أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة














المزيد.....

كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 15:45
المحور: الادب والفن
    



مَن ْ ظن َّ طريق َ الله ممشى داسته الأقدام البشرية
في أقدس غابات العتمه
إذ قابلت ُذيل َ شهاب ٍ يحمل ُ إبليساً، حدقتُ مليا ً
مدَّ يدا ً زِينتُها مخلب جن ٍ
يتبضع ُ َ بين جروح الأرض
بادرني مبتسماً : مَنْ أدهى مني
أأنا أم قومك َ من أقيال الجن الأزرق؟
أأنا من يبني مدن َ السحر ِ الأسود؟
أم قوم نبي أخذ َ الاسلام َمعه في الفردوس
من هذا البشري الغدار؟
قد أبلى جهدا ً في سلب إزاري
نحتوا العين َ الواحدة َ لي
في معبدهم فوق الهرم الأكبر
شاطرني كعب الأحبارأن يتلو ألواحي
حتى يقرأها إبن ُ النابعة
ليقول َ لصاحابه : لا تحرق ْقلبي،
ما هي إلا دنيا نتكالب ُ في واديها
قال المستعوي لك ما شئت
هات الخياطَ َ وعجلْ عجل ْ في علم مقاساتي
* * *
فقرأت ُ المخدوعينَ يمشون َ على أضغاث الماء
إذ ْ كانت ْ شمسان في سمت سمائين
كانتْ متألقة َ حتى أبكتهم في.محتطب ٍ..........!
لكن أعطوا الراية َمن قسمها ضيزى
لم يأكل ْ أبو ذر طعاما في ذاك اليوم
ورأى أقزام َضآلتهم
:وتساءل َ منبهر أ :.....
أين هو الحب ؟ وأين هو الإنسان؟
قد غبت َ حبيبا ً فمشيتُ اليك َ بروحي
يمشي جسدي منفردا ها أنا ذا
حتى القاني كاهنهم في الرمضاء ِ
أموت ُ وحيدا ً وغريبا ً
* * *
شُلَّ سؤالٌ من فيض ٍ
يحفرُ في القلب ِ
مَن أنتج تاريخ المخدوعين
أهو العقل ُ الجمعي
الهمزة ُ :
إن َّ الديجور َ محيط ٌ
* * *
هل كان المعبدُ بغلتـَه ُ الشهباء
في غث الماضي أو أَنَّ الحاضر
في وله الأميين لامعرقةً غير حليب الناقة
وَلـّى منْ كان الأوفى وعجيزته ُ ميدان ُودهاء ٍ لا يقحم
سيكون ُ المعبدُ في خدمة عسل القصر
ولهذا قافلة العشاقِ ذبحت ْوهي قياما ً وركوعا ًوسجودا
إذ قال له صاحبه ُ :
لم تخرج لجهادٍ مزعومٍ في شك ٍ من دينك
أحرقت القلبَ وكفاك التمثيل علي
ما هي إلا سفرة َ شهوات ٍ مرويه
* * *
أجتمع السفاحون َ في قيد التوحيد
وضباعا تعوي في حضن الملك الأعور
ما يحدث ُ:! ناقة َ صالح ذبحوها
وأقاموا العجل َ الذهبي
ومشوا فوق سماء الفقراء
أسراب حسان ٍ حُرثت ْ حرثا ً
ما ملكتْ إيمان حثالات الأرض
أسراب ٌ ضلت ْ عن وطن الكنز
كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة ٍ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة