|
السر الكبير : الحكومة الأمريكية وتكنولوجيا الحضارات الفضائية 2
جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي
(Bashara Jawad)
الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 13:05
المحور:
الطب , والعلوم
إن التكنولوجيا المتطورة التي نشاهدها اليوم في منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ليست جديدة حقاً ولم تظهر فجأة بقدرة قادر بل كان لها جذورها في بداية القرن العشرين منذ سنوات العشرينات. وماسوف نراه سيكون مذهلاً خاصة في مجال النانوتكنولوجيا NANOTECHNOLOGIES ـ موضوع الحلقة القادمة ـ التي استلهمها البشر مباشرة من تكنولوجيا فضائية متطورة جداً احتاج علماء الأرض للعديد من العقود لاستيعابها والتمكن منها أو السيطرة عليها واتقان التعامل معها. تعمل الحكومات الغربية وعلى رأسها الحكومة الأمريكية ومعها روسيا والصين واليابان وغيرها من الحكومات، على تهيئة الرأي العام العالمي على نحو تدريجي خطوة خطوة لتقبل حقيقة يعرفونها منذ زمن بعيد ويخفونها عن شعوبهم ، بغية تجنب حدوث حالة هلع جماعي وانهيار سريع للمنظومات الأخلاقية والعقائدية لذلك يحكمون طوقاً كبيراً من الأسرار على موضوع الاتصالات مع الحضارات الفضائية الخارجية وفي نفس الوقت يشجعون العلماء والمختبرات البحثية على مواصلة البحث عن حياة خارج الأرض في الكواكب والمنظمات الشمسية القريبة من نظامنا الشمسي في إطار مجرتنا درب التبانة. ليقنعوا الناس علمياً بإمكانية وجود حياة من نوع ما وبمستوى ما، يمكن أن تنشأ وتتطور في كواكب شبيهة بالأرض ، سواء أكانت قريبة أو بعيدة عنا لكي يبرروا يوما ما إعلانهم بأننا لسنا وحيدين في هذا الكون المرئي الشاسع وإن هناك إمكانية لإجراء اتصالات مباشرة أو غير مباشرة بمخلوقات وحضارات فضائية غريبة بالرغم من كبر المسافات الهائلة التي تفصلها عنا بحكم تطور تلك الحضارات تكنولوجياً وعلمياً علينا بآلاف أو ملايين السنين وتفوقها علينا في كافة الميادين مما مكنها من السيطرة كلياً على الزمكان والفضاء وتوفير الطاقة اللامحدودة لمركباتها التي تتنقل بين النجوم. فمن جهة تقوم فرق البحث العلمية العلنية في مراكز الأبحاث والمختبرات العلمية وفي الجامعات بالبحث عن نظرية علمية مثبتة عن كيفية نشوء الحياة على الأرض وانتقال المادة الجامدة إلى المادة الحية ، وعن إمكانية تكرارها في كواكب أخرى تشبه الأرض في ظروفها المناخية، ومحاولات إجراء اتصالات أو رصد إشارات فضائية خارجية ، ومن جهة أخرى تستمر الفرق العلمية السرية بالبحث عن تكنولوجيا سرية غاية في التطور والتعقيد تستند إلى تكنولوجيا فضائية من خارج الأرض منذ سنوات عشرينات القرن الماضي وإلى يوم الناس هذا. لذلك تجرأ أغلب العلماء ابتداءاً من عام 2010 على القول أن من العبث الاعتقاد بأن الإنسان هو النوع الذكي والعاقل الوحيد في هذا الكون وإنه ظهر في الكون بمحض الصدفة التي لن تتكرر في مكان آخر في الكون المرئي واتفق أغلب علماء الفلك والكونيات والرياضيين والبيولوجيين بأن الكون مليء بمختلف أشكال الحياة الأخرى المتطور والذكية العاقلة التي قد تشبه وتختلف كلياً عن الحياة التي نعرفها على الأرض إلا أننا لم نتمكن من الاتصال بها أو كشفها بسبب عجزنا العلمي والتكنولوجي الحالي وشساعة أو هول المسافات المهولة التي تفصلنا عن أقرب نجم أو كوكب إلينا خارج نظامنا الشمسي. ولقد اشرنا في مقال سابق للمؤتمر الصحافي الذي نظمه ضباط كبار في سلاح الجو الأمريكي وبثته قناة السي أن أن في بث مباشر بتاريخ 27/09/2010 في واشنطن وكشفوا فيه عن سر حقيقة معرفة الجيش الأمريكي بحقيقة الأجسام الطائرة أو المحلقة المجهولة الهوية