سلطان البيان
الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 20:18
المحور:
الادب والفن
(*) رؤى البيان تذكر ليلة القدر بين شهر رمضان وعيد الفطر بفضيلة العفو وسماحة المقدرة وبالحديث (العفو عند المقدرة) سنة حسنة رغم الحذر مع الآية (عفا الله عمـَّا سلف)، والمقدرة أوجزها الشاعر سعيد عقل ببيته (امويون لو ضاقت بهم ألحقوا الدنيا ببستان هشام!*. رؤى شقيقة ملك وسلطان/ وحي ظافر غريب)..
رؤى ً تضع ُ البيان َ لها قِناعا
تبيع ُ النـَّسيج َ لمـَّا العُري باعا
و تضرب ُ نسوة رأسا ً لجيب ٍ
بشرعيّ البراقع طـَولا ً: (باعا)
و توشي للوشاة ِ والكاسيات
بنقش ٍ و حُلْو ٍ (طوْلا ً و عَرْضا ً) = باعا
يُضاهي البعض َ جَوادا ً ** - حَصانا ً
ببعض عِـرْضا ً، عَرْضا ً و اتـِّساعا
..، و استبرق، أساورَ فِضة في
طلاء ذَهَّـبَ الكف َّ و الذراعا
، و قفـّاز ٍ موشـى مِن حَرير
، ويجمعن َ الفرائد َ واللـِّفاعا
رفلن َ بالـجَّواهر ِ في دلال
وزوَّجن َ نفوس َ الرؤى، مَتاعا
بمشافهة ٍ مشاهدة ٍ؛ فأنت َ
لَـئِـن عاينتها؛ سترى السَّماعا!
، ترى برْزخ الملكين، خازناهُ
تآخى ليس بالنـَّسـب، رضاعا
، و تسرج الفرْج َ سراج الـجَّـناح
خيالا ً يُغري - بالـنـّور ِ - الصِّـداعا
، سيشرع إبرارا ً بعد بحر ٍ
يُنادي سَلاما ً!، بناس ٍو يرعى
ويجنح للسـَّلم بعد حرب ٍ
يخوض رحابهُ... و شرى شِراعا
لعمال ِ المصانع ِ بعد عَصر ٍ
يُمنـّي نضالهُ وطنا ً مُضاعا
بمهديّ ٍ سيبسط عَدله في
مزارع ِ ما وراءَ... المـُـدى مَشـاعا!.
____________
(**)جَواد = الرجل الكريم يندى أدبا
حَصان = المرأة المـُصان.
#سلطان_البيان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