أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان البطوش - قصيدة لم أكلم قبل عينيك المطر - بالفرنسية














المزيد.....

قصيدة لم أكلم قبل عينيك المطر - بالفرنسية


مروان البطوش
شاعر


الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 05:49
المحور: الادب والفن
    


قصيدة ( لمْ أُكلّمْ قبلَ عينيك المطر ) نقلها من العربية إلى الفرنسية الصديق المبدع عمر الطراونة .
____________________________________________________

Je n’ai Jamais
parlé avec la pluie,
avant de rencontrer tes yeux,
je n’ai jamais parlé
avec les cieux!

J’étais une branche creuse,
où souffle et siffle le vent …

J’étais une lampe pâle,
dont la lumière tremble,
à rien, je ne servais …


Des vagues,
séparément, se lamentaient
avant de rencontrer la mer -tes yeux-,
J’étais !

J’étais-
un aviron,
seul, qu’a laissé le vent
en désespoir,
un orphelin
sans son amour
et sans son eau,
un étranger
sans sa mémoire...

(|)

Je ne croyais
pas
à la vie
après la mort,
avant de lire,
les versets de tes yeux !

J’étais perdu,

Un pont
pendu!
de moi,
se moquait
le destin

J’étais,
un troupeau de nuages
passant en vain !

(|)

Avant de rencontrer tes yeux,
le mois d’avril
ne m’attirait jamais!

Je ne voyais
ni rosée,
ni matin ...

Je ne goutais
ni café,
ni musique ...

Je ne respirais
ni air,
ni cigarette ...

Et je n’avais pas de manteau!
Avant de rencontrer tes yeux!

(|)

Avant de rencontrer tes yeux,
jamais,
jamais,
je n’ai serré les mains aux cieux !

Aux pied de lustre, je n’ai Jamais passé la nuit,
avant de rencontrer tes yeux!

Je n’ai jamais gouté le vin de l’insomnie…
avant de rencontrer tes yeux!

(|)

Voila mon cœur,
je te le donne,
tel un carnet,
si tu le signe;
j’existerais!

_____________________________________________


لمْ أُجالسْ قبل عينيك الهوى ...
كنتُ
غصنا أجوفا
يبري زواياه الهوا ...

كنتُ
قنديلا قديما
شاحبا
مضطربَ الضوء
كسير الأجنحةْ ...

كنتُ
قبل العوم في عينيكِ
أمواجاً فرادى نائحةْ ...

كنتُ
مجدافا ذليلا تَرَكتهُ الرّيحُ دونَ العشقِ والماء

غَريباً
فاقدا للذاكرةْ ...

كنتُ
قبل الغوص في قرآن عينيكِ
مضاعا
كافرا بالآخرةْ ...

كنتُ
جسرا للمنايا الساخرةْ ...

كنتُ
أُفْقا من غيومٍ عابرةْ ...

لم يكنْ نيسان،
أو معطف دفءٍ،
أو ندىً،
أو لهفةٌ للصبح،
أو قهوةُ صحوٍ،
لم تكنْ فيروز،
أو سيجارة ضاحكةٌ،
أو شهقاتٌ باكرةْ ...

لم أصافحْ قبل عينيكِ السّماءْ ...
لم أنمْ تحت الثّريّا
والمساءْ ...

لم أجرّبْ
صنفَ مشروب السّهرْ ...
لمْ أكلم قبل عينيك المطرْ ...

اقبلي
مني
فؤادي
دفترا ...
علَّ بالإمضاء
أغدو
بشرا ..


مروان البطوش / ترجمة عمر الطراونة



#مروان_البطوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دَثّرينيْ ...
- أمشي وأعلم.. جيدا !!


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان البطوش - قصيدة لم أكلم قبل عينيك المطر - بالفرنسية