أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - افلام عراقية مثيرة..!!














المزيد.....


افلام عراقية مثيرة..!!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 20:56
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد انحسار دور الدراما والاعمال الفنية السينمائية العراقية، بفعل الاحداث التي عصفت بالبلاد خلال العقدين الماضيين، بدأت تباشير إزدهار الفن العراقي تلوح بالافق، مع الاشارة الى ان الانتاج العراقي الجديد سيكون متميزا ومثيرا جدا، بل انه قد يتضمن مشاهد إباحية جريئة.

اول بوادر الابداع الدرامي العراقي الجديد، كان بتسريب اشرطة تم توثيقها بواسطة كاميرة خفية كانت مزروعة او موضوعة في مكتب طارق الهاشمي، الذي لا اعرف هل اصفه بنائب رئيس الجمهورية مع وقف التنفيذ، او بالمطلوب للقضاء العراقي، والتي تم فيها تصوير لقاءاته ببعض القادة مثل اسامة النجيفي واياد علاوي بالصوت والصورة..!!

وما زالت تداعيات تسريب تلك الاشرطة تتفاعل، وقد تصل الى ما لا يحمد عقباها، وربما ستساهم تلك الاشرطة في إعلان الموت السياسي لبعض الابطال او النجوم، اسف، اقصد لبعض القادة السياسيين، وهذا ما دعا القائمة العراقية الى إصدار بيان شجب لتسريب تلك الاشرطة، وزعمت ان "احدهم" قام بفبركة الصوت للسيد اياد علاوي اثناء حديثه عن المرجعية الدينية للشيعة العراقيين..!!

لست هنا لاؤكد صحة تلك الاشرطة ولا لاكذبها، لكنها بداية لدراما عراقية مثيرة قد تنافس مراد علم دار وفرقة ناجي عطالله، وربما ستمضي الى ابعد من ذلك..

وفي تطور فني لافت و مبهر، وفي مؤشر ثان على تطور الفن الدرامي العراقي الجديد، تسربت انباء عن قيام اطراف (دائما مجهولة) بزرع كاميرات في بعض دور المنطقة الخضراء، وبحسب المصادر ان تلك الكاميرات استهدفت النواب الذين دعموا مسالة سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، وحتى اكون منصفا، اقتبس ما نشرته وكالة اكانيوز، حيث ورد في احد تقاريرها الاخبارية، انه "يسود تخوف وحالة من الرعب بين بعض النواب العراقيين الذين وقعوا على ورقة سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب ما تسرب من معلومات عن توظيف تسجيل الافلام الجنسية المصورة من خلال اإختراق منازل بعضهم، كورقة ضغط وإبتزاز تلزمهم في نهاية المطاف بالتراجع عن موقفهم".. واقتبس ايضا " وتفيد المعلومات ان احدى النائبات قد تم تصوير فيلم جنسي لها مع زوجها، وربما تؤدي مثل هذه الفظائع الى سقوط الحكومة المفاجئة". انتهى الاقتباس..!!

اذن سيكون لدينا افلام عراقية مثيرة جدا وبلقطات إباحية حقيقية، وربما سيكون نجوم تلك الافلام الجريئة من الشخصيات المعروفة، ورغم انني لا استبعد وجود عمليات الفبركة والمونتاج باستخدام التكنولوجيا المتوفرة للجميع، لكنني لا استبعد ايضا ان تكون تلك الافلام حقيقية وبعيدة عن الخدع الهوليودية والبوليودية، لانه سبق وتسربت اشرطة لشخصيات عراقية في لقطات جاجيكية او راقصة، ولن ننسى المقولة الشهيرة لاحد المحسوبين على وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني، وهو يراقص احدى الراقصات الغانيات التي كانت تهز كل شحمها وعضلاتها بشكل مغر، عندما قال لها "يروحلج فدوة المالكي".. ومع احترامي لمقام السيد نوري المالكي، البريء من افعال واقوال هؤلاء، لكن تلك اللقطة عجلت بالاطاحة بالسوداني الذي سقط بالضربة القاضية في قضايا فساد من العيار الثقيل، وغادرنا غير ماسوف عليه..!!

إذن نحن امام ثورة درامية عراقية جديدة، بإستخدام تقنية الكاميرات الخفية المزروعة في المكاتب ومخادع النوم.. وربما سيكون شعار ثورتنا السينمائية الجديدة "انتبه، للحيطان عيون" نكاية بالقول السابق "انتبه للحيطان اذان"..!!



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكاء العراقي والغباء الكوري..!!
- هجمات النسوة العاريات الرائعات..!!
- 5 كغم طحين للشعب المطحون في رمضان..!
- الضرب تحت الحزام
- الايزيديون يدندنون: معلّم على الصدعات قلبي
- عالم الحيوان بين نفط كردستان ونفط الأردن بالمجان..!
- دماغ سز..!!
- الأرشيف اليهودي وأرشيف الأقليات العراقية الأخرى
- عمار الحكيم بين الايزيدية في سنجار.. لحظة تأمل!!
- سوّدوا العراقيات كي ينهضن..!!!
- الايزيديون والمسيحيون.. بين الباندا والكركدن..!!
- الإضراب عن الجنس.. هو الحل..!!
- العراق.. وبلاد العُربِ أوطاني..
- هنيئا لحيوانات العراق..!!
- لا تهنئة للمالكي في عيد ميلاده..!
- -غازات- السيد الرئيس..!
- الفضائيات السورية.. الى اعلى اللائحة..!!
- كيلو بصل بعشيقي للحكومة ولمجلس النواب..!
- البلطجية هم الوجه الناصع للطغاة..!!
- ديكتاتوريون كاريكاتيريون


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - افلام عراقية مثيرة..!!