
المحور: كتابات ساخرة
    


مَرتْ بجانب قَدمهِ اليُمنى خُنفساءُ صَغيرة رَغبتهُ العنيفة تدفعه للأنتقام وقَتل الحَشرة المسكينة،مخزونه العظيم من الكراهية والرغبة العنيفة للقتل كانَ وقوده كلامُ أُمه فَفي طفولته كانت تقول له:إن هذهِ الحشرة البائسة تأكل ألسنة البشر عندما ينامون.ألتقط الخُنفساء وألقاها في النار،أحترَقَتْ ببطءٍ شديد وضَل يَسمع صَوت قشرتها القاسية وهي تتكسر بفعل الحرارة،تعالت ضحكتهُ بطريقةٍ مجنونة وهستيرية انتهى النهار وبعد أن أحتسى كأسين من الويسكي نام نوماً عميقاً وفي أول حلم جائته أمرأة جميلة جداً خَلعتْ كُل ثيابها وأقترَبتْ مِنه،ولرغبتهِ الساديةِ الجامحة ربطتهُ الى السرير،مد لسانه ليُمرره على رقبتها لم يلحظ إلا سكيناً قطعت لسانهُ وألقته في يده،تكرر الكابوسُ يوماً بعدَ يَوم وطوال خمس سنين كاملة جرب كل شيءٍ بلا جدوى،لم تَكنْ مشكلته وحده بَل جميع سكان المدينة كانوا يُعانون مِن نَفس المرض المزمن أما هو فقرر الأنتقام فأخذ غالون وقود وذهب الى غرفة أمه في دار المسنين وربطها الى السرير ورش عليها الوقود وقام بحرقها وعاد الى البيت كان قد وضع الخنفساء التي أحرقها قبل خمس سنين في زجاجة صغيرة وأحتفظ بها وعندما عاد لرؤيتها وجدها فراشة صغيرة فتح لها الزجاجة وطارت،ذهب لينام بعد أن قتل مخاوفه وكرهه للفراشات أما الفراشة فقد ألتقطها ضفدعٌ بشع وأبتلعها.



#رسول_الشرع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجلٌ تطارده الذكريات
- نشوةٌ مِن نوعٍ آخر


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رسول الشرع - شبحُ الفراشة