OVNI التي حلقت في طلعات متكررة فوق منشآت وقواعد وصوامع الصواريخ النووية الاستراتيجة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وقامت بتعطيل عمل الكومبيوترات التي تتحكم ببرامج الإطلاق لتلك الصواريخ، من بينهم دوين آرنسون وهو برتبة كولونيل مسؤول عن الاتصالات و بروس فينسترماشر ضابط مسؤول عن إطلاق الصوارخ النووية وشارل هالت نائب رئيس القاعدة الجوية ، وروبرت جاميسون الضابط المسؤول عن تحديد الأهداف للصواريخ النووية وباتريك ماكدونغ وجيروم نلسون وروبرت سالاس الذي التقيته قبل اسابيع قليلة في باريس شخصياً في مؤتمر صحافي نظمته جمعية مراقبة ورصد الأجسام المحلقة مجهولة الهوية في باريس وسجلت مؤتمره الصحافي كله ومحاضرته الشيقة والمذهلة المزودة بالصورة والتخطيطات والخرائط الدقيقة التي لا تقبل الدحض : Dwynne Arneson, USAF Lt. Col. Ret., Officier responsable de Centre de Communication Bruce Fenstermacher, ancien officier USAF de lancement de missiles nucléaires Charles Halt, USAF Col. Ret., ancien commandant de base adjoint Robert Jamison, ancien officier USAF de ciblage de missiles nucléaires Patrick McDonough, ancien USAF expert géodésique sur site de missiles nucléaires Jerome Nelson, ancien officier USAF de lancement de missiles nucléaires Robert Salas, ancien officier USAF de lancement de missiles nucléaires. وقد أكد روبرت سالاس لي شخصياً صحة الوقائع المتعلقة بتجربة فيلادلفيا L Expérience de Philadelphie السرية جداً التي سأتعرض لها الآن لما لها من صلة وثيقة بموضوعنا، حيث أطلع هو وعدد من كبار الضباط على التقرير السري الذي يوثق لتلك التجربة والمعروفة لدى الخاصة بإسمها المشفر مشرون رنبو Projet Rainbow. إلى جانب مشروع فوينكس 1.2.3 Les projets Phœnix. والبرامج الحكومية الأمريكية للسيطرة على المناخ المعروفة بمشروع هارب ومشاريع السيطرة على الأذهان Les projets Montauk أو مشروع مونتوك ومساهمة المخلوقات الفضائية في نظام أنتاريس système Antarès وبرامج السفر عبر الزمن les voyages dans le temps وتنكنولوجيا الهولوغرام La technologie des hologrammes الخ التي سنتناولها بالتفصيل في مقالات لاحقة. وكان أحد العلماء الأمريكيين ممن شاركوا بهذه التجارب والمشاريع قد أدلى بصورة سرية لعالم فرنسي مرموق وصديق مقرب لي ، فضل عدم ذكره في الوقت الحاضر، وروى بتفاصيل مذهلة استقيناها مباشرة من العالم الفرنسي الصديق. كان مشروع فوينيكس Projet Phœnix امتدادا واستكمال لتجربة فيلادلفيا السرية جداً l Expérience de Philadelphie التي اشتغلت عليها البحرية الأمريكية لسنوات طويلة خلال سنوات الثلاثينات والأربعينات من القرن المنصرم بغية جعل السفن الحربية الأمريكية خفية وغير مرئية وغير قابلة للرصد والاستشعار من قبل الرادارات العدوة وفي أثناء التجربة حدث عطل مجهول مما أجبر القائمين على التجربة على قطع موصل الطاقة فأختفت السفينة التي تجرى عليها التجربة في اللامكان أو في بعد آخر من الزمكان أو في الفضاء الخفي الرحب وغير المنظور l Hyper-Espace الهيبر سبيس ولم يعرف أحد كيف يصف التجربة هل هي ناجحة أم إنتكاسة كبرى وتم التكتم على التجربة والتخلي عنها مؤقتاً. وفي عام 1947 انتقل الفريق العلمي إلى مختبرات بروكهفن الوطنية Brookhaven National Laboratories برفقة العالم والبروفسور الدكتور جون فون نيومان Dr John Von Neumann ومعاونيه وانطلقت أعمال مشروع فوينكس 1 المتعلقة بتكنولوجيا مضادة للرصد والكشف la technologie antidétection (Stealth) ومنها خرجت عدة