السفارة العراقية في سيئول تقيم مأدبة افطار لابناء الجالية

اسماعيل ميرشم

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 19:40
المحور: المجتمع المدني
    

أقامت السفارة العراقية مساء الاربعاء 15 أب الجاري، مأدبة افطار رمضانية في احد المطاعم المشهورة في شارع كنغ نام في العاصمة سيئول، حيث تعتبر هذه الفرصة كبادرة جيدة من قبل السفارة تنفيذا لتوجيهات الاستاذ هوشيار زيباري وزير خارجية العراق وهي فرصة للقاء وتعارف مابين ابناء الجالية وطاقم السفارة وكسر الجمود ولتوثيق العلاقات مابين الجميع في سبيل التخفيف عن اعباء الغربة.
حضر المأدبة حوالي 130 شخصا، ضمنهم العوائل مع اطفالهم وهي تقربيا اكثر من نصف العدد الاجمالي للجالية حسب الاعداد الرسمية المثبته في كوريا وهي 320 فردا، علما ان عدد المسجلين لدى السفارة هي اكثر من نصف العدد الاجمالي تقريبا.
اغلب العراقيين المقيمين في كوريا هم رجال اعمال ويعملون في تصدير السيارات الكورية وقطع غيارها للعراق و للبلدان الاخرى واخرين يزاولون اعمال مختلفة ونسبة قليلة جدا من الطلبة الجامعيين في الدراسات العليا وفي مجالات متنوعة.
قامت السيدة حرم السيد السفير بزيارة افراد الجالية اثناء المأدبة على موائد الافطار وتبادلت معهم الكلمات الودية وعبارات الترحيب وكان السيد السفير خليل الموسوي قد اعتذر في اللحظات الاخيرة لارتباطه بموعد مسبق بسبب دعوة رئيس جمهورية كوريا للسفراء الدول الاسلامية بمناسبة العيد الوطني الكوري التي تصادف هذا اليوم. بينما قام السيد السكرتير الاول في السفارة الاستاذ مؤيد العاني وطاقم السفارة بافضل ماعندهم للترحيب وتبادل كلملت الترحيب وخدمة الحاضرين.
تخلل المأدبة توزيع هدايا نقدية رمزية"عيدية"للاطفال من الذين حضروا المأدبة مع عوائلهم فاضافت الفعالية جوا من البهجة والالفة مابين الجميع.
ان هكذا لقاءات تعتبر التفاته طيبة من لدن السفارة، لكن نامل ان لا تقتصر على مرة واحدة كل سنة وتنحصر في رمضان بل ان تتطور الى لقاءات دورية ثقافية وحوارات فكرية لتزيد من التفاهم والتواصل والتقارب مابين ابناء الجالية وان تكون السفارة بيتا لجميع العراقيين دون تمييز او تفريقة، وخاصة العراقي في الغربه تصله يوميا اخبار متنوعة واحيانا متناقضة عن الاهل وعن الوطن ومن مصادر شتى لتثقل من كاهله وخاصة عندما لاتجد الانسان الاجابة الشافية في الغربة عن الكثير من تساولاته وهواجسه فضىلا عن حاجته لمن يستمع اليه ويقلل من عبء غربته ويبث الامل فيه وبالمستقبل المشرق للعراق الجديد وللاجيال القادمة.
بعد انتهاء المأدبة توجهت قسم من الشباب وبرغبتهم الى مبنى السفارة لاكمال السهرة، فاذا بسعادة السفير في استقبالهم مرحبا بهم بدفء ومتبادلا كلمات الترحيب والتشويق متحديثا كعادته، عفويا وحيويا ومهتما بالجميع.
اكملت المناسبة باجراء مباريات شيقة وحماسية في لعبة "المحيبس" الشعبية المشهورة عندنا في العراق ، حيث تنافس فريقان تشكلتا قبل المباريات احداها مثلت الجالية والثانية مثلت السفارة، وبعد مباريات شيقة ومنافسات حادة تمكنت فريق الجالية بالفوز ولو بنقاط محدودة وبشق الانفس على فريق السفارة والتي تشكل نصفها تقريبا من ابناء الجالية، أثناء المباريات كانت بامكان تناول الزلابية والبقلاوة وحتى الكليجة وهذه جميعها من الاكلات الرمضانية الشعبية عندنا في العراق فضلا عن الاستمتاع البعض بشرب النركيلة.
في الختام وبعدما قاربت الوقت فجر اليوم التالي وبعد انتهاء مباريات المحيبس عبرت جميع اللذين حضرو الدعوة عن شكرهم وتقديرهم بالمبادرة الكريمة من قبل الوزارة وللسيد السفير ولطاقم السفارة واهتمامهم الكبير بابناء الجالية داعيين الباري ان تعم الاستقرار والرفاة والسلام ربوع العراق وتكون العراق واحة سلام لجميع العراقيين.

#اسماعيل_ميرشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات