علي الكاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 01:56
المحور:
المجتمع المدني
طموح كل عراقي ان يجد فرصا للنجاح في مسعى او أهداف يريدها وما زعيم القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي الا صوت من أصوات هذا النجاح وهذا الطموح وهو مشروع وطني بحد ذاته وغاية تريد ان تجد كل فرص النجاح لشبابنا حيث كان هدفه الاسمي رفاهية الشعب لا دخوله في دوامة الضياع وعدم الوضوح لسياسة مجبر على إتباعها فقد اتضحت أفكار الدكتور اياد علاوي انها الهدف الحقيقي والأسمى ومن افكار زعيم القائمة العراقية وطموح كل من يحب العراق هو الشروع ببناء مشروع ينسجم مع الطموح العراقي و لابد ان يتلاءم والطموح ببناء الدولة العراقية الحديثة حيث نحتاج بالضرورة الى برنامج وطني قابل للتطبيق ويرتقي الى ما يريده الشعب العراقي .
وكم مرة أشار الى حاجتنا أيضا الى قيادة قوية ومنسجمة ومتوازنة تتمتع برؤية ومقدرة على اتخاذ القرار وتحمل الهم الوطني وتنهض بحزم لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة لأهميتها.وقد أكد أكثر من مرة ان العراقيين يواجهون ا ليوم معاناة صعبة نتيجة فشل الحكومة الذريع في توفير أبسط مقومات الحياة العصرية فالخدمات الأساسية مثل المياه الصالحة للشرب والكهرباء لم تتحسن والبطالة في ازدياد وعجلة الاقتصاد متوقفة فضلاً عن تفشي الفساد والمحسوبية في المؤسسات الحكومية المختلفة ومنها قطاع النفط حيث لم تحدث أية زيادة في الإنتاج والتصدير بل على العكس تراجع الاثنان ولولا الزيادة العالمية في أسعار النفط لكنا نواجه مأزقا اقتصاديا أشد وطأة.
وأكد على ان أشد ما يقلقنا هو عدم الاستفادة من التحسن الأمني وتحويله إلى وضع دائم حيث يشير التدهور الأمني الى عدم وجود حكومة قادرة على حمايتهم من جهة وتحول العراق إلى دولة فوضى وارتباك من جهة أخرى.
لذلك علينا ان نكون مؤمنين بكل الأفكار التي تقودنا الى شواطئ الأمان لا الرضوخ الى دكتاتورية تقودنا الى التهلكة .
لقد أعطى الكثير من التنازلات في سبيل ان يفي من تسلم دفة الحكم بكل ما يريده الشعب من خدمات ورفاهية تجعله الأسمى وتعويض ما فاته والتخلص من دوامة الفقر والحرمان .
مرحلتنا القادمة علينا الا نقع بنفس الأخطاء ونختار من هو الأجدر والذي يستطيع ان ينقذ او يعوض ما فات من حرمان وتصليح ما يمكن تصليحه او إصلاحه .
#علي_الكاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