اختراعات وأجهزة دقيقة في ميدان الطاقة وتحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة أثيرية la conversion de l énergie électrique en énergie éthérique التي استندت إلى أعمال وتجارب العالم فيلهيم رايش Wilhelm Reich التي أجراها سنة 1947 وقدم للحكومة الأمريكية جهاز للسيطرة المناخية يمكنه أن يدمر الإشعاعات المميتة المعروفة بإسم DOR (Deadly Orgone Radiations) وكان رايش واثقاً من إمكانية تقليل تدفق الإشعاعات القاتلة وتخفيف حدة العواصف كذلك يمكن أن تولد تلك الإشعاعات في الغلاف الجوي للأرض بوسائل أخرى . فقامت الحكومة الأمريكية بإطلاق الجهاز الذي صممه رايش في وسط العاصفة أو الإعصار وبعد برهة قصيرة خفت حدة وكثافة الإعصار إلى درجة كبيرة . وبعد هذا النجاح انطلقت المرحلة الثانية من مشروع فوينكس المتمثلة بصنع وإطلاق المسبارات الشعاعية Radio-Sondes حيث كانت الحكومة الأمريكية تطلق ما بين 200 و 500 منها يومياً. وكان الهدف غير المعلن هو التحكم بالظروف المناخية واستخامها كسلاح في خلق الفيضانات أو الجفاف وتوجيه الغيوم والأمطار أو حسرها الخ .. الأمر الذي توج حديثاً بمشروع هارب الذي سنتحدث عنه بالتفصيل لاحقاً. وكان ذلك كله تمهيد لمشروع مونتوك Projet Montauk السري الذي يجمع بين تجارب فيلهيم رايش و تجربة فيلادلفيا، أي البحث عن تقنية الإخفاء وتعديل المناخ والتحكم به من أجل السيطرة العقلية والتحكم بالأذهان والعقول عن بعد والتأثير على العدو عسكرياً الأمر الذي أغرى وزارة الدفاع الأمريكية بتمويل المشروع وتوفير قاعدة مونتوك لهذا الغرض. لقد أنجزت الحكومة الأمريكية في العقد الزمني المحصور بين 1969 و 1979 مشروع فوينكس 2 للتحكم الذهني والنفسي والعقلي عن بعد بتقنيات عالية لم يكشف عن مصدرها ولم تكن معروفة من قبل البشر وكانت التجارب تجرى على أشخاص وليس على حيوانات، ومعظمهم من الأطفال الذين تجاوز عددهم خلال عقد التجارب خمسة وعشرون ألف طفل يتم اختطافهم على يد مجهولين وتندثر آثارهم ولايعثر عليهم ويسجلون في عداد المفقودين. كانوا يحقنون الأشخاص بمصل هذياني hallucinogènes ويزيدون من حساسية وفعالية بعض الأحاسيس والمشاعر ويربطوهم في كرسي غريب لا يوجد له مثيل على الأرض يسمى كرسي البسيكوتروب fauteuil psychotrope أو mind-altering chair الذي يعتقد أن مصدره حضارة فضائية من خارج الأرض extraterrestres كما تم استخدام هذا الكرسي لأغراض أخرى مثل السفر عبر الزمن حيث اختاروا أشخاص ذوي قدرات عقلية وذهنية متقدمة ومتطورة جداً doué psychiquement عرف منهم إثنان هما دنكن كاميرون وباتريك ديلسو Duncan Cameron - Patrick Delsaut وطلبوا منهم التفكير بتركيز شديد في ممر دودي في الزمكان vortex يربط بين سنوات 1947 و 1981 وقد حصلوا بالفعل على نفق زمني tunnel temporel يمكن اجتيازه ذهنياً وجسدياً وقد أعد مسلسل تلفزيوني عن هذا الموضوع بعنوان في قلب الزمن Au coeur du Temps تم بثه سنة 1967 . كانت قمة التجربة قد أجريت بين 1979 و 1980 حيث كان بوسع الجهاز خلق تفاوتات داخل الزمكان décalages au sein de l Espace-Temps . وكان الشخص الذي يخضع للتجربة قادر ذهنيا ويتمتع بملكة التفكير على فعل أي شيء، كأن يفكر بكائن ما وسرعان ما يظهر ذلك الكائن الذي فكر به قادماً من اللامكان أو بالأحرى من الفتحة الفورتكس أو الشرخ الذي أحدثه في نسيح الزمكان، أو التفكير بمجموعة من الحيوانات والتأثير عليها ذهنياً للتوجه باتجاه معين وهو الأمر الذي حصل بالفعل وبنجاح مذهل .