أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب يوسف عبدالله - عمر ... بين السياسة والدين














المزيد.....


عمر ... بين السياسة والدين


يعقوب يوسف عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


(( عمر )) ... بين السياسة والدين
" عمر " أضخم مسلسل تلفزيوني تم أنتاجه في العالم العربي بطاقم فني من عشر دول مختلفة وخمس قارات ، وبالرغم من عدم أجازة الأزهر الشريف ومفتي عام المملكة العربية السعودية لهذا المسلسل ، وبالرغم من مرور أكثر من مائة عام على فتوى الأزهر الشريف بشأن منع تجسيد الأنبياء والصحابة الا أنه عرض في رمضان هذا العام ، وقد تم المسلسل بمراجعة ستة علماء على رأسهم القرضاوي ، وهؤلاء العلماء مختصون بالدين فقط ومن طائفة واحدة !!
الصحابة بهذا التسجيد الشخصي هو إساءة حقيقية الى شخصهم ومكانتهم في الأسلام خاصة من كرم الله وجهه ((علي )) ، ولا نريد الخوض في تفاصيل الدينية وكيفية أنتقاء الخليفة للخلافة وغيرها من الأمور الاسلامية التي تخللت حلقاته في تلك الحقبة وقت ذاك ، فمسلسل عمر بن الخطاب أخذت اكثر مشاهد بدايته من فيلم الرسالة خاصة بداية نشر رسالة خاتم الأنبياء محمد (ص) وقد حاولا منتجا مسلسل عمر الجزيرة والعربية عفواً ( قطر) و(السعودية) أعطاء رسالة واضحة ، وقد نال الزيف الأسلامي والتحريف مأخذه من خلال روحية هذا المسلسل والذي شارف على نهاية حلقاته الأخيرة برسالة بعيدة عن الدين والأسلام رسالة سياسية عبر موضوعين وهما.
المد ( الإيراني ) وفتح دمشق ( سوريا ) والتي تدور أحداث رحاهما الآن لأسباب تعيشها المنطقة في الوقت الراهن ، أهم هذه الأسباب هو الصراع السني الشيعي ( السعودي الإيراني) للهيمنة على هذه المنطقة الحساسة والمهمة من خلال ولوجهما في عمق الدول التي بدأت زوال أنظمتها الدكتاتورية لضمها دينياً وسياسياً لها ، وباكورة الصراع الحقيقي على أرض الواقع كان في العراق حيث دخلت السعودية وحلفاؤها الغرب والعرب بثقلها وأيران بكل ما أوتيت من قوة للسيطرة على مقدرات هذه الدول التي سلب منها جيشها وقوتها بدخول الأحتلال الأمريكي ، وكان الصراع كبيراً شهد ولا زال بالتناحرت والتجاذبات والسجالات لإنتماء بعض الأحزاب الى هذه الدولة أو تلك لتطبيق أجندتها .
وقد رجحت الكفة الى ايران لوجود نسبة كبيرة من سكان العراق شيعة مما استساغ الحكومة والشعب للتعامل معها فهزمت وهابية السعودية بالرغم من الضغوطات التي تمارس على حكومة العراق وعلى ساستها من خلال تمثيل سنتها تارة والأكراد تارة أخرى مما دق ناقوس الخطر للتحرك عبر ربيع الدول العربية لتكون المرحلة الثانية دولة البحرين عندما تحرك الشعب البحريني الذي يشكل الأغلبية الشيعية تحركت السعودية بقوة مستعينة بالقوة الغربية والأميركية صانعة القرار لتتمكن بقبضة من حديد أن تسيطر على زمام الأمور غالبة أيران لنفوذها الضعيف في مقدرات دول الخليج ، والمحطة الأخير في مشهد الصراع السني الشيعي والذي لم يحسم بعد سوريا لحاكمها العلوي بشار الأسد والمتحالف استراتيجياً مع أيران أتجهت السعودية ورديفتها قطر بأسقاطها لتحويلها دولة سلفية وهابية ليكمل بذلك جدار الصد ضد المد الشيعي .
وهنا يأتي دور الفن في مساندة دور الإعلام القوي لمحطتي الجزيرة والعربية في عملية الهيمنة على مقدرات الدول العربية عبر مسلسل ((عمر)) الذي استلهم سذج العرب في رمضان ليرسل رسالة واضحة مابين السطور .
يعقوب يوسف عبدالله



#يعقوب_يوسف_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب النسوي ..والأدباء
- وطن ....للبيع
- فضيحة اعلامية...!!
- جا هي ولية مال غمان...!!
- ابقي كما أنت.... يا صوت فيروز
- نقطة نظام في جمعة بغداد


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب يوسف عبدالله - عمر ... بين السياسة والدين