احمد آل سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 16:57
المحور:
الادب والفن
عزاء الصمت
(0)
تعالي رتلي أيقوناتَ حزني ...
طوقي صمتي بوقاحاتِ الشبابْ .
كُلَ أنهاري جَفتْ ... اِلا...
اِلا ...ضفةَ آهاتي
تأخذني أغفاءة الشجر
ايقظيني ..... في المساء ،
أنا شهريار الليالي
أتسكع في أزقة الله
أبحث عن كوني وكَونْ ..
عن الهٍ لايموتْ
عن لعنة قصمت ظهرالوجود
وأنظري في كل أوراقِِ كتابي
صفحة (1) آية الحب ....
صفحة (2) آية كوني نبيا ..
صفحة (3) آية لم تكتب بعد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
بين مدٍ وجزر البحر
تغادرنا نوارس لوثها الحنينْ
في أقبية العهر
تمارس لعبة الصمت،
يجتاحها ألم السهاد ...
من رحم الغثيان .
جسد مقتول/ معلق في نحرِ الغجرِِِ
وآلهةٌ مُشرنقةٌ بالملحِ
من وحلِِ الحضارةِِ
مرايا للتوحدِِ ،
للذكرياتِِ المفقودةِ في صندوقِِ العتقِِ
هي أنتِ ..
وانا المصاب بعتمة العشق ..
المبلل بعنفوان القمر
واقاويل القبيلة
مدفونٌ بأوسمة الموت
وشعارات تتأقلم بين مسافات الجروح
محطات لعزاء..
عزاء (1) لشطآن طفولتي
عزاء (2) لذاتي ...
عزاء(3) لجثةٍ لم تُدفن بعد ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
(2)
أوجعتني ضلوع الثلج
خَجولاً .. متصحراً
مبعثر الخطوات / الكلماتْ ...
تدور في رأسي،
زفرات الندم .
ابحثُ عن قصيدة ماتت
عن فتاةٍ بلونِ الزنبق
عن بقايا بيدرا....
في الفجرِِِِِِ ،
تستكين بين الوان البحر
تراقصها أطيافي ..
تنتشي بين أصابعي
وعناق الرعشة ..
لكِ سأكتب أولَ قصيدة،
تحرقها أنفاسي .
تعالي نزف آخر قصة لشهرزاد
نعلق قلباً مشحوناً بأحلامِ السنينْ ..
من هُنا مَرتْ قََصيدتي ،
وأستباحها نَزق الطفولة ..
فأرتمت بين أحضان المرايا
ظفائرها تواقة لوسادتي
لمطرٍ اصابه الخجلْ
لخاصرةٍ صدأت وحصان جفلْ
لأبراجٍ هرِمتْ ..
وأصوات ماتتْ..
بين أودية السكوت...
وحانات الزمنْ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احمد آل سلمان / السماوة / العراق
[email protected]
#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