وقد صرح أحد الذين خضعوا للتجربة إنه شعر بأن بإمكانه السفر عبر الزمكان إلى حيث يريد أو يرغب لكنه لم يكن متأكداً من عودته، فلو قطع مصدر الطاقة لأي سبب كان فإن الشخص سيبقى محبوساً إلى الأبد في بعد زماني افتراضي ولن يستعيد وعيه وحياته الطبيعية. وهناك تسريبات عن تمكن العلماء الأمريكيين من إرسال أشخاص إلى المستقبل إلى سنة 6030 بعد الميلاد وعادوا بمشاهدات مهولة في تفاصيلها التي بقيت تحت طي الكتمان. هذا لا يعني أن المستقبل مخطط ومقدر مسبقاً إذ يوجد عدد لا متناهي من الاحتمالات المستقبلية حسب الخطوط الزمانية في ماكنة الزمن une infinité de lignes temporelles dans la "Matrice du Temps وكل خط يقود إلى مستقبل يختلف عن الآخر. ومازالت التجارب تجرى إلى اليوم بغية السيطرة على الزمان وقولبة الحاضر والمستقبل عن طريق ربط الماضي بالمستقبل والذي يجعل الحاضر على ما هو عليه الآن، ويجعل المستقبل محكوماً باعتبارات الماضي والحاضر كما يريدها أصحاب التجربة، أي أن الأمور صممت لغاية 10000 سنة بعد الميلاد . لقد أفشى بعض المشاركين في هذه التجارب والمشاريع التكنولوجية السرية بعض الأسرار وهم واثقون من وقوف قوى عليا تفوق إمكانيات البشر وراءها خاصة بين 12 آب 1943 وهو تاريخ بدء تجربة فيلادلفيا و 12 آب 1983 تاريخ انتهاء تجربة فلادلفيا وبدء مشروع مونتوك، أي لمدة 40 سنة. عندما قدم الفضائيون الكرسي العجيب fauteuil psychotrope للأمريكيين واشترطوا عليهم الإشراف في كل المراحل على جميع التجارب التي سيجرونها بواسطته، لا سيما من الناحية التقنية أو التكنولوجية، ولم يعترض الأمريكيون على ذلك . بدأ كل شيء في سنوات الثلاثينات بمشاركة ثلاثة علماء عن البشر هم الدكتور جون هيتشينسون John Hutchinson الأب الذي كان عميداً لجامعة شيكاغو والدكتور كورتنوير Docteur Kurtenaur وهو أستاذ فيزياء من اصلي نمساوي يعمل في جامعة شيكاغو و نيكولا تيسلا Nikola Tesla وكانت مهمتهم دراسة ظاهرة الإخفاء على غرار طاقية الإخفاء أو عباءة هاري بوتر أو الرجل الخفي في أفلام الخيال العلمي . اجتمع هؤلاء العلماء الثلاثة للقيام بأبحاث سرية في هذا المجال في جامعة شيكاغو بين 1931 و 1932 . وفي سنة 1933 تم إنشاء معهد الدراسات المتقدمة في برينستون وانتقل المشروع ليقيم بين جدرانه. سنة 1934 وكان من بين العلماء في ذلك المعهد الشهير جون إريك فون نيومان John Erich Von Neumann أستاذ الكيمياء من أصل هنغاري حيث ولد في بودابست. وكان قد حصل على شهادة في الكيمياء سنة 1925 وحصل على الدكتوراه في الرياضيات سنة 1926. درس في جامعات أوروبا ومن ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث انضم إلى المعهد وإلى فرقه بحثه العلمي. ومن بين العلماء العاملين والمشاركين في المعهد ألبرت آينشتين Albert Einstein الذي غادر ألمانيا سنة 1930 ودرس لمدة ثلاث سنوات في معهد كاليفورنيا التكنولوجي وزار معهد الدراسات المتقدة الذي انضم إليه فيما بعد وكان مدير المعهد هو تيسلا Tesla الذي كان صديقاً حميماً للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت Franklin Roosevelt والذي تعرف عليه سنة 1917 عندما كان رزوفلت وزيراً للبحرية وتيسلا هو الذي قاد جهود البحث عن أنظمة الإخفاء للمعدات والأجهزة العسكرية في البداية وقد مولت البحرية الأمريكية تلك الأبحاث والمشاريع العلمية السرية. وفي سنة 1940 شعر بعض العلماء بأنهم جاهزون لإجراء تجارب عملية تطبيقية للأبحاث النظرية في بروكلين Brooklyn Navy Yard وكان لديهم سفينة صغيرة وأخرى غير ثابتة في كل جانب واحدة تحصل على القوة وتوفرها والثانية تشكل القوة المحركة للبوبينات وكانت السفن المساعدة ترتبط بالسفينة الرئيسية بنوع من الكابلات التي يمكن قطعها في حالة حدوث صعوبات. في البداية لم يكن هناك أحد على متن السفينة التي أجريت عليها التجربة التمهيدية سنة 1940 . ومن ثم التحق بالتجربة عالم خبير بالجاذبية الكهربائية أو الكهرو ـ جاذبية électrogravité وهو البروفسور توماس براون Thomas T. Brown وكانت مهمتهالأصلية هي إيجاد حلول للألغام المغناطيسية mines magnétiques الألمانية التي كانت تزعزع شبكة النقل البحرية الأمريكية. وكانت جهوده قد قادت العسكريين الأمريكيين إلى خلق مشروع موازي مكرس لتدمير تلك الألغام المغناطيسية الخطيرة عن طريق استخدام كابلات إزالة المغنطة عن بعد وكان وجوده مهم ومفيد جداً لتجربة فيلادلفيا. وكان من بين المشاركين أيضاً الدكتور هيلبرت Dr David Hilbert عالم الرياضيات الشهير الذي صاغ المعادلات الرياضية التي تصف الواقع المتعدد الأبعاد وتعدد العوالم وكانت معادلاته ذات أهمية قصوى في تجربة فيلادلفيا وكان دافيد هيلبرت قد التقى بالدكتور فون نيومان سنة 1927 وتعلم منه الكثير مما ساعده على خلق أنظمة رياضياتية جديدة وجريئة nouveaux systèmes mathématiques ويعتبر نيومان أحد أهم العلماء الرياضيين في العالم حتى قبل آينشتين Einstein حيث يتفوق عليه بكثير في هذا المضمار. وكان هناك عالم رياضيات مرموق آخر هو الدكتور جون ليفنسون Dr John Levinson المولود سنة 1912 والمتوفي سنة 1976 والذي نشر ثلاث كتب هي الأهم في مجال الرياضيات وهناك معادلات تحمل إسمه هي معادلات زمن ليفنسون Formules du Temps Levinson . وبعد نجاح التجربة التمهيدية سنة 1940. كان الأمريكيون على علم مسبق بأن حرباً ستشنها الولايات المتحدة ضد اليابان منذ الخامس من ديسمبر سنة 1941 وكان يحضرون لها كل مايمتلكون من وسائل عسكرية أي أنهم كانوا يتوقعون هجمات بيرل هاربر Pearl Harbor اليابانية الشهيرة في 7 ديسمبر 1941 قبل وقوعها بـ 72 ساعة على الأقل ولم تكن الهجمات اليابانية مفاجئة للأمريكيين والرئيس روزفلت كان يعرف بذلك مسبقاً . في يناير كانون الثاني سنة 1942 كلف تيسلا Tesla رئيس معهد الدراسات المتقدمة بالتقدم خطوة إلى الأمام في تجربة فيلادلفيا. كان تيسلا غير متفاهم تماماً مع فون نيومان ويتوقع نشوء صعوبات أمام فريق البحث لذلك طالب بمهلة زمنية إضافية لكن البحرية الأمريكية رفضت طلبه وأصرت على إجراء التجربة كاملة. الجدير بالذكر أن تيسلا كان قد اسر لبعض المقربين منه في أواخر الثلاثينات ومطلع الأربعينات بلقاءاته مع المخلوقات الفضائية وإنهم أخبروه بأن البشر غير ناضجين وغير مستعدين بعد لخوض مثل هذه التجربة ، في محاولة لردع البشر عن المضي إلى الأمام في مثل هذه التجارب الخطرة. وخوفاً من النتائج غير المحمودة التي حذره منها الفضائيون حاول تعطيل الأجهزة désyntonisant والعبث بالمعدات وجعلها غير صالحة للعمل لحين تصليح الأضرار التي ستتطلب وقتاً طويلاً. لكنه فشل في محاولته فقدم استقالته في آذار سنة 1942 مما دفع البحرية الأمريكية لتكليف الدكتور فون نيومان بإدارة التجربة وبدوره طالب هذا الأخير البحرية الأمريكية بمهلة زمنية أطول بغية فحص المشاكل والعقبات ومعرفة أسباب المشكلة التي حذر منها تيسلا. كما قرر إجراء تعديل جوهري في المعدات والتصميمات حيث طالب بسفينة خاصة مطواعة و قابلة لإحداث تغييرات جوهرية عليها وإعادة تصميمها كلياً حسب مقتضيات التجربة وماتحتاجه من الناحية التقنية وتم اختيار سفينة يو أس أس إيلدريج L USS Eldridge لهذا الغرض. وتم بناء وتجهيز معدات التجربة داخل هذه السفينة. وفي شهر أكتوبر سنة 1943 تم اختيار 33 متطوعاً من المجندين الجدد في البحرية وأخذت لهم صورة تذكارية جماعية متوفرة اليوم في أرشيف البحرية الأمريكية. وكان نيومان قد جهز في آيار مايو 1942 مولدة طاقة ثالثة إضافية لكنه لم يفلح بتحقيق التزامن بينها وبين المولدتين الأخريين المعدتين سابقاً للعمل لتوليد الطاقة الضرورية وكان المحرك يرفض الانصياع والخضوع للسيطرة حتى إنه صعق أحد التقنيين الذي حاول ربطه بالقوة فلذلك قرر فون نيومان سحبه والعودة إلى التصميم الأصلي الذي حدده تيسلا بالرغم من إن صاحب فكرة إضافة مولدة ثالثة هو تيسلا نفسه تحسباً للطواريء . أنزلت السفينة للمياه في أواسط مايو آيار 1942 وفي 22 تموز يوليو 1943 بدأت الاستعدادات الفعلية للتجربة. فشلت المحاولة الأولى واضطرب الطاقم وسحبت البحرية فريق العمل من البحارة وطالبت بتوضيحات مما دفع فون نيومان لطلب المزيد من الوقت. وبعد مداولات ومشاورات على أعلى المستويات القيادية الأمريكية تقرر تحديد تاريخ نهائي غير قابل للتعديل وهو 12 آب 1943 وذلك لأسباب ظلت طي الكتمان ولا يعرف حقيقتها إلا أفراد قليلون يعدون على اصابع اليد الواحدة.. لم يكن فون نيومان راضياً عن ذلك ووجد أن المهلة الزمنية غير كافية فردت عليه البحرية أن لا مجال لتغيير التاريخ فهو قاطع ونهائي مهما كلف الأمروأنها لم تعد تهتم باللارؤية البصرية l invisibilité optique وتكتفي بالللارؤية أو اللارصد الراداري l invisibilité radar عدل فون نيومان من فريق عمله وفي طاقم البحرية ذاته وعندما جاء التاريخ المحدد من قبل البحرية الأمريكية أي 12 آب صرح فون نيومان بأنهم غير مستعدين وغير جاهزين كلياً ومع ذلك أرغم على بدء التجربة بوجود أشخاص على متن السفينة هذه المرة. مرت الدقيقة الأولى بسلام وبدت ملامح السفينة غير واضحة ولكن فجأة ظهر شعاع أزرق خاطف flash bleu واختفت السفينة تماماً وانقطع الاتصال الإذاعي السلكي واللاسلكي مع السفينة لمدة ثلاث ساعات وفي داخل السفينة احتجز جزء من الطاقم على جسر السفينة والجزء الآخر صار يظهر ويختفي كما في أفلام السينما والبعض الآخر اختفى نهائياً ولا أحد يعرف أين ذهبوا والبقية الباقية من الطاقم أصيبت بالجنون. ثم اعادت السفينة للظهور وقررت البحرية سحب المعدات والأجهزة وما تبقى من الطاقم وفريق البحث . وبعد أربعة أيام من المداولات والنقاشات الحادة تقرر إعادة التجربة بدون طاقم بشري ربطت السفينة موضوع التجربة بكابلات طولها 300 متر لربطها بسفينة أخرى وكان ذلك في أكتوبر 1943 اختفت السفينة الخالية من البشر لمدة 20 دقيقة ثم عادت للظهور ولكن لوحظ اختفاء بعض المعدات من على متنها منها محطتين للاتصال cabines de transmission و إحدى المولدات للطاقة un générateur . لكن الأمر الذي لم تكشف عنه البحرية الأمريكية أنها أجرت تجربتين متماثلتين ولكن بفارق 40 سنة بينهما أي بفارق زمني امتد لأربعين عاماً داخل الفضاء الرحب اللامرئي l Hyper-Espace invisible هناك تفسير علمي معقد جداً تعلمه علماء الأرض من المخلوقات الفضائية يتعلق بالإيقاع الحيوي biorythme للكرة الأرضية حيث تستغرق قمة الدورة la crête de son cycle 20 سنة وتصل ذروتها بتاريخ 12 آب بالتحديد ـ وهذه ليست مصادفة بالمرة ـ واستخدمت هذه القمة crête كصلة وصل مع الحقول أو المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض حتى يتم الربط بين التجربتين داخل الفضاء الرحب هيبر سبيس l Hyper-Espace وهو أوسع، بما لا يتصوره عقل ولا يمكن حسابه، من الفضاء المادي الذي نعرفه. فخلال التجربة تغلغلت الكائنات الفضائية بسهولة إلى واقعنا الأرضي في الزمكان المادي الذي نسبح فيه من خلال هوة أو ثغرة فتحوها فيه وتم امتصاص السفينة الأولى للفضاء الأرحب والأوسع الهيبر سبيس l Hyper-Espace من الفضائي العادي المألوف لدينا. وهكذا وجدت السفينة نفسها بطاقمها داخل فضاء آخر غير الذي كانوا فيها وشعر الطاقم داخل السفينة أن شيئاً ما غير طبيعي ورهيب قد حصل حسب ما روى أحد افراد هذا الطاقم فيما بعد. ولقد حاولوا قطع التيار الكهربائي ووقف مصدر الطاقة ولكن بلا طائل. هرع أفراد الطاقم إلى سطح السفينة بغية الفرار ولكن بدلاً من السقوط في مياه البحر قذفوا داخل نفق زمكاني مهول ووجدوا أنفسهم يخرجون منه في مونتوك : Montauk, Long Island ولكن ليس في 12 آب 1943 بل في 12 آب 1983 ولم يعرفوا ذلك بعد في تلك اللحظة التي خرجوا فيها من النفق الزمني tunnel temporel. كانت البحرية بانتظارهم وانتشلوهم وكان على رأس المنتظرين فون نيومان نفسه لكنه شاخ وكبر أربعون عاماً وقال لهم أن التجربة فلتت من بين أيديهم وأن السفينة سجنت أو جمدت داخل هذا الفضاء الفائض عن الفضاء العادي l Hyper-Espace لمدة أربعة عقود فكانت صدمة مهولة للطاقم الناجي الذي وجد نفسه مقذوفاً في المستقبل وهو لم يتعرض ولا لدقيقة واحدة من الشيخوخة بعد أربعين عاماً من تاريخ حدوث التجربة وأخبرهم فون نيومان أن عليهم العودة في نفق الزمن لغلق الثغرة ووقف المولدات les générateurs الطاقوية وإلا ستتسع الثغرة أو الشرخ الزمكاني la brèche الذي قد يبتلع الكرة الأرضية برمتها. كان فريق مونتوك ينتظر الطاقم البحري لتجربة فيلادلفيا منذ أربعين عاماً بالسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية بدقة لا متناهية لإصلاح الخطأ كما صرح عضو الطاقم باتريك ديلسو Patrick Delsaut ولقد نجح فريق مونتوك العلمي برئاسة فون نيوما نفسه بعد استكمال تجهيزاته التقنية الأكثر تطوراً سنة 1983 في إعادة طاقم فيلادلفيا إلى سنة 1943 لكي يقوموا بتحطيم المولدات وغلق الثغرة ـ الشرخ الزمكاني مما يعني أن المخلوقات الفضائية قد ساعدت الفريق العلمي سنة 1983 في تجهيز آلة التنقل في الزمن من أجل إصلاح الخلل وإنقاذ الأرض حسب اعتراف فون نيومان. وعندما أنهيت التجربة نقل فون نيومان إلى لوس آلاموس Los Alamos ليلتحق بفريق صناعة القنبلة الذرية الأولى وفي سنة 1947 كلف فون نيومان بمواصلة البحث بسرية تامة عن أسباب اختفاء السفينة إيلدريج وطاقمها في تجربة فيلادلفيا وإمكانية استعادتها. أشارت الوثائق في ارشيف البحرية الأمريكية عن هذه الحادثة إلى ظهور أجسام طائرة مجهولة الهوية حلقت فوق سفينة إيلدريج Eldridge المعدة للتجربة وذلك بتاريخ 6 آب 1943 ولمدة ستة أيام متواصلة وكانوا حاضرين أثناء التجربة ويراقبونها عن قرب بل إن أحد الأطباق الطائرة ابتلعه الفضاء الأرحب l Hyper-Espace مع السفينة إيلدريج في نفس الوقت وظهر في قاعدة مونتوك السرية سنة 1983 وداخل تلك المركبة الفضائية كان هناك جهاز للتعبئة مصنوع من الكرستال الخالص cristal وكان الفضائيون يخشون وقوعه بين أيدي البشر. تجدر الإشارة إلى أن فون نيومان شارك بأمر حكومي في علميات فحص سقوط الطبق الطائر في آزتيك Aztec في نيومكسيكو Nouveau-Mexique سنة 1947 وكان افراد من مخلوقات فضائية من العرق الرمادي موجودين على متن الطبق الساقط لكنهم ماتوا كلهم. وحدث سقوط لطبق طائر آخر في العام التالي ونجى أحد رواده وكانت أنظمة الرادار الأمريكية هي التي تسببت في سقوط الصحنين الطائرين كما تدعي القوات الأمريكي سراً. وسرعان ما تكيفت المخلوقات الرمادية مع الواقع التقني البشري وتزودت بتكنولوجيا مضادة للرادارات البشرية إلا أن المخلوق الفضائي الذي نجى من سقوط مركبته لم يكن من الرماديين بل كان من الاسكندنافيين والتقى بفون نيومان والتحاور معه بشأن تجربة فيلادلفيا وأسباب اخفاقها واختفاء السفينة و والطاقم الموجود على متنها وكان هذا المخلوق الفضائي خبيراً بتقنيات الإخفاء invisibilité فعلم فون نيومان الكثير من الأشياء والأسرار في هذا المجال واقتنع فون نيومان بضرورة العودة إلى دراساته الميتافيزيقية حيث إن الفريق العلمي الذي عمل معه لم يربط التوقيت ويغلقه بمرجعية الزمن الصفر Temps-Zéro للسفينة فالبشر معتادون في مسألة الزمن المرجعي، التصرف وفهم مفاهيمهم للزمان وليس وفق مرجعية الزمن ـ صفر فعملية غلق التدفق الزماني Le verrouillage du flux temporel (time stream lock) تتيح للمرء أن يزامن synchroniser حركاته مع نظام الكتروني كي يتم أو يحدث التفاعل interaction أو التداخل. وبالتالي أدرك فون نيومان أنه بحاجة إلى كومبيوتر عملاق وجبار فائق القدرة والسرعة وإلى معارف عليا في مجال الميتافيزيقيا لكي يتمكن من غلق مرجعية الزمن الشخصي la Référence-Temps personnelle للطاقم المشارك في التجربة لذلك عمل على تصميم نظام معلوماتي système informatique متطور سنة 1950 وصنع كمبيوتر متطور سنة 1952 وتم تغيير إسم المشروع من رينبو Rainbow إلى فوينيكس Phœnix وفي سنة 1984 أنتجت هوليود فيلماً روائياً من نوع أفلام الخيال العلمي لكنه كان فيلماً يستند إلى تجربة علمية حقيقة جرت فعلاً في الواقع وحاولت الحكومة الأمريكية منع عرضه في الصالات لكنها عجزت فقررت استغلاله لاتهام من يتحدث عن الموضوع بأنه يهذي ويأخذ معلوماته من هذا الفيلم الخيالي العلمي مما ساعد في نشر الفيلم عبر أشرطة الفيديو سنة 1988. وهو يحمل نفس الإسم أي تجربة فيلادلفيا كما تم إعادة إنتاج فيلم يحمل نفس الإسم سنة 2012 بتقنيات سينمائية أرقى وأكثر تطوراً . يتبع
#جواد_بشارة (هاشتاغ)
Bashara_Jawad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السر الكبير : الحكومة الأمريكية وتكنولوجيا الحضارات الفضائية
-
رحلة لاكتشاف الوجه الخفي في أعماق الكون المرئي 2
-
رحلة لاكتشاف الوجه الخفي في أعماق الكون المرئي
-
بوزون هيغز أو جسيم الرب هل سيكون إثباتاً للنظرية المعيارية أ
...
-
غرائب الكون المرئي
-
الكون المرئي ليس عبثياً لكي يكتفي بالإنسان وحده
-
كون واحد أم عدة أكوان؟
-
الكون المرئي ماذا بعد الانفجار العظيم؟
-
الأفق الفلسفي والأفق العلمي في علم الكون والفيزياء الفلكية
-
الكون المرئي بين رؤيتين : تقليدية وتجديدية
-
إيران وسورية في مرمى الإصابة الأمريكي مرة أخرى
-
من أجل فهم أفضل لألغاز الكون
-
في كواليس الهجمة الأمريكية على العراق بعد عقد من الزمن
-
العراق في مرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي: وحدة أم تقسيم ؟ 1
-
عرض كتاب: السنة والشيعة لماذا يتقاتلون؟
-
الكون المرئي وألغازه العصية 1 و2
-
هل هناك نظرية جامعة وموحدة للكون المرئي ؟
-
الكون والأسئلة الجوهرية 3
-
الكون والأسئلة الجوهرية ( 2-2 )
-
الكون والأسئلة الجوهرية ( 1-2 )
المزيد.....
-
ما العلاقة بين النوم والخرف؟ دراسة تجيب
-
تردد قناة الفجر الجزائرية على الأقمار الصناعية 2024 رائدة ال
...
-
ما مدى خطورة استخدام أدوية السكر للتخسيس؟ فيديوجراف
-
هل انتشر متحور جديد من كورونا في مصر؟
-
تحذير إسرائيلي لسكان جنوب لبنان والطواقم الطبية
-
“شطورة يا لولو”.. مش هتعوز قناة تانية لأطفالك حمل وناسة 2024
...
-
“سوسو ضاعت” استقبل الآن تردد قناة كراميش الجديد بعد التحديث
...
-
5 عادات يومية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. كيف تحمى نفس
...
-
بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية: لا مفاضلة بي
...
-
للنساء.. التعب المفرط وظهور تجاعيد البشرة من علامات نقص هذا
...
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|